الثورة نت:
2025-05-14@00:05:24 GMT

فعالية خطابية في وشحة بحجة بذكرى الصرخة

تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT

فعالية خطابية في وشحة بحجة بذكرى الصرخة

الثورة نت/..

نظم أبناء وإدارة أمن مديرية وشحة في محافظة حجة، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.

وفي الفعالية استعرض مدير المديرية عبدالقدوس الخاشب بداية إطلاق الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي شعار الصرخة بالتزامن مع المشروع القرآني التنويري المناهض للهيمنة وقوى الاستكبار العالمي.

وأكد أهمية الصرخة في تجديد العداء لأعداء الإسلام وفي مقدمتهم أمريكا وإسرائيل وتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته الرامية إلى تركيع الأمة ونهب ثرواتها.

فيما أشار مسؤول التعبئة بالمديرية سجاد الرخمي إلى المعاناة التي تعرض لها الشهيد القائد ورفاقه والمحاولات التي استهدفت انهاء المشروع القرآني وشعار الصرخة الذي حذر من مخططات الأعداء ومؤامراتهم ووضع المعالجات اللازمة لإفشالها.

وبين أهمية إحياء الذكرى السنوية للصرخة لتأكيد السير على درب الشهيد القائد والحفاظ على المكتسبات التي حققها ورفاقه في سبيل إخراج الأمة من التبعية والارتهان للخارج.

من جانبه استعرض مدير أمن المديرية المقدم زيد هادي أسباب ودوافع إطلاق المشروع القرآني وشعار الصرخة وواقع الأمة قبل وبعد الشعار والمكاسب التي حققها المشروع القرآني التنويري وشعار الصرخة في ما وصل إليه اليمن من عزة وكرامة.

تخللت الفعالية التي حضرها مديرو فروع المكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية فقرات متنوعة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المشروع القرآنی

إقرأ أيضاً:

من اليمن إلى فلسطين: المشروع القرآني يفرض معادلاته

محمد الجوهري

الاتفاق الأخير بين صنعاء وواشنطن لم يكن وليدَ ضعفٍ أو تراجع، بل هو نتيجةٌ طبيعية لمسار طويل من العمليات البطولية التي فرضت على العدو الأمريكي إعادة حساباته، والقبول بالمهادنة مقابل الحفاظ على مصالحه الخاصة، حتى لو كلّفه ذلك التخلي عن حماية الكيان الصهيوني، حليفه التقليدي. وهذه سابقة غير معهودة في تاريخ السياسة الأمريكية، التي طالما قدمت مصالح “إسرائيل” على حساب شعوبها ومبادئها، لكن يبدو أن الموازين قد تبدلت، وأن الزمن قد أذن بمرحلة جديدة، عنوانها التحرر والاستقلال، وبوّابتها بإذن الله تحرير الأقصى.

هذا التحول يعيد إلى الأذهان اتفاقاً مشابهاً حصل قبل نحو عقدين، وتحديدًا خلال الحرب الثالثة على صعدة، أواخر عام 2006. فقد اضطر حينها نظام علي عبدالله صالح، ولأول مرة، إلى وقف عدوانه عبر اتفاق مباشر مع المجاهدين، في سابقة كسرت غرور السلطة وغيّرت قواعد المواجهة. ذلك الاتفاق الذي قاده السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي – حفظه الله – كان بمثابة إعلان هزيمة للسلطة العميلة رغم تفوقها العددي والتسليحي، بعدما عجزت عن تحقيق نصر عسكري حاسم. وتضمّن الاتفاق حينها الإفراج الكامل عن مئات الأسرى من المجاهدين، في خطوة مثلت ضربة قاصمة لنظام صالح وأدواته من الخونة المحليين، الذين انخرطوا في العدوان بدوافع نفاقية بحتة.

وكما هي عادتهم، لجأ الخونة بعد تلك الهزيمة إلى تبرير موقفهم بترويج فرضية “المسرحية”، واعتبار الحرب مؤامرة استهدفتهم هم لا غيرهم، في محاولة بائسة للتنصل من نتائج الفشل. فاضطر كثير منهم إلى الرضوخ للمشروع القرآني، وقبوله كأمر واقع، فيما اختار آخرون الهروب بعدما أدركوا أن الحسم العسكري لم يعد مطروحاً، وأن المشروع القرآني لم يعد فكرة قابلة للإجهاض، بل أصبح واقعاً قائماً يتعذر تجاوزه.

واليوم، تتكرر مأساة الخونة، ولكن هذه المرة على نطاقٍ أوسع بكثير وأكثر فداحة. فلم يعد الخونة مجرد زعامات محلية أو شيوخاً مأجورين من أبناء صعدة، بل أصبحوا أنظمة بأكملها، يقودها حكام أغلب الدول العربية الذين باعوا قضايا الأمة في سوق الذل والتطبيع، وارتموا في أحضان العدو الصهيوني، ظنًّا منهم أن الولاء له يحمي عروشهم من السقوط. ومعهم، أيضاً، جحافل من الفصائل المسلحة المرتزقة، ممن ارتضوا أن يكونوا أدوات للعدوان وأذرعاً عسكرية تخدم أجندات الاستكبار العالمي.

هؤلاء الخونة، على اختلاف مواقعهم ومسمياتهم، وجدوا أنفسهم في نهاية المطاف أمام حقيقة واحدة لا تقبل الجدل: أن المشروع القرآني الذي ولد من رحم المعاناة والتضحيات، لم يعد ظاهرة محلية أو حركة مقاومة محاصرة، بل تحوّل إلى قوة إقليمية عظمى، لها كلمتها ومشروعها وأهدافها، وتتمدد بثباتٍ في وعي الأمة وساحات المواجهة. لقد أدركوا – مكرهين – أن لا مفر من التعايش مع هذه القوة الجديدة، بل والخضوع لمعادلاتها، لأنها ببساطة باتت تمسك بزمام المبادرة وتفرض شروطها على الأرض، كما فعلت في اليمن، وفي البحر الأحمر، وعلى أبواب فلسطين.

فالمعادلة انقلبت، والمشروع القرآني بات في موقع المهاجم، لا المدافع، والمبادر، لا المنتظر. أما هم، فانتقلوا من موقع السيادة إلى خانة الترقب والارتهان، يحسبون كل صيحة عليهم، ويراقبون كل بيان، وكل عملية، وكل موقف، لأنهم يعلمون جيدًا أن هذا المشروع لا يعرف المهادنة مع الخيانة، ولا يقبل التعايش مع الاحتلال، وأن أول تحركاته الحاسمة – والتي بدأت فعلياً – هي فتح الطريق نحو تحرير فلسطين من دنس الصهاينة، وإعادتها إلى حضن الأمة، طاهرةً محرّرة، مرفوعة الراية.

إن ما جرى ويجري اليوم، ليس مجرد تحولات سياسية عابرة، بل هي دلائل قاطعة على اقتراب وعد الله لعباده الصادقين، وتبدل سننه في الأرض. فالأقصى اليوم أقرب من أي وقت مضى، والخونة، في كل مكان يعيشون أسوأ لحظات الانكسار والتهميش. لقد سقطت الأقنعة، وتكشفت النوايا، وباتت الأمة قادرة – بمشروعها القرآني – أن تصنع التاريخ بيدها، وأن تعيد العزّة والكرامة إلى ديارها، وما النصر إلا من عند الله.

مقالات مشابهة

  • فعالية لأمن محافظة المحويت إحياء ً لسنوية الصرخة
  • فعاليةً خطابيةً لأمن محافظة المحويت بذكرى الصرخة
  • من اليمن إلى فلسطين: المشروع القرآني يفرض معادلاته
  • فعالية خطابية في جامعة حجة بالذكرى السنوية للصرخة
  • فعالية خطابية لطلاب الدورات الصيفية في شرس بحجة بذكرى الصرخة
  • فعالية خطابية بجامعة حجة إحياءً للذكرى السنوية للصرخة
  • فعالية في حجة بالذكرى السنوية للصرخة 
  • فعالية لإدارة أمن محافظة إب إحياءً لسنوية الصرخة
  • فعالية خطابية لإدارة أمن إب بذكرى الصرخة