صراحة نيوز– تأكيداً على التزامها الراسخ بدعم التعليم وتمكين الشباب الأردني، نظّمت الشركة الوطنية العربية للسيارات – كيا الأردن، حفلاً تكريمياً خاصاً احتفاءً بنخبة من الطلبة المتفوقين في أكاديمية التحالف الأردنية، تقديراً لإنجازاتهم الأكاديمية المتميزة، وتشجيعاً لهم على مواصلة طريق النجاح.

وقد شهد الحفل تكريم الطالبة سيلين نصراوي التي رفعت اسم الأردن عالياً بحصولها على أعلى علامة في العالم في مادة الرياضيات ضمن الامتحانات البريطانية، إلى جانب تكريم الطالب سابا حجازين الذي قدّم قصة استثنائية ملهمة في التحدي والإصرار، بعد أن اجتاز امتحانات الـIGCSE بنجاح باهر، متحدياً إصابته بالشلل الدماغي، ليؤكد أن العزيمة الحقيقية لا تعرف المستحيل.

View this post on Instagram

A post shared by صراحة نيوز – Saraha News (@saraha.news)

حضر الحفل عدد من ممثلي كيا الأردن، وإدارة الأكاديمية، وذوي الطلبة المكرمين، بالإضافة إلى السفير الإعلامي لعلامة كيا في الأردن، محمد صباغ، وسط أجواء يملؤها الفخر والاعتزاز بما حققه الطلبة من إنجازات تلهم كل شاب طموح.

وفي كلمته خلال الحفل، أعرب السيد عامر بجالي، المدير التنفيذي لشركة كيا الأردن، عن فخره الكبير بتكريم هذه النماذج المشرفة، مشيراً إلى أن قصصهم تمثل مثالاً حياً على قوة الإرادة وأهمية الاستثمار في طاقات الشباب. وأضاف:
“في كيا الأردن، نؤمن بأن التعليم هو الأساس لبناء مستقبل أفضل، ورعاية الطلبة المتفوقين مسؤولية وطنية تسهم في تقدم المجتمع بأسره.”

من جهتهم، عبّر أولياء أمور الطلبة عن شكرهم العميق لهذه المبادرة التي تعكس اهتمام كيا الأردن الحقيقي بدعم الطلبة المتفوقين، مؤكدين أن هذا التكريم يشكل دفعة معنوية كبيرة لأبنائهم للاستمرار في طريق التميز.

ويؤكد هذا الحفل أن النجاح لا تحدّه الظروف، وأن قصص الطلبة المبدعين كـسيلين نصراوي وسابا حجازين تشكل منارات أمل تضيء درب الأجيال القادمة، في ظل مبادرات مميزة من مؤسسات وطنية رائدة مثل كيا الأردن، التي تواصل دورها الفاعل في دعم التعليم والارتقاء بالشباب الأردني.

 

 

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن کیا الأردن

إقرأ أيضاً:

«التعليم والمعرفة»: خطط لـ «تمكين المعلمين بمهارات الذكاء الاصطناعي»

إبراهيم سليم (أبوظبي) 
أكد الدكتور أحمد الشعيبي، المدير التنفيذي لقطاع التعليم العالي، دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، تفوّق الإمارات في مسيرة تعليم الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي، مشدداً على التزام دائرة التعليم والمعرفة بقيادة التحول الرقمي، بما يتماشى مع رؤية أبوظبي في تسخير الذكاء الاصطناعي لفتح آفاق جديدة. 
ولفت إلى إطلاق الدائرة العديد من المبادرات المرتبطة بذلك، من بينها برنامج «الذكاء الاصطناعي للمعلمين»، الذي يهدف إلى تمكين المعلمين من دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في ممارساتهم التدريسية، بما في ذلك تخطيط الدروس، التقييمات، الأنشطة الصفية، والملاحظات والتغذية المخصصة لكل فرد.
وقال: «يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدة المعلمين في تصميم محتوى دراسي ديناميكي تفاعلي مع الطلبة بشكل أعمق، وبهذا، نضمن أن يحظى كل متعلم بفرصة متكافئة للتقدم. كما توفر الأدوات المختلفة إمكانية تصحيح الاختبارات وإعداد الملاحظات والتغذية المخصصة لكل طالب بطريقة سلسة وفعالة، مما يوفر الوقت ويحسن النتائج». 

أخبار ذات صلة تدشين «القنوات الرقمية المشتركة» بسبع منصات موحّدة وتخصصية في دبي دراسة بحثية لـ «تريندز» تسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل الإعلام

أوضح أن تأثير الذكاء الاصطناعي يذهب إلى أبعد من التعليم التقليدي، حيث يزود الطلاب بالمهارات اللازمة لعالم سريع التغيير. بفضل قدراته في تحليل كميات هائلة من البيانات، مثل اتجاهات سوق العمل، إعلانات الوظائف، الأوراق البحثية، والتوقعات الاقتصادية، يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بالمهارات المطلوبة مستقبلاً. أضاف: «هذا التحوّل مهم في إعداد الطلبة لوظائف المستقبل، حيث يتيح الذكاء الاصطناعي دمج هذه المهارات الناشئة في المناهج الدراسية، مما يضمن أن الطلبة لا يواكبون المستقبل فحسب، بل يستعدون له بفاعلية». 
وأوضح الشعيبي اعتماد برنامج «الذكاء الاصطناعي للمعلمين» على منهجية منظمة تضمن تجربة تعلم فعّالة، وتتضمن ثلاث مراحل رئيسية: «مرحلة ما قبل التدريب»، حيث يقوم المعلمون بتقييم مدى إلمامهم بأدوات الذكاء الاصطناعي وتحميل موادهم الدراسية، لضمان توافق تطبيقات الذكاء الصناعي مع احتياجاتهم الخاصة، والمرحلة الثانية «التدريب العملي» وخلال هذه المرحلة يكتشف المعلمون إمكانيات الذكاء الاصطناعي ويطبقونها على موادهم التعليمية، من خلال مناقشات جماعية وإرشاد من خبراء في أكاديمية «42 أبوظبي».
أما المرحلة الثالثة والمرتبطة بـ «المشروع النهائي»، فيعمل المعلمون على مدار أسبوعين، في مجموعات لتطبيق الذكاء الاصطناعي وتبادل النتائج، مما يعزز روح التعاون والتطوير المستمر.. إذ يشجع هذا النموذج التفاعلي والمبني على التعاون على تبادل المعرفة ويساعد المعلمين على تحسين استراتيجياتهم.
وأكد الدكتور أحمد الشعيبي حرص الدائرة على بناء منظومة ذكاء اصطناعي متكاملة عبر الشراكات، حيث نؤمن بأن التعاون هو مفتاح النجاح، ولهذا نعمل مع كافة الجهات الفاعلة في المنظومة التعليمية لتعزيز الذكاء الاصطناعي في المدارس، سواء للمعلمين أو للطلبة.
وقال الشعيبي: إنه في هذا السياق، نظّمت الدائرة برنامج أنشطة للعطل المدرسية الشتوية متخصصاً بالذكاء الاصطناعي، شملت برامج ترتكز على التخصصات التالية: العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات، مثل: برنامج الذكاء الاصطناعي من أجل مستقبل مستدام بالتعاون مع جامعة خليفة، برنامج استكشاف الذكاء الاصطناعي من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، برنامج هندسة الأوامر والبيانات والذكاء الاصطناعي من جامعة الإمارات العربية المتحدة، برنامج الإبداع بالذكاء الاصطناعي من جامعة نيويورك أبوظبي، برنامج الذكاء الاصطناعي من أجل الغد من «42 أبوظبي»، برنامج أنشطة للعطل المدرسية الشتوية متخصص بالذكاء الاصطناعي من جامعة أبوظبي.
ولفت إلى حرص الدائرة على زيادة الوعي حول إمكانيات الذكاء الاصطناعي من خلال مبادرات، مثل سلسلة الذكاء الاصطناعي الصيفية، التي قدمت رؤى متعمقة حول الذكاء الاصطناعي التوليدي وهندسة الأوامر، بهدف تحفيز الطلبة ليصبحوا قادة المستقبل في التكنولوجيا.
وأكد نجاح دولة الإمارات في الاستثمار بالذكاء الاصطناعي، وبدأت استثماراتنا في الذكاء الاصطناعي تؤتي ثمارها، حيث حصل فريق دولة الإمارات مؤخراً على الميدالية الفضية في الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي في بلغاريا. وقد نظّمت دائرة التعليم والمعرفة برنامجاً إرشادياً للطلاب الأربعة المشاركين، بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، مما ساعدهم على تحقيق هذا الإنجاز. 
بناء مستقبل تنافسي 
قال المدير التنفيذي لقطاع التعليم العالي، دائرة التعليم والمعرفة، أبوظبي: «الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة، بل هو محرك للابتكار»، ومن خلال تسخير إمكانياته، يمكن للمدارس تجهيز الطلبة لمواجهة تحديات المستقبل التي لم نتصورها بعد.. إذ تؤكد استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031 على التزام الدولة بأن تصبح رائدة عالمياً في هذا المجال، عبر قطاعات عدة، من بينها قطاع التعليم». 
ولتحقيق هذه الرؤية، يجب على أولياء الأمور والمعلمين وصناع القرار دعم دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم. يحتاج المعلمون إلى الموارد والتدريب لاستخدام هذه الأدوات بثقة، ويحتاج الطلبة إلى أن تتاح لهم فرص تعليمية ملهمة.
الذكاء الاصطناعي ليس مستقبلاً بعيداً، إنه حاضرنا. احتضانه اليوم هو المفتاح لبناء مستقبل تعليمي أكثر إشراقاً واستدامة للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • صناعة الأردن تستقبل وفدا من القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية
  • التعليم العالي تعلن أسماء المرشحين للاستفادة من منح الحكومة البلغارية
  • وزير التعليم العالي يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين أكاديمية البحث العلمي وجامعة وست فيرجينيا
  • خلال ختام أنشطة التعليم التربوية.. محافظ قنا يؤكد دعم تنمية مهارات الطلاب
  • عميد خدمة أجتماعية بالفيوم يشهد حفل ختام الأنشطة وتكريم المتفوقين
  • «التعليم والمعرفة»: خطط لـ «تمكين المعلمين بمهارات الذكاء الاصطناعي»
  • أكاديمية أنور قرقاش.. برامج وأدوات تصنع الفارق وتؤهل للمستقبل
  • أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية.. برامج تعزز جاهزية الكوادر الوطنية للمستقبل
  • تكريم المجيدين في مسابقة حفظ القرآن بنزوى