زيارة ترامب للمنطقة.. لميس الحديدي: أهم خبر اليوم رفع العقوبات عن سوريا وردود أفعال عربية بالغة الترحيب
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة، والتي استهلها من العاصمة السعودية الرياض، حملت أبعادًا سياسية مهمة، رغم غلبة الطابع الاقتصادي على اليوم الأول من الزيارة.
وأضافت الحديدي، خلال تقديمها حلقة جديدة من برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON، أن الزيارة شهدت توقيع 145 اتفاقية بين البلدين، بلغت قيمتها نحو 300 مليار دولار، في إطار تعزيز الشراكة الاقتصادية السعودية-الأمريكية.
وأشارت إلى أن عددًا من أبرز شخصيات وادي السيليكون (Silicon Valley) حضروا فعاليات اليوم، وعلى رأسهم رجل الأعمال إيلون ماسك، الذي وصفته بـ"النجم الأبرز"، موضحة أنه حظي باهتمام خاص من كل من ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
كما لفتت إلى أن السعودية وافقت على استخدام خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية "ستارلينك" في قطاعي الطيران والملاحة البحرية، في خطوة تعكس التحول التكنولوجي الكبير في المملكة.
وسلطت الحديدي الضوء على العلاقة الحميمية التي بدت واضحة بين ترامب وولي العهد السعودي خلال كلمته في منتدى الاستثمار السعودي-الأمريكي، حيث خاطب ترامب بن سلمان مازحًا:"محمد، هل تنام ليلًا؟ أعتقد أنك مثلي، تتقلب وتفكر ليلًا في كيفية تحسين حياة شعبك."
وفي الشق السياسي، اعتبرت الحديدي أن أبرز الأخبار في نهاية اليوم تمثل في إيقاف العقوبات المفروضة على سوريا، وهو ما لاقى ترحيبًا واسعًا من سوريا ولبنان والأردن وعدد من الدول العربية.وإحتفالات في ربوع سوريا.
واختتمت الحديدي حديثها بالإشارة إلى أن خطاب ترامب، الذي استمر لنحو 45 دقيقة، لم يأتِ على ذكر إسرائيل إطلاقًا، في حين تطرق إلى الوضع في غزة، قائلًا:"غزة وأهلها يُعاملون بطريقة لا يمكن القبول بها، ولو كنت في الرئاسة لما وقعت أحداث السابع من أكتوبر، فقادة غزة يستهدفون المدنيين."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لميس الحديدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العاصمة السعودية الطابع الاقتصادي لمیس الحدیدی
إقرأ أيضاً:
ترامب: أنقذت خامنئي من "موت بشع ومهين"
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، أنه أنقذ المرشد الإيراني علي خامنئي، من موت وصفه بـ"البشع والمهين"، كما منع إسرائيل من تنفيذ الهجوم "الأكبر" في إيران.
وتابع ترامب على منصته الخاصة "تروث سوشل": "لقد أنقذته -خامنئي- من موت بشع ومهين للغاية، وليس عليه أن يقول: شكرا لك يا رئيس ترامب!".
وكتب ترامب "لماذا قد يقول ما يسمى بـ 'المرشد الأعلى'، آية الله علي خامنئي، في هذا البلد الذي مزقته الحرب، بوقاحة وحماقة، إنه انتصر في الحرب مع إسرائيل، وهو يعلم أن تصريحه كذب، وأنه ليس كذلك؟ كرجل ذي إيمان عظيم، لا يفترض به أن يكذب".
وقال ترامب: "في الواقع، في الفصل الأخير من الحرب، طلبت من إسرائيل إعادة مجموعة كبيرة جدا من الطائرات، التي كانت تتجه مباشرة إلى طهران، بحثا عن يوم كبير، ربما الضربة القاضية النهائية! لكان قد نتج عن ذلك دمار هائل، ولكان قد قتل العديد من الإيرانيين".
وأكد أنه "كان سيكون أكبر هجوم في الحرب، إلى حد بعيد".
وفي ملف العقوبات على إيران قال ترامب: "خلال الأيام القليلة الماضية، كنت أعمل على إمكانية رفع العقوبات، وأمور أخرى، والتي كانت ستمنح إيران فرصة أفضل بكثير للانتعاش الكامل والسريع والشامل - العقوبات قاسية! ولكن لا، بدلا من ذلك أتلقى تصريحا مليئا بالغضب، والكراهية، والاشمئزاز، وعلى الفور أوقفت كل العمل على تخفيف العقوبات، والمزيد. يجب على إيران أن تعود إلى تدفق النظام العالمي، وإلا ستزداد الأمور سوءًا بالنسبة لهم".
قصف إيران مجددا
وفي وقت سابق من الجمعة، أعلن ترامب أنه سيقصف "بالتأكيد" إيران مجددا إذا أشارت المعلومات الاستخباراتية إلى أنها لا تزال قادرة على تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تتيح صنع الأسلحة النووية.
وقال عندما سئل في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض عما إذا كان سيفكر في شن ضربات جديدة إذا لم تنجح غارات الأسبوع الماضي في إنهاء الطموحات النووية الإيرانية، أجاب "بلا شك. بالتأكيد".
وأضاف معلقا على وقف إطلاق النار الذي أعلن الأربعاء بين إسرائيل وإيران: "كانت اللحظة المناسبة لإنهاء" الحرب.
من جانب آخر، أكد ترامب أن طهران ترغب في عقد لقاء، لكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل.
وأضاف، أنه يرغب في أن تتمتع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أو أي جهة أخرى موثوق بها، بكامل الحقوق في إجراء عمليات تفتيش في إيران.