[ كلما جاءت ثلة مجرمة حاكمة قلدت أختها التي سبقتها ]
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
الفترة الزمنية المجرمة الحاكمة التي خربت وهدمت ونهبت العراق وثرواته وسلب كرامة شعبه من قبل الطاغية المجرم صدام ونظامه البلطجي الفاشست الناقم القاتل ، هي نفسها وبقدرها فترة حاكمية من جاء حاكمٱ على العراق منذ عام ٢٠٠٣م والى يومنا هذا ….. ، وأن دمارها هو نفس دمار الفترة الصدامية إن لم تنوف عليها وتفوق تهديمٱ ونهبٱ ، وسلبٱ وقتلٱ ، وتخريبٱ وتدميرٱ ….
لذلك تطلب الأمر الى إجتثاث الطغمة الصدامية الحاكمة المجرمة الظالمة ، وهذا ما كان ….. ؟؟؟
وعليه يجب ويتحتم ، ويتطلب ويتوجب ، ويجبر ويفرض ، إجتثاث الطغمة الحاكمة المجرمة التي تسلطت على العراق وثرواته وكرامة شعبه ، ان تجتث وتطمر أبد الٱبدين ، كالذي حدث لأختها التي سبقتها ظلمٱ وقتلٱ ، ولصوصية ونهبٱ ، وعمالة وعبودية للمستعمر الاميركي البريطاني الصهيوني …..
ولو إلتجأ الشعب العراقي بكله الى مرجعيته المؤمنة الواعية الكريمة الوطنية الرشيدة ، وسألها عن الحل والخلاص من هذا الإجرام والنهب واللصوصية ، والعمالة والعبودية للأجنبي الصليبي والصهيوني …. لأجابته بكل حسم ووضوح ، وحكمة وشعور ، بقلع هذه الثلة العميلة المجرمة الحاكمة ، ورفض إنتخابها من الأساس ، وعدم مهادنتها او التقرب اليها تلمس إصلاح أو تغيير ، لأن فاقد الشيء لا يعطيه ، ولا يقدمه ، ولا يعمل عليه ….
حسن المياحالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
ما عدة المطلقة التي تحيض في طلاق رجعي؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها على فيس بوك سؤالا يقول صاحبه: ما عدة المطلقة التي تحيض في طلاق رجعي؟
وأجابت الإفتاء عن السؤال قائلة: إن عدة المطلَّقة التي تحيض إذا كانت حائلًا -غير حامل- هي ثلاث حيضات كوامل في مدة لا تقل عن ستين يومًا.
واستشهدت بقول الله تعالى: ﴿وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ﴾ [البقرة: 228]، فهذه عدة ذوات الحيض من المطلقات، والنساء مؤتمنات على أرحامهن؛ فهن مصدقات في المسائل التي لا يطلع عليها إلا هن غالبًا، ومنها انقضاء العدة، وهو المعمول به إفتاءً وقضاءً في مصر.
المراجعة من الطلاق الرجعي
قال الشيخ على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المراجعة من الطلاق الرجعي ليس للزوجة إرادة فيها فالمطلقة ما زالت فى حكم الزوجة فلا نحتاج إلى موافقتها.
وأوضح فخر، فى لقائه على فضائية "الناس"، ردا على سؤال "هل للزوجة حق الاعتراض على عدم الرجوع لزوجها إذا راجعها في فترة العدة؟ أنه لا يحق للزوجة الإعتراض عند طلب زوجها أن يراجعها خلال فترة العدة من الطلاق الرجعي، منوها بأنه يجوز لها الإعتراض فى حالة انقضاء العدة.
وأشار إلى أن الزوج إذا لم يراجع زوجته خلال فترة العدة وأراد أن يراجعها بعد العدة فلابد أن توافق المطلقة فإن وافقت راجعها بعقد ومهر جديدين، وحسبت عليه طلقة.
حكم المراجعة من الطلاق الرجعي
قال الدكتور محمد سيد سلطان، أستاذ بجامعة الأزهر، إن المراجعة من الطلاق الرجعي ليس للزوجة إرادة فيها، فالمطلقة ما زالت في حكم الزوجة فلا نحتاج إلى موافقتها.
وأضاف "سلطان" في إجابته على سؤال ( رجل طلق زوجته طلقة واحدة وأراد إرجاعها فى العدة فهل تشترط موافقتها أم لا؟)، أن العلماء قالوا إنه لا يشترط رضا المرأة عن ردها أو لا، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إنما الطلاق لمن أخذ بالساق)، فالطلاق مضاف دائمًا إلى الرجل، فالمخاطب في الطلاق هو الرجل والدليل على ذلك قوله تعالى {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ}.
وأشار الى أنه كذلك في الرجعة هو الذي يردها رضيت أم أبت، فلا يشترط رضا المرأة في ردها الى عصمته فيقول راجعت زوجتي الى عصمتي وهذا في حالة لو كانت طلقة أولى او ثانية ومازالت في عدتها لكن إذا كانت طلقة بائنة وإنتهت العدة فلابد أن يعقد عليها بعقد ومهر جديدين وهذا في حالة انقضاء العدة وهذه تسمى بالبينونة الصغرى، أما في داخل العدة فيكفي أن يقول راجعت زوجتي إلى عدتي وتكون حلالًا له رضيت أم أبت.