بقلم : حسن المياح – البصرة ..

الفترة الزمنية المجرمة الحاكمة التي خربت وهدمت ونهبت العراق وثرواته وسلب كرامة شعبه من قبل الطاغية المجرم صدام ونظامه البلطجي الفاشست الناقم القاتل ، هي نفسها وبقدرها فترة حاكمية من جاء حاكمٱ على العراق منذ عام ٢٠٠٣م والى يومنا هذا ….. ، وأن دمارها هو نفس دمار الفترة الصدامية إن لم تنوف عليها وتفوق تهديمٱ ونهبٱ ، وسلبٱ وقتلٱ ، وتخريبٱ وتدميرٱ ….

لذلك تطلب الأمر الى إجتثاث الطغمة الصدامية الحاكمة المجرمة الظالمة ، وهذا ما كان ….. ؟؟؟

وعليه يجب ويتحتم ، ويتطلب ويتوجب ، ويجبر ويفرض ، إجتثاث الطغمة الحاكمة المجرمة التي تسلطت على العراق وثرواته وكرامة شعبه ، ان تجتث وتطمر أبد الٱبدين ، كالذي حدث لأختها التي سبقتها ظلمٱ وقتلٱ ، ولصوصية ونهبٱ ، وعمالة وعبودية للمستعمر الاميركي البريطاني الصهيوني …..

ولو إلتجأ الشعب العراقي بكله الى مرجعيته المؤمنة الواعية الكريمة الوطنية الرشيدة ، وسألها عن الحل والخلاص من هذا الإجرام والنهب واللصوصية ، والعمالة والعبودية للأجنبي الصليبي والصهيوني …. لأجابته بكل حسم ووضوح ، وحكمة وشعور ، بقلع هذه الثلة العميلة المجرمة الحاكمة ، ورفض إنتخابها من الأساس ، وعدم مهادنتها او التقرب اليها تلمس إصلاح أو تغيير ، لأن فاقد الشيء لا يعطيه ، ولا يقدمه ، ولا يعمل عليه ….

حسن المياح

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

رفح.. المدينة التي تحولت إلى أثرٍ بعد عين

بعد عام كامل على بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، لم تعد تُسمع فيها أصوات الحياة، بل حلّ محلها دويّ الانفجارات وهدير الجرافات وهي تلتهم ما تبقّى من المنازل والذكريات، مغيرة بذلك ملامح المدينة بالكامل.

تُظهر مقاطع فيديو نشرها جنود الاحتلال ووسائل إعلام عبرية حجم الدمار الكارثي الذي حلّ بأحياء سكنية كاملة؛ مبانٍ سُوِّيت بالأرض، شوارع دُمّرت بالكامل، ومعالم اندثرت كما لو أنها لم تكن يوما موجودة.

كل شيء مدمر بشكل كامل.. مشاهد تظهر حجم الدمار الذي خلفه الاحتلال في #رفح جنوب قطاع #غزة pic.twitter.com/8MzYnOuU4o

— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) May 12, 2025

أثار العديد من مقاطع الفيديو المنتشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي صدمة وغضبا واسعين بين مغردين فلسطينيين وعرب، بعدما أظهرت حجم الدمار الواسع والكبير الذي ألحقه الاحتلال الإسرائيلي بالأحياء السكنية في مدينة رفح.

ووصف المغردون ما يحدث بأنه جريمة موثقة بكاميرات الجنود، لا تُخفى، بل تُعرض على العالم بوقاحة على أنها "إنجازات عسكرية"، في مشهد يُقلب فيه الحق باطلا، وتُروَّج فيه الإبادة كنوع من الانتصار.

وتعليقا على هذه المقاطع، قال الناشط خالد صافي إن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يوثق جريمته في مدينة رفح ويعرضها على العالم كأنها مجدٌ يُتفاخر به لا مجزرة تُدان، مشيرا إلى أن جنود الاحتلال لا يخفون أفعالهم، بل يصوّرونها بكاميراتهم، ويوثّقون الإبادة التي ارتكبوها بحق مدينة كاملة، ويجوبون أنقاضها بوجوه تتشح بالزهو لا بالخزي.

ما زال المجرم يوثق جريمته..
ويعرضها على العالم كأنها مَجدٌ يُتفاخر به لا مجزرة تُدان.
جنود الاحتلال لا يخفون أفعالهم، بل يصوّرونها بكاميراتهم، يوثقون الإبادة التي ارتكبوها بحق مدينة كاملة، ويجوبون أنقاضها بوجوهٍ تتشح بالزهو لا بالخزي.
فيديو نشره أحد الجنود يكشف ما لا يحتاج إلى… pic.twitter.com/sfF0ZgMRn5

— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) May 12, 2025

إعلان

ورأى مغردون أن ما يحدث في رفح ليس مجرد احتلال أو اجتياح، بل "إزالة جغرافية كاملة" لإحدى محافظات القطاع الخمس، التي كانت تُشكّل بوابته الوحيدة نحو العالم، ونقطة اتصاله بالجغرافيا العربية.

كما أشاروا إلى أن هذا المسح لا يعني دمارا آنيا فقط، بل يُمثّل تعقيدا هائلا لأي محاولة مستقبلية لإعادة إعمارها، إن انتهت الحرب وسُمح بذلك أصلا.

وأكد آخرون أن رفح لم تُهدم فقط، بل أُعدِمت هويتها بالكامل، في ظل مواصلة الآليات الإسرائيلية تدمير أحيائها بشكل ممنهج وسريع، بعيدا عن الأضواء، وخارج نطاق التغطية الإعلامية.

شركات مدنية اسرائيلية تهدم ما تبقى في رفح pic.twitter.com/gJJ6Y73gQ9

— alam_mohaier83 (@alam_mohaier83) April 23, 2025

وأوضح عدد من المغردين أن رفح قد انتهت، ولم يبقَ من اسمها إلا "جنوب محور موراغ"، كما تسميها المؤسسة الأمنية الإسرائيلية. وكأن رفح بتاريخها وأحيائها ومآذنها وأسواقها ومساجدها وذكريات أهلها لم تكن أبدا.

وعلّق أحد النشطاء قائلا: "مدينة كاملة مُسحت، بيوت سُوِّيت بالأرض، شوارع دُكّت، أرواح صعدت بلا وداع، ومعالم اندثرت في صمت عالمي مخزٍ".

أما آخرون، فقد وصفوا رفح بـ"المدينة المنسية على هامش الخريطة"، حيث صمت الشوارع أبلغ من كل صراخ، وحيث يُدفن الحلم قبل أن يولد. بين أنقاضها تنكسر الأرواح كما تنكسر الحجارة تحت أقدام العابرين.

واعتبر مدونون أن رفح اليوم ليست مجرد مدينة أُزيلت عن الخارطة، بل شاهد على جريمة إبادة، جريمة محو جغرافي وتطهير عرقي كامل.

وتساءل مدونون آخرون: "هل نسينا أن مدينة تُباد أمام أعيننا؟ هل فقد الإعلام العالمي حسّه الإنساني إلى هذا الحد؟".

مقالات مشابهة

  • هُويَّتنا التي نحنو عليها
  • رفح.. المدينة التي تحولت إلى أثرٍ بعد عين
  • كلما اختصر.. اختلق! الوجه الخفي للذكاء الاصطناعي
  • لماذا جاءت نتائج الجولة الرابعة من مفاوضات طهران وواشنطن مفاجئة؟
  • ثُمَّ شَقَّتْ هَدأةَ الليلِ رُصَاصة !!
  • ترامب يستعد لتلقي طائرة من العائلة الحاكمة في قطر.. وانتقادات
  • دراسة عالمية:العراق في قائمة المساواة بين الجنسين
  • مدير إدارة العجوزة التعليمية: أسئلة تقييمات تلاميذ الابتدائي جاءت واضحة
  • كيكل: ستجدوننا قريباً في موقع المسيرات التي تقصف