الأرشيف والمكتبة الوطنية يكرّم الجهات الحكومية المتميزة بدعمها للمنظومة الأرشيفية
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تقديراً لجهود المتميزين في دعم المنظومة الأرشيفية، التي تهدف إلى الحفاظ على ذاكرة الوطن، نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية، بمقره، حفل تكريم للجهات الحكومية، التي كانت في طليعة المتميزين في العمل الأرشيفي، حيث شمل التكريم كلاً من: وزارة الدفاع، وزارة الداخلية، وزارة الخارجية، وزارة الطاقة والبنية التحتية، وزارة الثقافة، جامع الشيخ زايد الكبير، هيئة تنظم الاتصالات والحكومة الرقمية، المجلس الوطني الاتحادي، ومجلس الإمارات للإعلام.
بدأ الحفل بكلمة الدكتور عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، أكد فيها الحرص المشترك على حفظ تاريخ الإمارات المجيد، وتوثيق حاضرها الزاهر، وأهمية الماضي في استلهام العزيمة والإرادة، مشيراً إلى حق الأجيال القادمة بأن تستلهم من ماضينا وحاضرنا قوتها، وهي تمضي بثقة نحو المستقبل، حاملة راية الإمارات عالية خفاقة بين الأمم.
وأضاف: «إن ذاكرة الوطن تمثل ركناً أساسياً في بناء الأجيال المقبلة، فهي التي ترسخ الهوية الوطنية، وتعزز الولاء والانتماء، وتشكل مصدراً للإلهام ينير درب التقدّم والتطور، وأن الأمم تفخر بتاريخها، وبمنجزها الحضاري والإنساني».
وقال: «إن الأرشيف هو المستقر الحقيقي للوثائق، وهو الشاهد الحي على العصر، إذ يحتفظ بوثائق اليوم لتكون زاداً لأجيال الغد؛ لأننا نعيش اليوم عصراً من الازدهار تحت راية قيادة حكيمة، ونشهد منجزات مشهودة تسجل في صفحات الفخر، وتقدم كنماذج ملهمة للعالم بأسره».
وتابع: «إن التميز في العمل والعطاء الوطني وسام لا يناله إلا المخلصون، وأن ما تحقق اليوم من إنجازات على صعيد العمل الأرشيفي هو ثمرة جهود مشتركة بذلتها الجهات الحكومية بكل أمانة وإخلاص، فهنيئاً لجميع موظفي الجهات الحكومية هذا التميز، وهنيئاً للإمارات بكم، وأنتم تسهمون معنا في توثيق ذاكرة الوطن التي ستبقى مصدر فخر واعتزاز للأجيال القادمة».
ولفت إلى أن هذا التكريم هو وقفة عرفان بالجهد والتميز، لكنه في الوقت ذاته ليس نهاية المطاف، بل هو محطة في طريق متجدد لا يعرف التوقف، لأن مسيرة التميز لا حدود لها.
وقال: «أملنا كبير في أن نواصل معاً مسار التميز، ماضين بثقة وعزيمة في توثيق ماضينا المجيد، وتدوين حاضرنا الزاهر، والوصول بمستقبلنا إلى المكانة التي تليق بدولة الإمارات في صدارة دول العالم».
بعد ذلك، ألقى الدكتور حمد المطيري، مدير إدارة الأرشيفات في الأرشيف والمكتبة الوطنية، كلمة شكر فيها المساهمين بارتقاء منظومة الأرشيف، لافتاً إلى أهمية الوثائق الإلكترونية والورقية وما تتضمنه من معارف وبيانات تحفظ تاريخ الوطن وحاضره، وتسهم في تنظيم وتبني التقنيات الناشئة حديثاً، وفي تصفير البيروقراطية.. وغيرها.
وأكد المطيري أن هذه الجهود المبذولة تصب بمجملها في تنفيذ بنود القانون الاتحادي رقم (7) لعام 2008، بشأن الأرشيف والمكتبة الوطنية ولائحته التنفيذية، التي تعنى بجميع مراحل تنظيم الأرشيفات التي تسهم في المحافظة على الإرث المؤسسي والموروث الوطني.
وتطرق الدكتور حمد المطيري إلى توصيات الأرشيف والمكتبة الوطنية على صعيد إنشاء وحدة تنظيمية للأرشيف، وتأهيل الموظفين، وإعداد سياسات الأرشيف، وإعداد إجراءات العمل، وإعداد خطة التصنيف الوظيفي للوثائق، وإعداد خطة حفظ الملفات، وتنظيم الأرشيف في مواقع الحفظ، وتجهيز قاعة لحفظ الأرشيف، وإدارة الوثائق الرقمية.
وفي نهاية الحفل، قام مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية بتكريم الجهات الحكومية المتميزة على صعيد دعم المنظومة الأرشيفية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الأرشيف والمكتبة الوطنية الأرشیف والمکتبة الوطنیة الجهات الحکومیة
إقرأ أيضاً:
مقتل عبادة… أين الخلل ؟
صراحة نيوز- بقلم / ماجد القرعان
من المفترض أن لا تمر حادثة اقدام مدمن مخدرات معروفة صحيفته الأمنية لدى الجهات الرسمية على طعن شاب في مقتبل العمر رفض دفع اتاوة … تلك الجريمة التي وقعت في عز النهار وهزت المجتمع.
الحادثة البشعة تعيد للاذهان قضية “فتى الزرقاء” التي هزت الرأي العام الأردني وأثارت غضباً واسعاً والتي تبعها حملة أمنية واسعة ضد البلطجة وفرض الإتاوات في الزرقاء أسفرت عن إلقاء القبض على عدد من المطلوبين في قضايا عنف وبلطجة غريبة عن مجتمعاتنا.
في قضية الشاب معاذ أن القانل لم يمضي على خروجه من السجن أياما ولا أدري إن كان خروجه تم بعد أن أنهى محكومية قضية من قضاياه وتلك مصيبة تؤشرا الى قصور التشريعات ام انه خرج بقرار إداري ضمن من تقوم وزارة الداخلية بالإفراج عنهم من قبل الحكام الإداريين لتمكين المفرج عنهم كما تشير وزارة الداخلية مع كل عملية افراج لتمكينهم من مزاولة حياتهم الطبيعية بين أسرهم وأهاليهم بعد أن تكون الجهات المختصة قد قامت بدراسة ملفاتهم وطبيعة قضاياهم.
شقيق المغدور اعلن بأنهم لن يقبلوا الجاهات وأية تدخلات وهو حق لهم وأنه يجب اعدامه وهز بتقديري رد فعل طبيعي لكن الأهم فتح تحقيق واسع ودراسة حالة للوقوف على نشأة المجرم ومختلف العوامل المجتمعية التي اوصلته ليصبح مجرما والاهم الدراسة الأخيرة التي أجريت لملفه قبل خروجه من السجن.
مواجهة التنامي في حجم الجرائم ونوعيتها يستوجب وقفة خاصة وتشكيل لجنة من الخبراء والمختصين للخروج بتوصيات تسهم في تجويد التشريعات الحالية فأمن المجتمعات يبقى أولوية وليس مهما إصدار عفو عام وتخفيف الازدحام في السجون على حساب أمننا واستقرارنا