مصر وتركيا تبحثان حشد الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبحثت مصر وتركيا، أمس، حشد الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار قطاع غزة.
جاء ذلك، خلال اتصال هاتفي بين الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية المصري، ونظيره التركي هاكان فيدان، في إطار التواصل الدوري لدعم العلاقات المصرية - التركية، وتبادل وجهات النظر إزاء التطورات في الشرق الأوسط.
وبحث الوزيران، خلال الاتصال، التطورات في القطاع على ضوء الكارثة الإنسانية الحالية هناك، واستمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم، حيث أطلع الوزير عبدالعاطي نظيره التركي على الجهود التي تبذلها بلاده، بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، لاستئناف وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، فضلاً عن دخول المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى غزة من دون أي عوائق.
كما ناقش الوزيران الخطوات المقبلة للجنة الوزارية العربية - الإسلامية، التي تضم في عضويتها مصر وتركيا، مع الفاعلين الدوليين لحشد الدعم الدولي للخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر، وإعادة إعمار غزة خلال الفترة المقبلة.
كما أطلع الوزير عبدالعاطي نظيره التركي على ترتيبات مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة إعمار القطاع، الذي سيُعقد فور التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.
وجدد الوزيران رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وأهمية السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إعادة الإعمار إعادة إعمار غزة مصر تركيا غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة بدر عبد العاطي هاكان فيدان وزير الخارجية المصري وزير الخارجية التركي
إقرأ أيضاً:
جمال الكشكي يتغنّى بدور مصر الريادي في إعادة إعمار غزة.. فيديو
قال الكاتب الصحفي جمال الكشكي، إن الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية من 1948 واضح وثابت ولن يتغير، فمصر دفعت الكثير ورفضت الكثير من أجل الحفاظ على الدولة الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وأضاف الكشكي، خلال برنامج "الخلاصة" على فضائية "المحور"، أن اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة، هي بمثابة وثبة استراتيجية كبرى وعميقة، فمصر تدرك أن الخطر ليس فقط على فلسطين والقصة أبعد من غزة وأن هناك مشروع إسرائيلي وأطماع كبرى للنيل من مصر ولبنان وسوريا والسعودية واليمن، فمصر انتبهت لهذا المخطط مبكرًا.
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، حذر من التصفية والتهجير وأهمية إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأكد أن مصر تنقذ خرائط المنطقة والإقليم من النيران، وبالتالي مصر محكوم عليها أن تكون قوية من الداخل ومن الخارج.