اتفاق هندي – باكستاني على صون وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
الثورة / متابعات
اتفق كبار المسؤولين العسكريين بالهند وباكستان على الامتناع عن الأعمال العدائية وصون وقف إطلاق النار المُتفق عليه.
وذكرت صحيفة “إنديان إكسبريس” الهندية، أمس، أن الفريق أول الهندي راجيف غاي واللواء الباكستاني كاشف شودري تحدثا عبر الهاتف.
وقال الجيش الهندي في بيان عقب الاتصال، إن الطرفين اتفقا على الامتناع عن الأعمال العدائية وصون وقف إطلاق النار.
وأضاف البيان أن الطرفين اتفقا أيضا على النظر في خفض عدد القوات على الحدود وخارجها.
والسبت الفائت، أعلنت الهند وباكستان التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار فوري، بوساطة من الولايات المتحدة.
ويأتي إعلان وقف إطلاق النار بعد تصاعد أزمة بين البلدين الجارين النوويين بشكل غير مسبوق، بدأت على خلفية توجيه الهند في 7 مايو الجاري ضربات صاروخية استهدفت الأراضي الباكستانية، عقب هجوم نفّذه مسلحون بمنطقة بهلغام بإقليم “جامو وكشمير” الخاضع للإدارة الهندية، أدى لمقتل 26 شخصا في 22 أبريل الماضي.
وقالت نيودلهي إن ضرباتها استهدفت 9 مواقع تابعة لجماعات مسلحة، في حين قالت إسلام آباد إن الضربات أصابت 6 مواقع مدنية وأدت إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين.
وأعلنت باكستان إسقاطها 5 طائرات حربية هندية، منها 3 من طراز رافال الفرنسية، فيما قالت الهند إنها أسقطت طائرة باكستانية وهو ما نفته إسلام أباد.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
باكستان تحذر الهند.. وتردّ على تهديد مودي
قالت باكستان، الثلاثاء، إنها لا تزال ملتزمة بالهدنة مع الهند التي تم الاتفاق عليها بعد أربعة أيام من القتال العنيف الأسبوع الماضي، لكنها تعهدت بالرد بحزم على أي عدوان مستقبلي من جانب نيودلهي.
وجاءت تعليقات إسلام أباد ردا على خطاب ألقاه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الإثنين حذر فيه باكستان من أن نيودلهي ستستهدف "مخابئ الإرهابيين" عبر الحدود مرة أخرى إذا وقعت هجمات جديدة على الهند، دون أن يثنيها "الابتزاز النووي"، بحسب تعبيره.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية إن إسلام أباد ترفض رفضا قاطعا "التصريحات الاستفزازية والتحريضية" التي أدلى بها مودي.
وأضافت في بيان: "في الوقت الذي تبذل فيه الجهود الدولية من أجل السلام والاستقرار الإقليميين، يمثل هذا البيان تصعيدا خطيرا".
وأردفت: "لا تزال باكستان ملتزمة بالتفاهم الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتتخذ الخطوات اللازمة نحو خفض التصعيد والاستقرار الإقليمي"، مضيفا أن أي عدوان مستقبلي سيُقابل بكل حزم.
وأطلقت الدولتان الجارتان في جنوب آسيا والمسلحتان نوويا صواريخ وطائرات مسيرة استهدفت المنشآت العسكرية لبعضهما البعض بعد أن قالت الهند إنها ضربت مواقع "البنية التحتية الإرهابية" في باكستان وكشمير الباكستانية يوم الأربعاء ردا على هجوم على سياح هندوس في كشمير الهندية أدى إلى مقتل 26 رجلا.
وقالت باكستان إن جميع الأهداف كانت مدنية ونفت اتهامات الهند بأنها وراء هجوم كشمير.
وقال الجيش الباكستاني، الثلاثاء، إن القتلى في الهجمات 40 مدنيا و11 من القوات المسلحة.
وذكرت الهند أن 5 عسكريين على الأقل و16 مدنيا قُتلوا.
وكان هذا أسوأ قتال بين البلدين منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، واتفق الجانبان على وقف إطلاق النار يوم السبت، وذلك بعد جهود دبلوماسية وضغوط من الولايات المتحدة.