يمانيون:
2025-08-17@17:25:10 GMT

الهند وباكستان تتفقان على صون وقف إطلاق النار

تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT

الهند وباكستان تتفقان على صون وقف إطلاق النار

يمانيون../ اتفق كبار المسؤولين العسكريين بالهند وباكستان على الامتناع عن الأعمال العدائية وصون وقف إطلاق النار المُتفق عليه.

وذكرت صحيفة “إنديان إكسبريس” الهندية، الثلاثاء، أن الفريق أول الهندي راجيف غاي واللواء الباكستاني كاشف شودري تحدثا عبر الهاتف.

وقال الجيش الهندي في بيان عقب الاتصال، إن الطرفين اتفقا على الامتناع عن الأعمال العدائية وصون وقف إطلاق النار.

وأضاف البيان أن الطرفين اتفقا أيضا على النظر في خفض عدد القوات على الحدود وخارجها.

والسبت الفائت، أعلنت الهند وباكستان التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار فوري، بوساطة من الولايات المتحدة.

ويأتي إعلان وقف إطلاق النار بعد تصاعد أزمة بين البلدين الجارين النوويين بشكل غير مسبوق، بدأت على خلفية توجيه الهند في 7 مايو الجاري ضربات صاروخية استهدفت الأراضي الباكستانية، عقب هجوم نفّذه مسلحون بمنطقة بهلغام بإقليم “جامو وكشمير” الخاضع للإدارة الهندية، أدى لمقتل 26 شخصا في 22 أبريل الماضي.

وقالت نيودلهي إن ضرباتها استهدفت 9 مواقع تابعة لجماعات مسلحة، في حين قالت إسلام آباد إن الضربات أصابت 6 مواقع مدنية وأدت إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين.

وأعلنت باكستان إسقاطها 5 طائرات حربية هندية، منها 3 من طراز رافال الفرنسية، فيما قالت الهند إنها أسقطت طائرة باكستانية وهو ما نفته إسلام أباد.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

قمة ألاسكا.. مسرح استعراض بلا نتائج

بوتين يعود منتصراً وترامب يغلّف الهزيمة بالشعارات«الاثنين» زيلينسكى فى البيت الأبيض وأوروبا تتخلى عن المطالبة بوقف إطلاق النار

 

أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن نظيره الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى سيزور المكتب البيضاوى فى واشنطن بعد ظهر يوم الاثنين، وفق ما نقلته وكالة رويترز للأنباء، مضيفاً أنه «إذا سارت الأمور على ما يرام»، فإنه يعتزم لاحقاً «تحديد موعد لاجتماع مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين».

وتزامن هذا الإعلان مع انتشار تكهنات على منصة التواصل الاجتماعى X بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق مبدئى حول «وقف إطلاق النار الجوى». بحسب مجلة الإيكونوميست، والتى أشارت إلى وجود تفاهم أولى يقضى بتعليق الضربات الجوية بانتظار اجتماع قادة الأطراف الثلاثة، واضافت: «نعتقد أن الأجواء ستُعطى مؤشرات على النتائج الأولية لهذه المحادثات. سيكون الأسبوع المقبل مثيراً للاهتمام»، غير أن دميترى ليتفين، مستشار الاتصالات لزيلينسكى، رد على هذه الأنباء قائلاً: «لم نسمع شيئاً عن هذا الأمر حتى الآن»، فيما لم تُصدر واشنطن أو موسكو أى إعلان رسمى عن اتفاق لوقف إطلاق النار.

فى خطوة غير متوقعة تراجعت أوروبا عن مطالبتها السابقة بوقف فورى لإطلاق النار فى أوكرانيا واختارت تبنى نهج أكثر انسجاما مع خطاب ترامب إذ أعلن قادة أوروبيون بينهم رئيس الوزراء البريطانى السير كير ستارمر ترحيبهم بما وصفوه بجهود ترامب لوقف القتل ودعوا إلى تحقيق سلام عادل ودائم من دون الإشارة بشكل مباشر إلى وقف إطلاق النار، كنا لوحوا باستمرار العقوبات على روسيا للضغط عليها

وأضاف البيان أن الخطوة التالية كما طرحها ترامب هى المضى فى محادثات جديدة تشمل الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى مرحباً بزيارته المرتقبة إلى واشنطن يوم الاثنين

كما حدد القادة الأوروبيون مجموعة من الشروط التى اعتبروها أساسية لأى تسوية سياسية للصراع أبرزها تقديم ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا تضمن حمايتها من أى تهديدات مستقبلية والسماح بمشاركة تحالف من الدول المستعدة لدعمها بعد الحرب إضافة إلى رفض فرض أى قيود على قدرات الجيش الأوكرانى أو على تعاونه مع أطراف ثالثة وشدد البيان على أن روسيا لن تُمنح أى حق فى الاعتراض أو استخدام الفيتو على انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي.

ويأتى هذا التراجع بعد أن أبلغ ترامب كييف وحلفاءها الأوروبيين أنه يفضل تأمين السلام الدائم فى أوكرانيا، بدلاً من وقف إطلاق النار المؤقت – وهو أحد المطالب الرئيسية لروسيا.

وعودة إلى قمة ألاسكا عقب جلسة مغلقة استمرت قرابة ثلاث ساعات، اكتفى ترامب وبوتين بظهور مشترك قصير أمام الصحفيين، تحدثا فيه بعبارات مبهمة عن تحقيق تقدم دون الإفصاح عن ماهية القضايا التى نوقشت أو النقاط التى جرى التوافق بشأنها. ورغم أن بوتين قال إن الجانبين توصلا إلى «اتفاق يمهّد الطريق نحو السلام فى أوكرانيا»، فإن ترامب أوضح بلهجة حاسمة أن أى اتفاق نهائى لا يزال بعيد المنال، قائلاً: «لن يكون هناك اتفاق حتى يتم التوصل إلى اتفاق»، مضيفاً: «تم الاتفاق على العديد من النقاط، ولم يتبق إلا القليل جداً». ورغم إصرار الصحفيين على طرح أسئلة، رفض الزعيمان التفاعل معهم، ليكتفى ترامب بكلمته الختامية السريعة.

وبينما خرج ترامب خالى الوفاض تقريباً من أى إنجاز سياسى ملموس، بدا أن بوتين حقق مكاسب عدة بمجرد جلوسه على الطاولة. فقد تمكن من العودة إلى الأراضى الأمريكية لأول مرة منذ عقد، وسط استقبال رسمى شمل سجادة حمراء وحراسة جوية، إلى جانب جولة فى سيارة ترامب الرئاسية المعروفة بـ»الوحش». ومع ختام المفاوضات، غادر بوتين الولايات المتحدة دون أن يقدم تنازلات كبرى، محافظاً على علاقة ودية مع ترامب، رغم أن الأخير كان قد عبّر قبل أسابيع عن إحباطه من الموقف الروسى. ففى يوليو الماضى، قال ترامب من البيت الأبيض: «إنه لطيف للغاية معنا طوال الوقت، لكن اتضح أن ذلك لا معنى له». لكن نبرة الإحباط هذه اختفت تماماً فى أجواء قمة ألاسكا، حيث اكتفى ترامب بالتأكيد على أن علاقته مع بوتين «رائعة» ووصفه بـ«فلاديمير الصديق».

المشهد المشترك بين الزعيمين حمل دلالات لافتة، خصوصاً أن ترامب سمح لبوتين بالكلمة أولاً رغم انعقاد اللقاء على الأراضى الأمريكية. انتهز الرئيس الروسى هذه الفرصة لعرض رؤيته للصراع فى أوكرانيا و«5الأسباب الجذرية» التى دفعته لغزوها، دون أن يواجه أى اعتراض من ترامب الذى اكتفى بالابتسام. وفى تناقض واضح مع تصريحاته السابقة، لم يكرر الرئيس الأمريكى إصراره على وقف فورى لإطلاق النار، بل بدا أكثر حذراً وهو يسعى للحفاظ على صورة توافقية، بينما يطمح فى الوقت نفسه إلى تعزيز فرص حصوله على جائزة نوبل للسلام.

اللقاء المغلق بين الرئيسين شمل أيضاً محادثة داخل سيارة الليموزين الخاصة بترامب، فى مشهد أعاد التذكير بقرب الزعيمين من بعضهما. كما أن القمة أظهرت مكسباً شخصياً آخر لبوتين، إذ إن الولايات المتحدة كانت واحدة من الدول الغربية القليلة التى يستطيع زيارتها دون المخاطرة بالاعتقال على خلفية مذكرة المحكمة الجنائية الدولية الصادرة بحقه. ولم يتردد الزعيم الروسى فى مغازلة ترامب عبر تبنى بعض رواياته بشأن الحرب فى أوكرانيا، وهو ما بدا أنه لاقى صدى لدى الرئيس الأمريكى.

ورغم غياب أى اتفاق ملموس، تركت القمة الباب مفتوحاً أمام احتمال تطور العلاقة الثنائية فى اتجاهات أخرى، بما فى ذلك زيارة ترامب المحتملة إلى موسكو. فبينما اعتُبر الأمر فى البداية مجرد تكهنات، أعاد بوتين طرح الفكرة علناً خلال كلمتهما المشتركة، قائلا إنه يتمنى لقاء الرئيس الأمريكى فى العاصمة الروسية. ورد ترامب مبتسماً: «أوه، هذا سؤال مثير للاهتمام. لا أعرف، سأتعرض لبعض الانتقادات بسببه. لكننى أتوقع حدوثه». وإذا تم ذلك، فستكون الزيارة الأولى لرئيس أمريكى إلى روسيا منذ قمة باراك أوباما فى سانت بطرسبرغ عام 2013، كما أنها ستعيد ترامب إلى دولة لطالما سعى إلى تعزيز علاقاته الاقتصادية والسياسية بها منذ تنظيمه لمسابقة ملكة جمال الكون فى موسكو فى العام ذاته.

وفى السياق قال مسؤولون فى البيت الأبيض إن ميلانيا ترامب أثارت قضية الأطفال الذين اختطفتهم القوات الروسية من أوكرانيا فى رسالة شخصية إلى فلاديمير بوتن.حيث سلم ترامب رسالة السيدة الأولى إلى الزعيم الروسى شخصياً ولم يقدم المسؤولون الذين تحدثوا إلى رويترز مزيدًا من التفاصيل بشأن الرسالة.

برزت السيدة ترامب كشخصية مؤثرة فى موقف زوجها من الحرب، حيث صرّح الرئيس بأنه «فتح عينيها» على قصف بوتين للمدن الأوكرانية. وأطلق عليها معلقون على مواقع التواصل الاجتماعى لقب «العميلة السرية ميلانيا ترامبنكو».

وقالت ميغان موبس، ابنة المبعوث الخاص لترامب إلى كييف كيث كيلوج، لصحيفة التلغراف فى يوليو أن السيدة ترامب ضغطت بهدوء على زوجها لحماية «الأوكرانيين الأبرياء» من الهجمات.

 

مقالات مشابهة

  • قتلى وجرحى إثر إطلاق نار في نيويورك
  • "حجارة داود".. مواقع وآليات الاحتلال تحت النار في خان يونس وصلاح الدين
  • أمطار موسمية شديدة الغزارة على الهند وباكستان حتى مطلع سبتمبر
  • قمة ألاسكا.. مسرح استعراض بلا نتائج
  • الفيضانات تودي بحياة أكثر من 280 شخصا في الهند وباكستان.. والإنقاذ مستمر
  • تفاصيل مقترح أميركي جديدة للهدنة في غزة
  • 5 نتائج من قمة ترامب وبوتين في ألاسكا
  • هل ضلت مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة طريقها؟
  • مصرع 280 شخصا في الهند وباكستان جراء سيول مدمرة
  • إنزال الأعلام يجذب آلاف الزوار.. الوجه الآخر للحدود بين الهند وباكستان