الحماس ميّز الزيارة .. شريف عامر: العلاقات بين أمريكا والسعودية لا تقتصر على الاقتصاد
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أكد الإعلامي شريف عامر أن جدول أعمال زيارة الرئيس الأمريكي ترامب هو الأطول من نوعه من حيث الفعاليات وعدد ساعات الإقامة، حيث تمتد الزيارة ليومين في المملكة. وأشار إلى أن الزيارة في يومها الأول ركزت على العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والسعودية، وشهدت توقيع اتفاقات صعبة بين الحكومتين.
وأضاف شريف عامر، خلال تقديمه برنامج "يحدث في مصر" المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، أن اتفاقيات اليوم بين ترامب والمملكة تناولت جانب الشراكات الاقتصادية بين القطاع الخاص من خلال المنتدى السعودي الأمريكي، الذي حضره عدد كبير من رؤساء الشركات الأمريكية الكبرى مثل "جوجل"، "تسلا"، و"إنفيديا".
وأشار شريف عامر إلى أن اليوم الثاني من زيارة ترامب يحمل طابعًا عربيًا أوسع، حيث من المقرر عقد قمة سعودية أمريكية عربية بمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي، في لحظة شديدة الحساسية على مستوى الأوضاع الإقليمية. وأضاف أن كلمات ترامب وولي العهد السعودي في نهاية اليوم الأول أكدت أن العلاقات بين البلدين لا تقتصر على الاقتصاد، بل تمتد إلى رؤية مشتركة نحو التطور والتحديث، مشيرًا إلى الحماس الواضح الذي ميّز انطلاقة هذه الزيارة الاستثنائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الولايات المتحدة السعودية شریف عامر
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة توقف منح تأشيرات الزيارة لسكان غزة بعد احتجاجات يمينية
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم السبت أنها أوقفت منح تأشيرات الزيارة لسكان غزة، مما أدى إلى عرقلة حصول طالبي الرعاية الطبية في الولايات المتحدة، بمن فيهم الأطفال الصغار الذين وصلوا في الأسابيع الأخيرة ولديهم حالات صحية خطيرة.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن وزارة الخارجية أعلنت أنها ستقيم الإجراءات المتبعة وراء منح هذه التأشيرات، وقالت "سيتم إيقاف جميع تأشيرات الزيارة للأفراد القادمين من غزة ريثما نجري مراجعة شاملة ودقيقة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الإعلام الإسرائيلي يناقش تسريبات رئيس المخابرات السابقlist 2 of 2هآرتس: أوقفوا الحرب وأنقذوا الأرواحend of listوجاءت هذه الخطوة -حسب الصحيفة- بعد حملة ضغط مكثفة شنتها الناشطة اليمينية المعادية للإسلام لورا لومر، التي وصفت الرحلات الجوية القادمة بأنها "تهديد للأمن القومي"، في موجة من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي بدأت يوم الجمعة، واستهدفت منظمة غير ربحية تساعد في عمليات الإجلاء الطبي.
وكانت منظمة "هيل فلسطين" غير الربحية، وهي منظمة مقرها أوهايو تساعد العائلات والأطفال الفلسطينيين، قد بدأت قبل أسابيع قليلة بتنظيم ما سمته "أكبر عملية إجلاء طبي منفردة للأطفال المصابين من غزة إلى الولايات المتحدة".
وحتى الآن، تقول المنظمة إنها أجلت 63 طفلا مصابا لتلقي العلاج، نقلوا جوا إلى مستشفيات في 9 مدن أميركية هذا الشهر، وقد فقد العديد من هؤلاء الأطفال أطرافهم خلال الحرب في غزة، ومن المتوقع أن يسافروا إلى مصر للانضمام إلى عائلاتهم بمجرد انتهاء رعايتهم الطبية.
مسألة حياة أو موتوكانت الدكتورة زينة سلمان، إحدى مؤسسي المنظمة قد صرحت بأن رحلات الإجلاء الطبي مسألة حياة أو موت، وأضافت "هؤلاء الأطفال لا يستطيعون الانتظار. حياتهم على المحك، وهذه المهمة تهدف إلى منحهم مستقبلا أفضل".
وقالت جوليا جيلات، المديرة المساعدة لبرنامج سياسة الهجرة الأميركية في معهد سياسة الهجرة، إن "هذه الخطوة تتوافق مع معاملة إدارة ترامب العامة للمهاجرين على أنهم يشكلون تهديدا للسلامة العامة في الولايات المتحدة، ولكن من الصعب للغاية أن نتخيل كيف يمكن لشخص قادم إلى الولايات المتحدة لتلقي علاج طبي منقذ للحياة أن يشكل خطرا على الأمن القومي".
شعرت أن هذا أمر يستدعي الاهتمام. في ظل إدارة ترامب يستوردون سكان غزة بنشاط إلى الولايات المتحدة. من الواضح أن هذا ليس ما صوتنا عليه
بواسطة لومر
وأشارت لومر، التي تتمتع بسلطة استثنائية في تشكيل قرارات إدارة ترامب المتعلقة بالموظفين والسياسات، رغم عدم امتلاكها أي دور رسمي في الحكومة، إلى أنها علمت بأمر الرحلات الجوية في وقت سابق من هذا الشهر، وقالت "شعرت أن هذا أمر يستدعي الاهتمام. في ظل إدارة ترامب يستوردون سكان غزة بنشاط إلى الولايات المتحدة. من الواضح أن هذا ليس ما صوتنا عليه".
إعلانوقال أندرو ميلر، المسؤول الكبير السابق في وزارة الخارجية الأميركية للشؤون الإسرائيلية الفلسطينية، إن سكان غزة لا يمكنهم الحصول على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة إلا بالحضور إلى سفارة في القدس أو القاهرة أو عمان والخضوع لفحوص أمنية.
وعلق الدكتور محمد صبح، وهو طبيب طوارئ متطوع في منظمة هيل فلسطين، قائلا "أشعر بالحزن لرؤية الخوف والكراهية يتغلغلان في شريحة صغيرة من مجتمعنا، حيث يجرد الناس الأطفال من إنسانيتهم"، وذلك من خلال الضغط من أجل سياسات تمنع "الرعاية المنقذة للحياة والأطراف".