مسقط- الرؤية

استعرض بنك نزوى- البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في سلطنة عمان- إنجازاته في هذا المجال، خلال مُشاركته في أسبوع عُمان للاستدامة 2025، الذي أُقيم من 11 إلى 14 مايو في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض. وقد شكّل هذا الحدث منصة استراتيجية للبنك لتسليط الضوء على الروابط الجوهرية بين التمويل الإسلامي والتنمية المستدامة وأبرز منجزاته المتعلقة بالاستدامة.

ومن خلال مشاركته الفاعلة، يجدد بنك نزوى التزامه بالمسؤولية البيئية، وتعزيز رفاه المجتمع، ودعم النمو الاقتصادي الشامل والمستدام القائم على مبادئ التمويل المسؤول.

في نسخة 2025 من أسبوع عُمان للاستدامة، لعب بنك نزوى دورًا محوريًا في تعزيز الحوار حول التمويل الإسلامي والاستدامة. من خلال سلسلة من الجلسات التفاعلية المثرية التي استضافها جناحه المخصص من خلال مجموعة من الخبراء ذوي العلاقة من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المتخصصة في هذا القطاع، حيث سلطت الجلسات التفاعلية الضوء على مواضيع مختلفة تشمل الاستدامة والمالية الإسلامية، ومصادر الطاقة البديلة، والمباني الخضراء، والاستدامة في القطاع اللوجستي وغيرها من المواضيع.

كما شكّل جناح البنك في أسبوع عُمان للاستدامة 2025 منصة تفاعلية حيوية، حيث دعا الحضور إلى استكشاف مجموعة واسعة من مبادرات بنك نزوى المؤثرة، بما في ذلك حلول التمويل المرتبطة بالاستدامة، وبطاقات الحسم المباشر والائتمان الصديقة للبيئة، وجهود التحول الرقمي، وبرامج التوعية البيئية والمجتمعية التي يقودها فريق "مسؤوليتي" التطوعي. وأتيحت للزوار فرصة فريدة لاستكشاف العروض المالية المبتكرة واكتشاف كيف يمكن للتمويل الإسلامي أن يكون حافزًا قويًا لمستقبل أكثر استدامة.

وقال أحمد بن عبدالله الوائلي رئيس قسم الاتصال المؤسسي والتسويق والاستدامة ببنك نزوى: "مشاركتنا في أسبوع عُمان للاستدامة 2025 لا تُعزز التزامنا بدمج الاستدامة في جميع جوانب عملياتنا فحسب، بل تُبرز أيضًا ريادتنا في إحداث تغيير ملموس في قطاع التمويل الإسلامي، ويُوفر هذا الحدث منصةً فريدةً للمؤسسات ذات التوجهات المتشابهة للالتقاء وتبادل المعرفة وتجديد التزامنا الجماعي بضمان مستقبل مستدام للسلطنة، مع تعزيز التقدم الاجتماعي والاقتصادي على المدى الطويل".

ويتجلى ريادة بنك نزوى في مجال الاستدامة من خلال تكريمه بالجائزة الفضية في جوائز أسبوع عمان للاستدامة في فئة الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG) للشركات المتوسطة والكبيرة ضمن جوائز أسبوع عُمان للاستدامة 2025. يُبرز هذا التكريم المرموق إنجازات البنك الكبيرة في تعزيز الاستدامة، مما يعكس التزامه بترسيخ ممارسات الاستدامة في إطاره التشغيلي وفي تقديم تجارب مصرفية استثنائية لعملائه.

ويعكس التزام بنك نزوى بأهداف الاستدامة المنبثقة من رؤية عُمان 2040 سعيه الدؤوب لترسيخ مبادئ التمويل الإسلامي، التي تُعلي من شأن الخدمات المصرفية والتمويل المسؤول، في إطار من الأخلاق والشفافية. وبينما يواصل البنك إحداث أثر ملموس عبر مبادراته المستدامة، فإنه يرسي معايير جديدة في قطاعي البنوك والتمويل، مُلهمًا المؤسسات النظيرة والعملاء على حد سواء لاتباع نهجه في تبنّي المواطنة المسؤولة، والمساهمة في نمو المجتمع وازدهاره.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ضابط استخبارات إسرائيلي: الشرق الأوسط الجديد غير واقعي لأن الفلسطينيين باقون

رغم النشوة التي تعيشها دولة الاحتلال بعد الضربات القاسية التي وجهتها للمشروع النووي الإيراني، والآمال التي بنتها بأن تؤدي هذه "الإنجازات" ضد إيران لتغيير عميق في الشرق الأوسط، لكنها سرعان ما بدت آمالا كاذبة، لأن هذه "الإنجازات" في الحملة ضد طهران لا تغير الحقيقة البسيطة، وهي أن الفلسطينيين هنا باقون بحسب أحد الخبراء الإسرائيليين.

الضابط الكبير داني سيترينوفيتش، الذي خدم 25 عامًا في جهاز الاستخبارات العسكرية، وتنقل بين وحدات جمع المعلومات والأبحاث، ويعمل حاليًا زميلا في معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، أكد أنه "حتى قبل أن تنتهي الحملة ضد إيران، وقبل أن يُعرف ما إذا كانت نجحت حقاً بالقضاء على طموحاتها النووية، بدأ الاحتلال يحلم بـ"شرق أوسط جديد تفرج فيه حماس عن الأسرى، وترغب فيه السعودية بالتطبيع، لكنها مع مرور الوقت اتضحت أن هذه التطلعات ليس لها أساس من الواقع في الوقت الحاضر".

وأضاف في مقال نشره موقع زمان إسرائيل، وترجمته "عربي21" أن إيران التي تعرضت لضربة شديدة لن تذهب لأي مكان، فيما ركز الاحتلال في الأيام الأخيرة على محاولة "إعادة تشكيل التهديدات في الدائرة الثالثة، انطلاقاً من الاعتقاد الخاطئ بأن إضعافها سيؤدي حتماً لتطورات إيجابية في الدائرة الأولى، أي غزة والضفة الغربية، بالشكل الذي يخدم مصالحه، خاصة في سياق الحملة ضد حماس، مع أن الفكرة القائلة بأن حل الدائرة الثالثة سيكون له تأثير إيجابي على العلاقات مع دول الخليج، تتجاهل تماماً المشكلة الفلسطينية، التي لن تذهب لأي مكان هي الأخرى".



وأكد أن "القضية الفلسطينية تمثل جذر المشكلة في العلاقات مع دول الخليج، لأنها تشعر بقلق بالغ إزاء توسع الحملة على إيران إلى أراضيها، وقد أصبحت هذه القضية محط اهتمام العالم العربي بعد السابع من أكتوبر، وبدون حل واضح، فمن المشكوك فيه للغاية أن تكون السعودية أو الأردن أو مصر أو غيرها من الدول على استعداد لتجاهلها بسبب الإنجازات التي تم تحقيقها ضد إيران".

وأوضح أنه "رغم سياسة إيران السلبية في الشرق الأوسط، لكنها لا تمتلك تأثيراً سحرياً على ما يحدث في الساحة الفلسطينية، وإن محاولة نسب كل ما يحدث في الضفة الغربية وغزة إليها يتجاهل حقيقة بسيطة مفادها أن هناك أسباباً أخرى تؤدي للطريق المسدود في الساحة الفلسطينية، ولذلك، مهما حدث لإيران، فإن هذه الأسباب لن تتغير".

وأشار أنه "في الماضي، عقد الاحتلال آماله في تغيير السلوك الفلسطيني بعد اتفاقيات التطبيع، أو المفاوضات في سوريا، أو التقارب مع السعودية، وكلها محاولات محكوم عليها بالفش لأنها شكلت محاولات للالتفاف على جذور القضية الفلسطينية، وإلصاقها بأسباب خارجية لا علاقة لها بالساحة الفلسطينية، وهذا السبب في أن الفكرة القائلة بأن إضعاف إيران سيؤدي حتماً لانهيار حماس، والموافقة على صفقة الرهائن دون وقف الحرب، خاطئة تماماً".

وأضاف أن "نفوذ إيران على ما يحدث في حماس محدود، ولدى الحركة أسباب كثيرة لمواصلة الحرب بغض النظر عن الحملة في إيران، وبشكل عام، يجب أن نتذكر أنها خرجت لهذه المعركة لأسباب فلسطينية، وليس إيرانية، رغم أن إيران لديها مصلحة أساسية ببقاء حماس عاملاً مهماً في غزة، ومن هنا يتبين أن أي صفقة لا تتضمن بند وقف الحرب ستضع هذه المصلحة الأساسية المشتركة بين إيران وحماس في خطر كبير".

وأوضح أن "أي فكرة إسرائيلية لتجاوز القضية الفلسطينية فشلت في الماضي، ومن المتوقع أن تفشل مستقبلا، لذا من المهم عدم تعزيز التوقعات في هذا السياق، وإن محاولة إيجاد حل براءة اختراع يساعدنا على التعامل مع الساحة الفلسطينية دون اتخاذ قرارات صعبة بشأن علاقاتنا مع الفلسطينيين فشلت في الماضي، ومن المرجح أن تفشل في المستقبل، مما يضع حدودا لمحاولة إسقاط الإنجازات العملياتية في إيران على ساحة غزة".

مقالات مشابهة

  • الفكر أولًا.. ثم تتحرك الإنجازات
  • مجموعة البركة: تعزيز فرص العملاء عبر منصّة التمويل التجاري وشبكة التعاون المشترك
  • لجنة فلسطين النيابية والحزب الوطني الإسلامي يبحثان آخر مستجدات القضية الفلسطينية
  • «إكبا» يستعرض جهود الاستدامة في «إيكو إكسبو»
  • يرفع الأثقال ..الحضري يستعرض لياقته البدنية فى الجيم
  • صور.. مشاركة واسعة في برنامج "بناء قدرات الأئمة" للتحالف الإسلامي
  • ضابط استخبارات إسرائيلي: الشرق الأوسط الجديد غير واقعي لأن الفلسطينيين باقون
  • في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات.. صندوق مكافحة الإدمان يستعرض أنشطته خلال النصف الأول من 2025
  • عبدالله بلحيف: الاستثمار بعقول الشباب سبيل للاستدامة
  • محافظ الجيزة يستعرض مع وفد يمني التجربة المصرية في تعزيز المرونة الاقتصادية وتطوير الحكم المحلي