الطاروطي ينعى نقيب القراء بالشرقية: رحلة عطاء كبيرة مع القرآن
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
نعى القاري عبدالفتاح الطاروطي، الشيخ الشحات السيد شاهين، نقيب قراء الشرقية، الذي وافته المنية اليوم.
وقال الطاروطي: «بسم الله الرحمن الرحيم.. وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ».
وأضاف: «فقدنا اليوم رجلًا نحسبه من الصالحين ولا نزكّيه على الله، كان من أهل القرآن العاملين به، إنّه شيخنا وتاج رأسنا ونقيب قراء محافظتنا ومدرس أحكام التجويد في معهدنا، فضيلة الشيخ الشحات السيد شاهين –عليه من الله سحائب الرحمة والمغفرة والرضوان– فقد رحل عن دنيانا بعد رحلة عطاء كبيرة مع القرآن، كان فيها نعم القارئ، ونعم المحكم، ونعم المعلم، ونعم الموجه.نسأل الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان».
ونشر الحساب الشخصي للشيخ الشحات شاهين على «فيس بوك» نعيًا، جاء فيه: «فقدت مصر اليوم بل والوطن العربي علمًا من أعلام دولة التلاوة وكروان القراء، نقيب قراء محافظة الشرقية.. سفير القراء في العالم العربي والإسلامي.. رئيس لجان التحكيم في كل المسابقات العالمية.. حبيب كل القراء.. العلم والمعلم للقراءات.. فضيلة القارئ المتقن المعلم النقيب الشيخ الشحات شاهين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقيب القراء الشرقية
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية ينعى الدكتور محمد عبد الحليم الباحث بمرصد الأزهر
بمزيد من الرضا بقضاء الله، ينعى أ.د نَظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور محمد عبد الحليم، عضو هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الأزهر، والباحثَ بوحدة الدراسات والبحوث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، الذي ارتقى إلى ربه الكريم ضحيةَ يدٍ غادرة آثمة لا تعرف للرحمة سبيلًا، ولا للدين حرمة.
ويؤكد مفتي الجمهورية، أن الفقيد الراحل كان من خيرة شباب الباحثين، خلقًا وفكرًا، فلقد تميز بسعة الأفق، ونقاء السيرة، وجدية البحث، وصدق الانتماء لقضايا أمته، وكان حضوره العلمي والبحثي بارزًا في مجاله، وجهوده ملموسة في مواجهة الفكر المتطرف، والدفاع عن وسطية الإسلام وسماحته، لقد مثّل رحيله بهذا الفاجعة، خسارة مؤلمة للميدان العلمي والبحثي، ولزملائه الذين عرفوه خلوقًا، مخلصًا، محبًّا للخير، مؤمنًا برسالة العلم في خدمة الدين والوطن، ويتقدَّم فضيلته بخالص العزاء إلى أسرته الكريمة وذويه، سائلًا الله أن يُلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتقبله في عداد الشهداء، وأن يُسكنه فسيح جناته، في زمرة النبيين والصديقين، وحسن أولئك رفيقًا، {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}