فدرالية تشتكي نقص اليد العاملة لـ"تفضيل الفلاحين الدعم المباشر طيلة السنة على العمل الموسمي"
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
قالت الفدرالية البيمهنية للحوامض إنه على الرغم من العدد الكبير من الأسر في العالم القروي التي تعتمد في عيشها على قطاع الحوامض، إلا أن هذا الأخير يعاني من نقص متزايد في اليد العاملة المؤهلة.
ويعود ذلك حسب بيان للفدرالية، بشكل أساسي إلى المفاضلة الاقتصادية التي يقوم بها العمال الفلاحيون بين تسجيل موسمي ومؤقت في الضمان الاجتماعي، وبين الاستفادة من دخل سنوي قار طيلة السنة في إطار برنامج الدعم الاجتماعي المباشر.
ونتيجة لذلك تقول الفدرالية في بيانها « يتخلى العديد من العمال الفلاحيين عن ممارسة عمل مصرح به، مما يؤدي إلى نقص متفاقم للعمال بشكل يهدد استمرارية القطاع ».
وجاء موقف الفدرالية خلال المؤتمر الوطني للحوامض بمراكش حيث تعقد سلسلة إنتاج الحوامض بالمغرب، التي تعد من بين القطاعات الأساسية للفلاحة الوطنية، مؤتمرها العلمي الأول خلال أيام 13، 14 و15 مايو 2025 بمراكش تحت شعار » تحديات قطاع الحوامض: ما هي آليات العمل المستقبلية الممكنة؟ ».
وينعقد هذا المؤتمر بتنظيم من الفدرالية البيمهنية للحوامض (ماروك سيتروس)، وتحت رعاية وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
ومن أجل التصدي لنقص اليد العاملة الذي يهدد مستقبل القطاع وقدراته الإنتاجية، اقترحت الفدرالية ابتكار نموذج تعاوني جديد خاص بهذه الفئة من العمال، وذلك في إطار حوار وتنسيق بين وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية « كومادير ».
كلمات دلالية المغرب حوامض يد عاملهالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب
إقرأ أيضاً:
موسم الهند الموسمي السبب| الأرصاد تعلن ارتفاعات جديدة بدرجات الحرارة
كشفت الدكتورة منار غانم عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، تفاصيل طقس اليوم الجمعة، ودرجات الحرارة المتوقعة خلال الأيام المقبلة، وهل ستنكسر موجة الطقس الحار أم لا.
وأضافت غانم خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صباح الخير يا مصر، المذاع على القناة الأولى، أن البلاد تشهد ارتفاعات في درجات الحرارة، بين درجة لـ درجتين عن الأيام الماضية، وذلك بسبب موسم الهند الموسمي، وأن درجات الحرارة المتوقعة اليوم 36 درجة.
ولفتت إلى أن البلاد بدءا من غد السبت تشهد ارتفاعات جديدة في درجات الحرارة، فالبلاد تعيش أجواء صيفية مستقرة، خلال هذه الفترة، وأن معظم الكتل الهوائية قادمة من البحر المتوسط، وأن نسبة الرطوبة أصبحت عالية.
وتحدثت غانم عن أسباب تكون الشبورة المائية في الساعات الأولى من الصباح خلال فصل الصيف، مشيرة إلى ارتباطها بارتفاع نسب الرطوبة وقلة حركة الرياح، إلى جانب بعض العوامل الجوية الأخرى، أن الشبورة تظهر غالبًا بين الساعة الرابعة وحتى السابعة صباحًا، وتكون كثيفة أحيانًا، كما حدث مؤخراً في القاهرة الكبرى، حيث انخفضت الرؤية إلى أقل من 1000 متر في بعض المناطق.
وأشارت إلى أن الشبورة المائية الصيفية تختلف عن الشتوية، إذ تختفي بسرعة بمجرد طلوع أشعة الشمس، ولا تؤثر بشكل كبير على حركة المرور إلا في بعض المناطق المنخفضة أو القريبة من المسطحات المائية، ناصحة بتوخي الحذر خلال القيادة صباحًا، وضرورة تشغيل كشافات الشبورة.
وأكدت عضو هيئة الأرصاد أن نسب الرطوبة المرتفعة هذه الأيام تعد العامل الرئيسي وراء الإحساس المتزايد بالحرارة، موضحة أن نسبة الرطوبة تصل إلى 95% في السواحل الشمالية، و85% في القاهرة الكبرى، ما يؤدي إلى شعور بارتفاع درجات الحرارة الفعلية عن المسجلة، فمثلاً درجة حرارة 33 مئوية قد يشعر بها المواطن وكأنها 39 درجة.
وأوضحت غانم أن البلاد تشهد خلال الأيام الثلاثة المقبلة طقسًا شديد الحرارة ورطبًا نهارًا على أغلب المحافظات، خصوصًا محافظات الصعيد التي تسجل درجات حرارة تتجاوز 41 درجة مئوية، بينما تقل درجات الحرارة نسبيًا في المناطق الساحلية، ولكن مع ارتفاع نسب الرطوبة يظل الإحساس بالحر قائماً.