الثورة نت:
2025-06-30@16:32:16 GMT

الوحدة.. وإعلام الزمن الغبي

تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT

الوحدة.. وإعلام الزمن الغبي

 

 

وأنا أتابع بعض اللقاءات والتحليلات في قنوات الدفع المسبق تبادر إلى ذهني بيت شعري لعبدالله العلفي قال فيه :
ومن نكبات الزمان الغبي ،،، تطالعنا صحف الأعور ،،
فعلا ما يثار اليوم عبر قنوات الزيف والدفع المسبق لا يختلف كثيرا عن تلك الصحف الصفراء التي صدرت ممولة من دول غربية أو من الخليج وأصبحت مصدراً للشر والبهتان والزيف، تصوروا أننا نسمع محللاً يقطن في القاهرة يقول إن الكرامة لا تساوي شيئاً مقابل بعض الماديات التي هدمها العدو الصهيوني البغيض أو الأمريكان الذين لا يفكرون في شيء إلا في السيطرة والهيمنة واكتساب المزيد من الأموال من أي طريق جاءت ، كم كان الأخ العزيز والمثقف البارز محمد البخيتي على أدب جم وأخلاق فاضلة لم يشأ أن تصدر منه كلمة نابية أو لفظة جارحة فقد تعامل بكل أدب وأخلاق رغم أن الآخر المقابل له كان يستحق الكثير من الشتائم ويغلظ عليه في القول إلا أنه ظل ملتزما بالأدب والأخلاق يتحدث بلغة المسيرة القرآنية التي تشربها منذ الصغر وهي لغة القران الكريم .


تخيلوا أن يمنياً ونحن نعيش على مشارف الاحتفال بذكرى استعادة الوحدة المباركة 22 مايو يتحدث عن الماديات ويعتبر الحديث عن الكرامة والقيم والأخلاق سفه؟!.. هذا هو حال من يدعون أنهم محللون في هذا الزمن ولهم علاقة بالسياسة فلقد أفاض في الحديث عن الخسائر وعندما تطرق الأستاذ البخيتي إلى أهم مكسب تحقق لليمن وهي الإرادة والكرامة واستقلال الذات اعتبرها أشياء ثانوية لاتساوي شيئا في نظره ، أنا لا أعتب عليه فلقد عاش في زمن السفه الإعلامي والمتاجرة بالكلام الرخيص واللّات التي كانت تمنع الحديث عن بعض المحظورات مثل أي خبر عن السعودية أو دول الخليج وإن كانت قد نُقلت عن الإعلام الخليجي يتم معاقبة من يكتبها لأن هذه الدول خطا احمر والحديث عنها جريمة لا تُغتفر وهناك محظورات كانت تثير الضحك مثل كلمة سيد، يعاقب أشد العقاب من يكتبها ، بالمصادفة حضر إلى اليمن وفد مصري يرأسه شخص اسمه سيد محمد سيد، فما كان من المحرر إلا أن كتب أخ محمد أخ خوفا من العقاب ، إلى غير ذلك من المهازل التي كانت تحدث وهذا الشخص الذي أتحدت عنه عاش في هذه الأجواء وتشرب منها ما يعتبرها سياسة ومهارات صحفية وقدرة على التحليل .
ذكرى الوحدة
كم نحن سعداء في هذا الوطن العزيز والغالي أن تحل علينا ذكرى الوحدة وقد استعدنا كل معاني العزة والكرامة والسيادة وأصبح قرارنا بأيدينا لا ننتظره من واشنطن أو لندن أو الرياض أو أي دولة أخرى أصبح قرارنا بأيدينا وأصبحت اليمن حاله نادرة في الاستقلال وامتلاك السيادة الوطنية بل واتخاذ المواقف المصيرة الثابتة، كما يحدث الآن ممثلا في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ومساندة القضية الفلسطينية العادلة وهو الموقف الذي اعتبره نفس المحلل المزعوم جرائم في حق الشعب ولم يأبه التيس المستعار بتلك الملايين التي تعم الساحات في كل جمعة وتصدح بأصوات عالية بمناصرة فلسطين وقضية الأمة العربية العادلة بل وتناشد بقية العرب والمسلمين أن يقفوا إلى جانب هذا الشعب المظلوم، فالوحدة اليوم وأن كان هناك بعض النتوءات التي تحاول الإساءة إلى هذا المنجز العظيم إلا أن الوحدة ستترسخ على أسس سليمة وتتجذر في العمق اليمني محفوفة بكل معاني الكرامة والإحساس بامتلاك السيادة واستقلال القرار الوطني وما على ذلك المحلل سيء الذكر إلا أن يخسأ وإن شاء الله ستكتمل هذه السيادة لتشمل المحافظات الخاضعة للاستعمار والاحتلال البغيض، فهو حضور مؤقت في ظل هذه الإرادة الوطنية العظيمة وجلال القرار الصادق المحكوم بإرادة وسمو وكرامة كل اليمنيين من المهرة إلى ظهران الجنوب، وهنا لابد أن نترحم على شهداء الوطن الأبرار الذين أعادوا لليمن حريتها واستقلالها وسيادتها وفي المقدمة الشهيد القائد السيد/ حسين بدر الدين الحوثي طيب الله ثراه، وإن شاء الله لن نحتفل العام القادم بذكرى الوحدة إلا وقد عادت تلك المحافظات الواقعة تحت نير الاحتلال إلى حضن الوطن وتكامل الوطن بأفقه الطبيعي وفق الخريطة التي كان يحكمها المتوكل على الله إسماعيل قبل أربعة قرون من الزمن وهذه هي الوحدة الطبيعية والحقيقة المجسدة لكل إرادة اليمنيين، النصر لليمن ولليمنيين والبقاء والخلود للوحدة.. والله من وراء القصد .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مشروع طريق السلطان فيصل بن تركي يسابق الزمن .. ونسبة الإنجاز 48.5 %

تواصل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات تنفيذ مشروع طريق السلطان فيصل بن تركي الذي يمثل ربطًا استراتيجيًا لولايتي خصب ودبا ونيابة ليما بمحافظة مسندم، وقد تم إنجاز 48.5% من إجمالي المشروع رغم التضاريس الجبلية القاسية، وصُنف المشروع ضمن أكثر المشاريع الهندسية تحديًا على مستوى سلطنة عمان نظرًا للطبيعة الجغرافية الفريدة، مما استدعى استخدام نحو 1600 طن "ما يعادل 1.6 مليون كيلوجرام" من المتفجرات حتى الآن، من أصل إجمالي متوقع يبلغ 4000 طن "4 ملايين كيلوجرام" وذلك لتمهيد مسار الطريق وضمان استمرارية العمل بوتيرة منتظمة، بمعدل يصل إلى 3 تفجيرات يوميًا على امتداد مسار الطريق.

"عُمان" رافقت فريق وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات والشركة المنفذة للمشروع خلال زيارتهم للموقع بولاية خصب، ووثقت سير الأعمال في 7 كيلومترات من المسار الذي يبدأ من الخالدية صعودًا إلى جبال محافظة مسندم، واطلعت على المراحل التي قطعها المشروع الذي يُعد باكتماله مفخرة في تطويع الصخر وترويض الجبال من أجل تعزيز التواصل بين مختلف القاطنين في المحافظة.

بدء الرصف الإسفلتي

وقال المهندس حمدان بن عامر العيسائي، مدير مشروع طريق السلطان فيصل بن تركي بالمديرية العامة للطرق والنقل البري بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات: يُعد المشروع من أبرز المشاريع الاستراتيجية والتنموية التي تُشرف على تنفيذها الوزارة في محافظة مسندم، ويأتي ضمن الجهود الرامية لتعزيز البنية الأساسية ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المحافظة، بالإضافة إلى تعزيز منظومة الربط اللوجستي، وحتى تاريخ 19 يونيو الجاري بلغت نسبة الإنجاز الفعلية في المشروع حوالي 48.5%، حيث إن الأعمال متقدمة عن الخطة المعدة بنسبة تقارب 7%، وذلك بعد مرور 544 يومًا من توقيع عقد التنفيذ، ما يمثل 39.8% من إجمالي مدة العقد.

وأشار إلى أن العمل يسير بوتيرة متسارعة، مع تحقيق تقدم ملحوظ في عدة حزم رئيسية تشمل ولايتي دبا وخصب ونيابة ليما، حيث تجاوزت كميات تمهيد الأرض وقطع الجبال لمسار الطريق 7.5 مليون متر مكعب، مع دعم ثلاث شركات عمانية متخصصة في أعمال التفجير، وقد تم تنفيذ حوالي 3 كيلومترات من طبقات الإسفلت حتى الآن، مع الاستعداد خلال الأسابيع القادمة لتنفيذ أطوال جديدة من الرصف، مشيرًا إلى أنه في إطار أعمال الحماية والسلامة، تم إنجاز حوالي 270 مترًا من الحمايات الحديدية الجانبية، بالإضافة إلى صب 348 حاجزًا خرسانيًا ضمن الحماية الخرسانية على طول مسار الطريق، تمهيدًا لنقلها وتركيبها في مواقعها المخصصة، وذلك لإضافة مزيد من الحماية وضمان سلامة مرتادي الطريق عند افتتاحه.

ويحتوي المشروع على 197 منشأة خرسانية مخصصة لتصريف مياه الأمطار والسيول، حيث العمل جارٍ على تنفيذ 48 منشأة، فيما تم الانتهاء من الأجزاء الأساسية في هذه المنشآت، والعديد منها في مرحلة التشطيب النهائي، لضمان تدفق المياه بكفاءة وحماية الطريق من الأضرار، كما يُنفذ المشروع بمشاركة فعالة من الموارد البشرية والمعدات، حيث يعمل على إنجازه ما يقارب 1400 فرد من القوى البشرية، إلى جانب استخدام 929 معدة متنوعة تغطي كافة مراحل التنفيذ، ويأتي مشروع الطريق داعمًا ومكملًا لحزمة من المشاريع التنموية والاستراتيجية التي تنفذها الحكومة في محافظة مسندم، مما يعزز منظومة الربط اللوجستي والبنية الأساسية في المحافظة، إذ تواصل فرق العمل تنفيذ العبارات المائية وأعمال تسويق المسار الصخري، وتركيب الحمايات الجانبية، وباقي مستلزمات الطريق، مع الالتزام بأعلى معايير الجودة والاستدامة، وفق الجدول الزمني المحدد لضمان الإنجاز في الوقت المناسب، وخدمة أهالي محافظة مسندم بشكل أفضل.

أعلى معايير الهندسة

وأوضح العيسائي أن المشروع يتألف من عدة مراحل رئيسية تُنفذ بتتابع وفق أعلى المعايير الهندسية، وتتضمن المرحلة الأولى تسوية المسار وأعمال القطع الصخري، إذ تم إنجاز الجزء الأكبر من هذه المرحلة بمساندة شركات التفجير واستخدام المعدات الثقيلة، وذلك نظرًا للطبيعة الطوبوغرافية والجيولوجية المعقدة والتضاريس الصعبة التي يمر بها الطريق، فيما تشمل المرحلة الثانية إنشاء طبقات الرصف الترابية السفلى والعبارات الصندوقية، حيث يتم استغلال كميات الصخور المقطوعة من الجبال في تنفيذ طبقات الرصف الترابية السفلى لمسار الطريق، والتي تمنح الطرق متانة وقوة لتحمل الأحمال الثقيلة، كما يجري العمل على تنفيذ عدد من المنشآت الخرسانية المصممة خصيصًا لتصريف مياه الأمطار والسيول، لضمان استدامة الطريق وحمايته من الأضرار الناجمة عن الفيضانات، بالإضافة إلى ذلك تم إنشاء قنوات خاصة لخدمات البنية الأساسية المستقبلية أسفل الطريق، بهدف ضمان عدم قطع الطريق أو تدميره في حال الرغبة في مد خطوط الخدمات مثل المياه والكهرباء والاتصالات مستقبلًا، بينما المرحلة الثالثة تتضمن تنفيذ الحمايات الجانبية وضمان استقرار المنحدرات، وتشمل تنفيذ أعمال الحمايات الجانبية تباعًا بعد الانتهاء من أعمال التسوية، والقص، وخصوصًا في المناطق ذات الانحدارات الحادة، وذلك لتأمين استقرار الطريق وضمان سلامة مستخدميه، وفي المرحلة الرابعة يتم رصف الطريق وإنشاء طبقات الإسفلت، إذ تم بالفعل تنفيذ أطوال من طبقات الرصف الإسفلتي "الطبقة الأولى"، حيث يحتوي التصميم على طبقتين من الإسفلت، وسيتم تنفيذ هذه المرحلة في عدة قطاعات وفقًا لجاهزية الموقع، مع توقع تسارع وتيرة الإنجاز خلال الفترة القادمة، أما المراحل الأخيرة فتشمل استكمال مكملات الطريق من خطوط مرورية، ولوائح إرشادية وتنبيهية، وغيرها من العناصر اللازمة لضمان افتتاح الطريق بشكل رسمي وآمن لمرتاديه.

أكثر المشاريع تحديًا

وأكد أن مشروع طريق السلطان فيصل بن تركي يُعد من أكثر المشاريع الهندسية تحديًا على مستوى سلطنة عمان، وذلك نظرًا للطبيعة الجغرافية الفريدة والتضاريس الجبلية القاسية التي يمر بها الطريق، حيث تواجه فرق التنفيذ العديد من التحديات التقنية والبيئية، ومن أبرزها تضاريس جبلية شاهقة ووعرة مع تكوينات جيولوجية معقدة، مما يتطلب تخطيطًا هندسيًا دقيقًا لتنفيذ المسار وضمان استقراره، ومن بين التحديات صعوبة قطع الصخور الصلبة وكميات القطع الكبيرة، مما استدعى استخدام نحو 1600 طن "ما يعادل 1.6 مليون كيلوجرام" من المتفجرات حتى الآن، من أصل إجمالي متوقع يبلغ 4000 طن "4 ملايين كيلوجرام" وذلك لتمهيد مسار الطريق وضمان استمرارية العمل بوتيرة منتظمة، بمعدل يصل إلى 3 تفجيرات يوميًا على امتداد مسار الطريق، وبمساندة ومتابعة الجهات المعنية ذات العلاقة بالإشراف على هذه الأعمال الدقيقة، وذلك لتمهيد الطريق وضمان استمرارية العمل.

ويمثل التعامل مع الانحدارات الحادة من بين التحديات في هذا المشروع لضمان استقرار الكتل الصخرية المجاورة للمسار، عبر تنفيذ الحمايات الجانبية وأعمال التثبيت الهندسي المتقدمة، كما أن الارتفاعات الشاهقة أضافت صعوبة في تنفيذ بعض أجزاء الطريق لتتطابق مع المتطلبات الخاصة لبعض الجهات الرقابية والفنية، إضافة إلى التحديات اللوجستية المتمثلة في صعوبة نقل المعدات والمواد نظرًا لموقع المحافظة الجغرافي، إذ واجه المشروع صعوبات في وصول المعدات الثقيلة والمواد اللازمة، حيث يتم نقل بعض المواد الأساسية من مسقط وصحار عبر الطرق البرية فقط، مما يتطلب تنسيقًا لوجستيًا معقدًا لضمان توفير المستلزمات في الوقت المناسب وعدم تأخير سير العمل، ورغم هذه التحديات الكبيرة، تمكن الفريق الفني المختص من تجاوزها بفضل التخطيط الدقيق، واستخدام أحدث التقنيات الهندسية، والتعاون المستمر بين جميع الأطراف المعنية، كما أسهمت كفاءة الفريق العامل على تنفيذ المشروع من وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، والمقاول المنفذ، والاستشاري المشرف، بالإضافة إلى اطلاعهم الدقيق على الأدلة والمحددات الفنية والهندسية في الأدلة العالمية والمحلية، في التغلب على تلك العوائق، ويجري حاليًا تنفيذ الحلول على أرض الواقع، مما أسهم في تقدم المشروع بوتيرة جيدة مع ضمان سلامة التنفيذ.

شريان استراتيجي

وقال العيسائي: إن طريق السلطان فيصل بن تركي "دبا - ليما - خصب" يُعد شريانًا استراتيجيًا حيويًا يعزز الترابط بين ولايات محافظة مسندم، ويمثل ركيزة أساسية لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، وتتمثل أهمية المشروع في محاور رئيسية منها، تعزيز الربط اللوجستي، إذ يسهم في تحسين الربط بين القرى والمدن داخل المحافظة، مما يسهل حركة الأفراد والبضائع ويعزز التكامل الاقتصادي بين المناطق، كما تكمن أهمية المشروع في تنشيط قطاع السياحة، حيث يوفر الطريق إطلالات جمالية فريدة، إذ يمر بمناطق طبيعية خلابة وقريبة من قرى أثرية وتاريخية، ما يعزز من جاذبية المحافظة كوجهة سياحية رئيسية، وسوف يقلل مشروع الطريق أوقات التنقل من 3 ساعات إلى حوالي 60 دقيقة بين ولايتي دبا وخصب، ومن ساعتين ونصف إلى 20 دقيقة بين نيابة ليما وولاية خصب، مما يسهل التنقل ويزيد من كفاءة الحركة، كما يسهل الطريق نقل البضائع بين الموانئ والأسواق المحلية، مما يدعم النشاط التجاري ويوسع فرص الاستثمار، ويدعم المشروع التنمية الاجتماعية وتحسين جودة حياة السكان من خلال توفير وصول أسرع وأسهل إلى الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم، فضلًا عن إيجاد فرص عمل وتنمية اقتصادية مستدامة.

افتتاح مرحلي

وذكر العيسائي أن الوزارة تواصل العمل بوتيرة متسارعة ومكثفة على تنفيذ مشروع طريق السلطان فيصل بن تركي، مع الحرص على الالتزام بأعلى معايير الجودة والسلامة، ورغم التقدم الملحوظ في مراحل التنفيذ المختلفة، فإن الوزارة تركز حاليًا على استكمال جميع الأعمال الفنية والإنشائية بدقة متناهية لضمان تحقيق مستوى أداء متميز ومستدام للطريق، وعليه تبقى الوزارة ملتزمة بتوفير بيئة آمنة ومناسبة لمرتادي الطريق، مع الاستمرار في متابعة سير العمل عن كثب لضمان إنجاز المشروع ضمن الجداول الزمنية المقررة، ومن الممكن أن يتم افتتاح بعض الأجزاء بشكل مرحلي في حال التوافق مع الجهات المعنية، بشرط التأكد التام من توفر جميع شروط السلامة والأمان اللازمة لمرتادي الطريق.

مقاومة تأثيرات التغيرات المناخية

وأضاف: تم تصميم الطريق وفق أحدث المعايير الهندسية المعتمدة محليًا وعالميًا، مع مراعاة الخصوصيات المناخية والبيئية الفريدة للمحافظة، وقد رُوعي في التصميم مقاومة تأثيرات التغيرات المناخية والأنواء الجوية المختلفة، من خلال إنشاء منظومة متكاملة من العبارات الصندوقية لتصريف كميات الأمطار الغزيرة والسيول، كما تضمنت أعمال التنفيذ إعادة توجيه وتوسعة بعض مجاري الأودية لضمان انسيابية تدفق المياه، إلى جانب تنفيذ الحمايات الجانبية التي تعزز من السلامة المرورية واستقرار الطريق.

مقالات مشابهة

  • عبد الله يحي: وحدة الصف العسكري وتلاحمها مع الإرادة الشعبية كانت حجر الأساس في تثبيت أركان الدولة
  • كادش يسابق الزمن للحاق بمباراة النصر في السوبر
  • فاروق فلوكس: أكتب مذكراتي بعنوان الزمن وأنا
  • خارجية النواب: 30 يونيو كانت لحظة فارقة وحاسمة في تاريخ الوطن
  • مشروع طريق السلطان فيصل بن تركي يسابق الزمن .. ونسبة الإنجاز 48.5 %
  • برشلونة يسابق الزمن و«البلدية» لافتتاح «كامب نو»
  • عاجل. القناة 12 الإسرائيلية: إلغاء جلسات محاكمة نتنياهو التي كانت مقررة خلال الأسبوع المقبل
  • مبابي في سباق مع الزمن للعودة أمام يوفنتوس
  • مراسل سانا: الوحدة يتوج بلقب بطولة الدوري السوري بكرة السلة للرجال بعد فوزه على أهلي حلب بنتيجة 74-67 نقطة في الجولة الرابعة للدور النهائي وذلك في المباراة التي أقيمت بينهما في صالة الفيحاء بدمشق.
  • برج العذراء حظك اليوم السبت 28 يونيو 2025.. خط الزمن يدعمك