أم درمان متابعات ـ تاق برس –  قال قائد منطقة وادي سيدنا العسكرية بأم درمان، الفريق ركن عبد الخير عبد الله ناصر، ان القوات المسلحة السودانية تعمل “بثبات قوي، وتنسيق تام مع كافة القوات المساندة”، وأنها في أقوى حالاتها.

 

ونوه الى ان القوات المسلحة الآن تتقدم نحو أهدافها الكبيرة، وعلى مشارف الدبيبات ـ ولاية جنوب كردفان بعد أن حققت الإنتصارات في مدينة الخوي بولاية غرب كردفان.

 

 

وقدم قائد منطقة وادي سيدنا، تنويرا لوفد وزارة الصناعة برئاسة الوزيرة محاسن علي يعقوب

واضاف ناصر :”الحرب فُرضت علينا ولم يكن أمامنا خيار سوى القتال ومواجهة العدوان”، وأكد أن الإنتصار وإن تأخر قليلاً الا انه قادم، وتابع “لم يساورنا أدنى شك في إنتصار القوات المسلحة”.

 

 

وتسلم قائد منطقة وادي سيدنا قافلة دعم واسناد للقوات المسلحة من القطاع الصناعي بمقر الكلية الحربية بمنطقة وادي سيدنا اليوم الأربعاء.

 

وامتدح المبادرة واعتبر الزيارة وتقديم القافلة خير سند للقوات المسلحة.

ونبه في تصريحات صحفية، الى تنظيف معظم ولايات الوسط من التمرد على حد قوله.

وزاد “الآن قواتنا تتقدم بثبات نحو ولايات الغرب”، وأكد ان القوات المسلحة قطعت عهدا بتسليم البلاد خالية ممن اسماهم أوباش الجنجويد.

 

وقال ان القوات المسلحة السودانية قادرة على تسليم كامل البلاد خالية من التمرد، وقادرة على تأمين البلاد حتى الحدود مع الدول التي دعمت التمرد، مؤكدا بأن الحدود ستكون آمنة.

 

 

واوضح فائد منطقة وادى سيدنا العسكرية، انه و بعد نظافة البلاد من دنس التمرد سيكون هناك عمل آخر مع المتعاونين والمساندين لما اسماها المليشيا المتمردة، واضاف”نعد الشعب بذلك”، وأن بشريات السلام بدأت تلوح في الأفق.

 

 

وفيما يتعلق بالوضع الميداني في ولاية الخرطوم قال ان ما تبقى بالخرطوم هي مجموعة ضالة لا تدري ماذا تفعل وتتجه نحور الانتحار، واكد ان القضاء عليها أمر محسوم خلال فترة وجيزة.

 

 

وقال “لنا الشرف في وادي سيدنا أن نرتب ونُدير كل التحركات التي أدت إلى تحرير المناطق بولايات الخرطوم ، الجزيرة، وسنار و “الآن نمضي في تجهيز القوات لمناطق دارفور”.

 

وزاد “كان لا بد لنا أن نقاتل لإنقاذ البلاد، وسيظل عهدنا بأن الوطن لن يؤتى إلا على أجسادنا”.

الجنجويدالقوات المسلحة السودانيةقائد منطقة وادي سيدنا العسكرية

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الجنجويد القوات المسلحة السودانية ان القوات المسلحة سیدنا العسکریة

إقرأ أيضاً:

مراقبون وخبراء لـ"خبر": الحكومة اليمنية أهدرت فرصة نادرة لتحرير البلاد

تشهد الساحة اليمنية تصاعداً في حالة الغضب الشعبي تجاه الحكومة المعترف بها دولياً، عقب اتهامات واسعة بإهدار فرصة نادرة لاستكمال تحرير المحافظات من قبضة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

وجاءت الانتقادات في وقت كانت فيه المليشيا تمر بحالة ارتباك غير مسبوقة نتيجة ضربات جوية أمريكية مركّزة استهدفت مواقعها الحيوية منذ منتصف مارس وحتى مطلع مايو الجاري.

ويرى محللون أن الحكومة أخفقت في استغلال لحظة الضعف التي ضربت صفوف الحوثيين، ما فاقم الاستياء الشعبي، خصوصًا في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا، حيث يعاني السكان من جبايات مستمرة، وتضييق على الحريات، وتجريف ممنهج للمؤسسات الحكومية عبر إحلال عناصر من السلالة الحوثية في مواقع الدولة، فضلاً عن فرض فكر طائفي في المناهج الدراسية والمراكز الصيفية، مع استمرار رفض صرف رواتب الموظفين منذ أكثر من سبع سنوات.

الضربات الأمريكية، التي بدأت في 15 مارس/آذار الماضي، ركّزت على مراكز القيادة والسيطرة للحوثيين في صنعاء وصعدة والحديدة والجوف وذمار وإب وغيرها، إضافة إلى منشآت عسكرية ومستودعات أسلحة.

وتوسّعت لاحقاً لتستهدف بنى تحتية حيوية، في ظل عجز المليشيا عن صدّها نتيجة غياب الدفاعات الجوية، ما جعل موانئ الحديدة ومطار صنعاء عرضة للقصف المتكرر، الأمر الذي زاد من موجة السخط الشعبي تجاه الحكومة احتجاجاً على عدم التحرك لتحرير البلاد وإنقاذ ما تبقى من البنى التحتية، حد قولهم.

وقال مسؤول أمني –فضّل عدم الكشف عن اسمه– لوكالة خبر: "كانت الضربات الأمريكية فعّالة بشكل غير مسبوق، وشلّت حركة قيادات الحوثيين لأسبوعين على الأقل. كنا ننتظر تحركًا ميدانيًا من الحكومة لاستغلال الموقف، لكن ذلك لم يحدث للأسف."

غياب القيادة

الخذلان المستمر من الحكومة منذ انقلاب مليشيا الحوثي في 21 سبتمبر/أيلول 2014، دفع الشارع اليمني إلى فقدان الثقة تدريجياً، خاصة أن مثل هذه الفرصة كانت كفيلة باستعادة الحكومة لحاضنتها الشعبية التي تتآكل عاماً بعد آخر.

ويؤكد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن ما جرى هو "فشل قيادي"، مطالبين بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة لمراجعة أداء وزارتي الدفاع والداخلية.

وقالوا إن ضياع هذه الفرصة "ليس مجرد هفوة، بل خيانة لتضحيات آلاف الشهداء والمقاتلين".

وفي تصريح خاص لوكالة خبر، قال عميد متقاعد إن "الضربات الجوية كانت بمثابة هدية استراتيجية. لو جرى تنسيق فعلي بين القوات العسكرية والمشايخ القبليين، وتم الدفع بجبهات مأرب وتعز والضالع والحديدة والبيضاء، لكان من الممكن إحداث اختراق حقيقي في المعادلة العسكرية".

وأضاف: "غياب القرار العسكري الفعّال أضاع هذه اللحظة الذهبية."

من جهته، أشار محللون سياسيون إلى أن التردد الحكومي قد يعود لخلافات داخلية أو لضغوط دولية تسعى لإبقاء الوضع تحت السيطرة، لكنهم حذّروا من أن استمرار الجمود قد يؤدي إلى انهيار ما تبقى من الثقة الشعبية.

وأكد باحثون وخبراء في الشؤون الاستراتيجية، أن ما حدث سيُسجل في ذاكرة التاريخ كفشل سياسي وعسكري، ما لم تبادر الحكومة لتصحيح المسار بجرأة وشفافية.

تحذيرات

ويحذر مراقبون من أن هذا التراخي قد يضعف موقف الحكومة في أي مفاوضات مقبلة، وسط دعوات متزايدة لإعادة هيكلة الشرعية وتعيين قيادات ميدانية جديدة تمتلك الرؤية والقدرة على المبادرة، بدلاً من الاكتفاء بردود الأفعال.

ويتفق كثير من الخبراء العسكريين أن الحكومة الشرعية تقف اليوم أمام اختبار وجودي، إما استعادة زمام المبادرة، أو مواجهة انهيار وشيك في شرعيتها السياسية والشعبية.

مقالات مشابهة

  • قائد منطقة وادي سيدنا الفريق “درجام”: القوات المسلحة الآن تتقدم نحو أهدافها الكبيرة
  • هزيمة المليشيا في الخوي خلطت أوراق التمرد في كردفان عامة والفاشر خاصة
  • القوات المسلحة تنظم زيارة للملحقين العسكريين إلى الأكاديمية العسكرية
  • مراقبون وخبراء لـ"خبر": الحكومة اليمنية أهدرت فرصة نادرة لتحرير البلاد
  • القوات المسلحة تنظم زيارات ميدانية لوفد من القيادات الشبابية الإعلامية المصرية والأوروبية لعدد من المنشآت العسكرية والعاصمة الإدارية
  • تنظم زيارات ميدانية لقيادات شبابية لعدد من المنشآت ‏العسكرية والعاصمة الإدارية الجديدة
  • وزير الدفاع يشهد افتتاح المؤتمر الدولى العلمي للكلية الفنية العسكرية 2025
  • العد التنازلي لتحرير جنوب أم درمان يبدأ.. القوات المسلحة والقوات المشتركة والقوات المساندة لها تتوعد بالقادم !
  • نائب أمير منطقة الرياض يستقبل قائد القيادة العسكرية الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي