كفى توعي ١٠ آلاف طالب وطالبة بمنطقة مكة بمخاطر السموم
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
المناطق_مكة
نفذت جمعية كفى بمنطقة مكة ٤٤ زيارة لمدارس محافظات المنطقة لتوعية طلاب وطالبات المدارس والجامعات بأضرار التدخين والمخدرات وذلك عبر مبادرة جيل .
وأفاد مدير عام الجمعية بمنطقة مكة الاستاذ إبراهيم الحمدان أن البرنامج التوعوي خلال ٩٠ يوماً نفذ ٤٤ لقاءاً توعويا بعدد من مدارس مكة وجدة والطائف والليث والقنفذة استفاد منه أكثر من ١٠ آلاف طالب وطالبة ، أعلن العشرات منهم الاقلاع عن التدخين ومشتقات التبغ.
وشكر الحمدان وزارة التعليم وكافة القيادات التعليمية بمنطقة مكة لتعاونها في تسهيل مهمة فريق كفى لتوعية الطلاب والطالبات بأضرار السموم ، مبينا أن ( جيل ) هو أحد أهم مبادرات الجمعية لهذه الفئة الغالية لتعزيز الوعي لديهم وتؤتي ثمارها بمئات المقلعين عن التدخين سنوياً.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: كفى مخاطر السموم منطقة مكة بمنطقة مکة
إقرأ أيضاً:
بعد رئاسة مصر.. أعضاء الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط يهنئون أبو العينين
تلقى النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، تهاني أعضاء الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، عقب تسلمه رئاسة البرلمان المصري للجمعية، وذلك خلال القمة التاسعة لرؤساء البرلمانات والجلسة العامة الثامنة عشرة التي استضافتها إسبانيا.
وجاءت التهاني تعبيرا عن تقدير الجمعية لدور مصر الريادي في المنطقة، وثقة الأعضاء في قدرة أبو العينين على قيادة المرحلة المقبلة بفاعلية.
هذا وتسلم وكيل مجلس النواب، النائب محمد أبو العينين، أمس رئاسة البرلمان المصري للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، وذلك خلال القمة التاسعة لرؤساء البرلمانات والجلسة العامة الثامنة عشرة للجمعية التي انعقدت في إسبانيا.
هذا الحدث لم يكن مجرد مناسبة بروتوكولية، بل حمل رسائل سياسية وقانونية عميقة، عبرت عن توجهات الدولة المصرية ومواقفها الثابتة تجاه قضايا المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، في ظل ما يشهده المحيط الأورومتوسطي من اضطرابات وتحديات أمنية وإنسانية.
وفي كلمته أمام الجمعية، عبّر أبو العينين عن توجه مصر الراسخ منذ تأسيس الاتحاد من أجل المتوسط، والذي يقوم على "الملكية المشتركة" و"المسؤولية التضامنية" كأدوات لتحقيق النمو والرخاء لكافة شعوب المنطقة.
وأشار إلى أن مصر كانت، وما زالت، شريكًا فاعلًا في الاتحاد من خلال مشاركتها النشطة في كل المحافل، مؤكدًا أن البرلمان المصري ينظر إلى هذه الرئاسة كفرصة لتعزيز التعاون، ولبناء شراكات حقيقية تواجه التحديات المتعددة التي تمر بها المنطقة.
ولم تغب القضية الفلسطينية عن الخطاب المصري، بل كانت في قلبه، حيث شدد أبو العينين على أنه لا استقرار حقيقي في الشرق الأوسط يمكن أن يتحقق دون إقرار السلام العادل، الذي يضمن الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
واستخدم أبو العينين توصيف "الإبادة الجماعية" لما يحدث في غزة، وهو توصيف قانوني بالغ الدقة والأهمية في المحافل الدولية، قد يفتح الباب أمام تدخل المحكمة الجنائية الدولية وفقًا لنظام روما الأساسي.