أكدت وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية الدكتورة غادة ندا، الدعم المستمر والاهتمام بالمعاهد الفنية ومدارس التمريض كأولوية والحرص على توفير كافة الإمكانيات التي من شأنها رفع الكفاءة وتنمية المهارات التعليمية والتدريبية للقوى التمريضية.


وأشارت وكيل الوزارة، خلال تنظيم مديرية الصحة زيارة تفقدية لمدرسة (راس التين) الثانوية للتمريض، اليوم الخميس، إلى أهمية الدور الذي تقوم به فرق التمريض في جميع المنشآت الصحية وتقديم كافة سبل الرعاية الصحية للمرضى، موضحة أن القوى التمريضية تمثل رسالة للإنسانية ودورا فعالا كخط دفاع أول للمجتمع في مواجهة الأزمات.


وقدمت مديرية الصحة التهاني للطالبات والتأكيد على تقديم كل سبل الدعم المستمر لهم وكافة وسائل التعليم والتدريب الحديثة، وتم تكريم مديرة المدرسة وعدد من الطالبات المثاليات؛ تقديرا لهن وتشجيعا للاقتضاء بهن كقدوة في التميز العلمي والأخلاقي.


وخلال زيارة المدرسة، تفقدت قيادات مديرية الصحة الأنشطة الاجتماعية المقدمة بالمدرسة ومشاركة الطالبات بها لتنمية مهاراتهن والاطلاع على الاستعدادات لامتحانات آخر العام وانتظام العملية التعليمية والمراجعات ومتابعة حضور الطالبات.


من جانبه، قال مدير عام منطقة الجمرك الطبية الدكتور مراد ظريف، إن أعمال التطوير ورفع كفاءة مدرسة التمريض والذي تم خلال التعاون مع المجتمع المدني يوضح الحرص على تقديم أفضل سبل الراحة للطالبات؛ من أجل ضمان نجاح العملية التعليمية، مقدما الشكر لإدارة التدريب ولإدارة المدرسة لمجهوداتهم الكبيرة في المتابعة والإشراف وللطالبات على مجهودهن في التحصيل ومتابعة الدروس النظرية والعلمية وكذلك الحفاظ على نظافة الفصول والمدرسة والتي تعد عنوانا لصرح تعليمي وتدريبي مهم لأجيال المستقبل من خط الدفاع الأول. 

طباعة شارك وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية المعاهد الفنية ومدارس التمريض تنمية المهارات التعليمية والتدريبية للقوى التمريضية مديرية الصحة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية مديرية الصحة مدیریة الصحة

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. إطلاق تقرير حالة التمريض العالمي 2025

دبي: «الخليج»
استضافت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية إطلاق تقرير «حالة التمريض العالمي 2025» في إقليم شرق المتوسط، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وعقد رقمياً، بمشاركة قيادات من الوزارة والمؤسسة وممثلين عن المنظمة ومؤسسات الرعاية الصحية من دول الإقليم.
وشهد الحدث الذي أقيم تزامناً مع اليوم العالمي للتمريض تحت شعار «ممرضونا مستقبلنا.. الاهتمام بالكادر التمريضي يعزز قوة الاقتصاد ويدعم ازدهاره»، استعراضاً شاملاً لمخرجات التقرير وتوصياته الاستراتيجية، وحلقة نقاشية إقليمية بمشاركة نخبة من خبراء التمريض في المنطقة.
وأوضح الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل الوزارة، أن «توصيات التقرير ستشكل خريطة طريق استراتيجية لتطوير مهنة التمريض في المنطقة. وقدم التقرير في نسخته الثانية منظوراً استشرافياً متكاملاً للقوى العاملة التمريضية. واختيار الإمارات لرئاسة إطلاقه، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية اعتراف دولي بنموذجنا المتفرد الذي نجح في تحويل التحديات إلى فرص ابتكارية حققت قفزات نوعية في تطوير المهنة وتمكين الكوادر. ولدينا استراتيجية وطنية للتمريض والقبالة تتبنى أفضل الممارسات العالمية وتوظف التقنيات المتقدمة في تطوير الكوادر التمريضية، تتضمن إطلاق مبادرات نوعية تشمل برنامجاً للقيادات التمريضية ومنصة رقمية متكاملة للتعليم المستمر، تعزز تنافسية منظومتنا الصحية وتدعم تحقيق أهداف «عام المجتمع 2025»، لتعزيز جودة الحياة والترابط المجتمعي».
وقال الدكتور يوسف السركال، المدير العام لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية: «استضافة الإمارات لهذا الحدث التاريخي بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية يؤكّد مكانتها الريادية في قيادة جهود تطوير مهنة التمريض إقليمياً وعالمياً، وتتويجاً لمسيرة وطنية مشرّفة، امتداداً لرؤية قيادتنا الرشيدة في ترسيخ موقع الدولة شريكاً رئيسياً في صياغة مستقبل المهن الصحية وتعزيز استدامة النظم الصحية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية «نحن الإمارات 2031». وحرصت دولة الإمارات منذ وقت مبكر على دعم مهنة التمريض، بتطوير السياسات الوطنية أو الاستثمار في التعليم والتدريب وبناء القدرات، إدراكاً منها لأهمية التمريض كونه أحد أعمدة النظم الصحية. وفي هذا الإطار، تؤكد المؤسسة حرصها الدائم على الامتثال للتوجهات الاستراتيجية الوطنية والدولية، ودعمها المستمر للكادر التمريضي».
وقالت الدكتورة سمية البلوشي، رئيسة اللجنة الوطنية للتمريض والقبالة في دولة الإمارات، مديرة إدارة التمريض في المؤسسة، ورئيسة جمعية التمريض الإماراتية، أن التقرير يكتسب أهمية كبيرة لما يحمله من دلالات على التحول في النظرة العالمية لمهنة التمريض، والاعتراف المتزايد بدور الكادر التمريضي شريكاً أساسياً في صياغة مستقبل الرعاية الصحية. وتأتي استضافة دولة الإمارات لحفل الإطلاق انعكاساً لمسيرتها المتميزة في بناء نموذج مؤسسي متطور لمهنة التمريض، يرتكز على أسس علمية، ومهنية عالية.
ملخص التقرير
يُقدم التقرير تحليلاً شاملاً للقوى العاملة التمريضية ودورها المحوري في تحقيق التغطية الصحية الشاملة وأهداف التنمية المستدامة. ويكشف عن تحديات رئيسية تواجه القطاع، أبرزها التوقعات بنقص عالمي يصل إلى 4.1 مليون ممرض بحلول 2030، تتركز 70% منها في إقليمي إفريقيا وشرق المتوسط.
كما يرصد تفاوتاً كبيراً في توزيع الممرضين عالمياً، حيث يخدم 78% منهم 49% من سكان العالم فقط، ما يعمق الفجوة بين الدول الغنية والفقيرة بمقدار 10 أضعاف في كثافة التمريض.
ويستعرض تقدم الدول في تطوير الأطر التنظيمية للمهنة، حيث تمتلك 92% من الدول أطراً تنظيمية، فيما نجحت 62% منها في تطوير أدوار التمريض المتقدم لتعزيز الكفاءة وتحسين الوصول للرعاية، خاصة في المناطق المحرومة.
ويقدم خمسة إجراءات لصنّاع القرار، تشمل: توسيع التوظيف التمريضي، وتطوير سياسات جذب واحتفاظ قائمة على الأدلة، وتعزيز التعليم العالي الجودة ومعالجة نقص المعلمين، وتحسين أوضاع العمل، وضمان الأجور العادلة، وتمكين القيادات التمريضية ودمجها في صناعة القرار الصحي، ومعالجة الأولويات الناشئة بين 2026 و2030، بما فيها التمريض المتقدم والصحة الرقمية.

مقالات مشابهة

  • وكيل تعليم الوادي الجديد يتفقد مدارس الخارجة للوقوف على استعدادات الامتحانات
  • فحص طبي لثنائي دفاع الأهلي قبل مواجهة البنك في الدوري الممتاز
  • وكيل تعليم الوادي الجديد يطمئن على إجراءات واشتراطات التغذية المدرسية
  • وكيل تعليم أسيوط يتابع سير العملية التعليمية بإدارة أبوتيج
  • مدارس الرواد العالمية تحتفي بخاتمات ومجازات القرآن الكريم في حفل روحاني مميز.. صور
  • وكيل وزارة الشباب يتفقد الدورات الصيفية في مديرية رجوزة بالجوف
  • اجتماع موسع لمناقشة إجراءات مواجهة خطاب الكراهية والتجييش الطائفي داخل المؤسسات التعليمية
  • الإمارات.. إطلاق تقرير حالة التمريض العالمي 2025
  • «الشارقة التطوعي»: التمريض ليس مهنة بل رسالة