عاجل. أكسيوس: عراقجي عاد إلى طهران حاملًا معه مقترحا أمريكيا للاتفاق النووي الإيراني
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
أكسيوس: عراقجي عاد إلى طهران حاملًا معه مقترحا أمريكيا للاتفاق النووي الإيراني اعلان
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة باتت قريبة جدًا من توقيع اتفاق نووي مع إيران، فالأخيرة قد وافقت "نوعًا ما" على الشروط الأمريكية، وفق تعبيره.
ووصف الزعيم الجمهوري المفاوضات مع طهران بأنها جدية، وقد تحقق سلامًا طويل الأجل، وقال إنه يمكن توقيع الاتفاق بطريقتين: إما باللطف أو بالعنف، لكنه "لا يريد اللجوء إلى الخيار الثاني".
وكانت قد اختتمت جولة جديدة من المفاوضات في سلطنة عمان يوم الأحد دون التوصل إلى اتفاق نهائي، وبحسب ما نقلته مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" فإن هناك بعض الفجوات بين الطرفين.
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد رد على تصريحات ترامب التي وصف فيها الجمهورية الإسلامية بأنها "أكثر قوة مدمرة في الشرق الأوسط"،قائلاً: "ترامب يعتقد أنه يستطيع فرض العقوبات وتهديدنا ثم يتحدث عن حقوق الإنسان. كل الجرائم وعدم الاستقرار الإقليمي سببهما الولايات المتحدة."
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةإيرانابحث مفاتيح اليوم
المصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب سوريا غزة ألمانيا قطر روسيا دونالد ترامب سوريا غزة ألمانيا قطر روسيا إيران دونالد ترامب سوريا غزة ألمانيا قطر روسيا الحرب في أوكرانيا أحمد الشرع قطاع غزة فولوديمير زيلينسكي حركة حماس إسبانيا یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
المرشد الإيراني: ترامب بالغ في وصف الضربات الأمريكية ضد إيران
رد المرشد الإيراني على خامنئي اليوم الأحد على تغريدات ترامب بتروث سوشيال للتواصل الاجتماعي التي وصف بها التأثير الكبير للضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية.
وقال خامنئي عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي بأن ترامب قد بالغ كثيرا في وصف الهجمات الأمريكية،وكل من سمع كلماته أدرك إنه يبالغ لإخفاء الحقيقة.
وبالوقت الحالي تستعد واشنطن،وطهران للعودة إلى المفاوضات النووية بين الجانبين عقب دعوة رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون لإحلال السلام بالمنطقة عبر التفاوض.
وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بإن طهران مستعدة لاستئناف التفاوض من جديد مع التمسك بحقها في تخصيب اليورانيوم لإنتاج الطاقة سلميا،ودعا عراقجي لتخفيف العقوبات الأمريكية المالية على طهران قبل إنعقاد المفاوضات.