لبنان ٢٤:
2025-05-10@22:20:05 GMT

باسيل يحفظ خط الرجعة؟

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

باسيل يحفظ خط الرجعة؟

كما حفظ رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل خط الرجعة مع "حزب الله" في عز خلافه معه، يعمل الرجل ضمن نفس الإستراتيجية خلال تقاربه وحواره مع الحزب، اذ يحفظ خط الرجعة مع المعارضة، علماً ان الظروف مختلفة وان نظرة الطرفين ل" التيار" ليست نظرة واحدة، لكن باسيل يدرك جيدا مدى الاهمية التي يشكلها تكتل "لبنان القوي" بالنسبة لكل الأطراف.



بعد تمكن باسيل من السيطرة الكاملة على تكتل "لبنان القوي" وإخماد الأصوات التي تعارضه إلى حد كبير، بدأ التقارب مع "حزب الله" وهو يمتلك ورقة قوية سلبها من خصومه، وهي وحدة كتلته النيابية، لكن باسيل لم يسلم رقبته لحليفه بعد، اذ لا يزال يحاول القول أن لديه خيارات سياسية ورئاسية أخرى يمكن استخدامها في حال فشل الحوار مع حارة حريك.

يعلن باسيل بشكل واضح أنه لا يزال يؤيد ترشيح وزير المالية السابق جهاد ازعور، علما ان تأييد باسيل هذا مجرد حبر على الورق ولا يمكن صرفه في المجلس النيابي او في السياسة، خصوصا أنه، كما "حزب الله" ، يراهن بشكل كبير على نجاح الحوار الثنائي والانتقال الى مرحلة جديدة من التفاهم فيها رؤية مشتركة ومرشح رئاسي واحد.

حتى ان قوى المعارضة، التي لا تزال تستقبل ممثلين عن "التيار الوطني الحر" في إجتماعاتها، باتت تطلق بشكل علني تصريحات معارضة ومعادية لباسيل، بإعتباره بات خصماً سياسياً، كل ذلك لا يمنع باسيل من الحفاظ على خيط رفيع من التواصل مع المعارضة، ومع حزب "الكتائب اللبنانية" كممثل عنها بشكل خاص، وذلك لعدة إعتبارات قد يعود بسبب الى الخصومة مع الحزب.

وبحسب مصادر مطلعة فإن باسيل قد يتفق مع "حزب الله" على كل التفاصيل وكل الشروط التي وضعها، لكنه قد لا يحصل على شيء بسبب عدم وجود اكثرية نيابية مؤيدة لمشاريعه المرتبطة باللامركزية والصندوق الإئتماني، وعليه لماذا سيسير بمرشح الحزب في هذه الحالة؟ لذلك عليه أن يكون قادراً على إبقاء ورقة المعارضة بيده ليقايض عليها مع الحزب والوصول الى مرشح ثالث غير فرنجية.

كما ان مرور الوقت من دون أي إتفاق مع الحزب، وانتهاء ولاية قائد الجيش العماد جوزيف عون يحرر باسيل بشكل جدي من فكرة تقديم التنازلات حتى لحزب الله اذ يصبح تهديد الحزب الضمني له بالسير بعون من دون جدوى فعلية، وعندها قد يعود التمايز الرئاسي الى أشده بين الحليفين، ما يجعل باسيل بحاجة لخيارات متعددة للمناورة والحصول على اكبر مكاسب ممكنة مقابل الدفع بكتلته النيابية للتصويت لهذا المرشح أو ذاك.




المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله مع الحزب

إقرأ أيضاً:

العد التنازلي بدأ: استطلاع جديد يكشف تراجع شعبية نتنياهو

في ظل تصاعد التوترات الأمنية والسياسية داخل إسرائيل، أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة معاريف العبرية أن الائتلاف الحاكم بقيادة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو تراجع إلى أدنى مستوى له منذ بداية العام، حيث حصل على 48 مقعدًا فقط في الكنيست، في حين ارتفعت حصة المعارضة إلى 62 مقعدًا، وهو ما قد يمنحها القدرة على تشكيل حكومة دون الحاجة إلى دعم الأحزاب العربية.

الاستطلاع، الذي أُجري يومي الأربعاء والخميس وشمل 500 مشارك من اليهود والعرب، يعكس مزاجًا عامًا ساخطًا على الأداء الحكومي في ظل استمرار الحرب على غزة، الضربات الصاروخية التي طالت مطار بن جوريون، وتعليق معظم شركات الطيران الأجنبية لرحلاتها إلى إسرائيل، إضافة إلى أزمة الأسرى غير المحلولة، وتجنيد الاحتياط على نطاق واسع.

وفي أحد السيناريوهات التي تناولها الاستطلاع، تراجعت شعبية حزب يقوده رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت إلى 24 مقعدًا، بينما ارتفع رصيد نتنياهو في هذه الحالة إلى 46، لكنه لا يزال بعيدًا عن الأغلبية. وفي حال تشكيل حزبين جديدين أحدهما بقيادة بينيت والآخر لمجموعة من جنود الاحتياط، يحصل الأول على 22 مقعدًا والثاني على سبعة، مما يرفع حصة المعارضة مجتمعة إلى 64 مقعدًا.

خريطة المقاعد البرلمانية وفق نوايا التصويت:

الليكود (نتنياهو): 23 مقعدًا (ارتفاع طفيف من 21)

إسرائيل بيتنا: 17 مقعدًا

الوحدة الوطنية: 16 مقعدًا

الحزب الديمقراطي: 16 مقعدًا

يش عتيد: 13 مقعدًا

شاس وأوتسما يهوديت: 9 مقاعد لكل منهما

يهدوت هتوراه: 7 مقاعد

الأحزاب العربية (حداش-تعال، وراعم): 5 مقاعد لكل منهما

الصهيونية الدينية وبلد: أقل من نسبة الحسم (2.3% و1.9% على التوالي)

وفي سيناريو آخر تراجع فيه الليكود إلى 21 مقعدًا، حصل حزب بينيت الجديد على 24، فيما ظل الديمقراطيون على 11، ويش عتيد وإسرائيل بيتنا على 10 لكل منهما. أما الكتلة المؤيدة لنتنياهو فارتفعت إلى 46 مقعدًا فقط، بينما استحوذ معسكر المعارضة بقيادة بينيت على 64 مقعدًا.

الاستطلاع تطرق كذلك إلى قضايا وطنية حيوية، منها تجنيد المتدينين (الحريديم) في الجيش الإسرائيلي، حيث أيد 47% إرسال أوامر استدعاء إلى كل من هو مؤهل قانونيًا للخدمة العسكرية، وفقًا لتوجيهات رئيس الأركان. بينما فضل 40% تمرير تشريع تدريجي لإدماج الحريديم في الخدمة، و13% لم يحددوا موقفهم.

طباعة شارك نتنياهو غزة الكنيست

مقالات مشابهة

  • العد التنازلي بدأ: استطلاع جديد يكشف تراجع شعبية نتنياهو
  • حكومة مالي تشن حملة دهم واعتقالات ضد قادة المعارضة
  • هكذا تخطط المعارضة التركية لإجبار الحكومة على انتخابات مبكرة
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية يدعو إلى استهداف الخبراء الإيرانيين والحرس الثوري
  • المعركة على اتحاد بلديات البترون وصراع ثلاثي مع باسيل
  • إلى أين تسير تونس بين الجبهة الديمقراطية والتوافق 2 وبين تصحيح المسار؟
  • ناطق حكومة التغيير يوضح جانبا من الإنجازات والجهود التي بذلت في التصدي للعدوان الأمريكي
  • حوار حزب الله - بعبدا ... بين وقف العدوان وبناء الدولة
  • باسيل: نتمنى ان تكون حبرية البابا الجديد فترة سلام في العالم
  • المعارضة التونسية تهاجم هدية العراق من الحنطة: لا تكفينا 5 ايام