لبنان ٢٤:
2025-07-03@14:50:56 GMT

باسيل يحفظ خط الرجعة؟

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

باسيل يحفظ خط الرجعة؟

كما حفظ رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل خط الرجعة مع "حزب الله" في عز خلافه معه، يعمل الرجل ضمن نفس الإستراتيجية خلال تقاربه وحواره مع الحزب، اذ يحفظ خط الرجعة مع المعارضة، علماً ان الظروف مختلفة وان نظرة الطرفين ل" التيار" ليست نظرة واحدة، لكن باسيل يدرك جيدا مدى الاهمية التي يشكلها تكتل "لبنان القوي" بالنسبة لكل الأطراف.



بعد تمكن باسيل من السيطرة الكاملة على تكتل "لبنان القوي" وإخماد الأصوات التي تعارضه إلى حد كبير، بدأ التقارب مع "حزب الله" وهو يمتلك ورقة قوية سلبها من خصومه، وهي وحدة كتلته النيابية، لكن باسيل لم يسلم رقبته لحليفه بعد، اذ لا يزال يحاول القول أن لديه خيارات سياسية ورئاسية أخرى يمكن استخدامها في حال فشل الحوار مع حارة حريك.

يعلن باسيل بشكل واضح أنه لا يزال يؤيد ترشيح وزير المالية السابق جهاد ازعور، علما ان تأييد باسيل هذا مجرد حبر على الورق ولا يمكن صرفه في المجلس النيابي او في السياسة، خصوصا أنه، كما "حزب الله" ، يراهن بشكل كبير على نجاح الحوار الثنائي والانتقال الى مرحلة جديدة من التفاهم فيها رؤية مشتركة ومرشح رئاسي واحد.

حتى ان قوى المعارضة، التي لا تزال تستقبل ممثلين عن "التيار الوطني الحر" في إجتماعاتها، باتت تطلق بشكل علني تصريحات معارضة ومعادية لباسيل، بإعتباره بات خصماً سياسياً، كل ذلك لا يمنع باسيل من الحفاظ على خيط رفيع من التواصل مع المعارضة، ومع حزب "الكتائب اللبنانية" كممثل عنها بشكل خاص، وذلك لعدة إعتبارات قد يعود بسبب الى الخصومة مع الحزب.

وبحسب مصادر مطلعة فإن باسيل قد يتفق مع "حزب الله" على كل التفاصيل وكل الشروط التي وضعها، لكنه قد لا يحصل على شيء بسبب عدم وجود اكثرية نيابية مؤيدة لمشاريعه المرتبطة باللامركزية والصندوق الإئتماني، وعليه لماذا سيسير بمرشح الحزب في هذه الحالة؟ لذلك عليه أن يكون قادراً على إبقاء ورقة المعارضة بيده ليقايض عليها مع الحزب والوصول الى مرشح ثالث غير فرنجية.

كما ان مرور الوقت من دون أي إتفاق مع الحزب، وانتهاء ولاية قائد الجيش العماد جوزيف عون يحرر باسيل بشكل جدي من فكرة تقديم التنازلات حتى لحزب الله اذ يصبح تهديد الحزب الضمني له بالسير بعون من دون جدوى فعلية، وعندها قد يعود التمايز الرئاسي الى أشده بين الحليفين، ما يجعل باسيل بحاجة لخيارات متعددة للمناورة والحصول على اكبر مكاسب ممكنة مقابل الدفع بكتلته النيابية للتصويت لهذا المرشح أو ذاك.




المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله مع الحزب

إقرأ أيضاً:

العدّ التنازلي بدأ: حزب العمال الكردستاني يتهيّأ لتسليم سلاحه خلال أيام

يتهيأ حزب العمال الكردستاني لتسليم السلاح وفتح صفحة جديدة في تاريخه السياسي. فبعد أسابيع من إعلان حلّ تنظيماته، بات تسليم مجموعة من مقاتليه لأسلحتهم في إقليم كردستان العراق مسألة أيام، في خطوة قد تشكّل منعطفًا حاسمًا في أحد أطول النزاعات بالشرق الأوسط. اعلان

من المتوقّع أن تتم مراسم تسليم السلاح مطلع تموز/يوليو في مدينة السليمانية، وفق ما أفاد به مصدران في حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.

وأكد أحد المصدرين لوكالة "رويترز" أن "الاستعدادات جارية بالتنسيق مع السلطات الأمنية الكردية في السليمانية"، مشيرًا إلى أن مجموعة صغيرة من المقاتلين ستشارك في هذه الخطوة الأولى.

وكان المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" التركي، عمر جليك، قد صرّح يوم الثلاثاء أن عملية تسليم الأسلحة قد تبدأ "في غضون أيام"، دون تحديد جدول زمني دقيق.

Relatedعبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا يدعو لحل التنظيم وإلقاء السلاح بين ترحيب وتشكيك.. أكراد العراق منقسمون حول إعلان حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النارحزب العمال الكردستاني يعلن وقف إطلاق النار بعد تمرد دام 40 عامًا ضد أنقرة

وأضاف جليك أن الأيام القادمة ستكون مهمة للغاية "من أجل تركيا خالية من الإرهاب"، مشيرًا إلى أن البلاد بلغت مرحلة متقدمة قد تسمح ببدء العملية قريبًا.

تحوّل مفصلي في مسار الحزب

يمثل هذا التحوّل لحظة مفصلية في مسار الحزب الذي خاض تمردًا مسلحًا منذ عام 1984، وأودى الصراع الناتج عنه بحياة أكثر من 40 ألف شخص، كما تسبّب بتوتر مزمن بين أنقرة وسكانها الأكراد، وامتد تأثيره إلى علاقات تركيا الإقليمية.

وقد أعلنت قيادة حزب العمال الكردستاني في أيار/مايو الماضي حلّ التنظيم وإنهاء العمل المسلح، في خطوة وُصفت بأنها تاريخية، وسبقتها أشهر من الإجراءات التمهيدية أبرزها إعلان وقف إطلاق النار.

شبّان يرفعون صورة زعيم حزب العمال الكردستاني المعتقل عبد الله أوجلان، في دياربكر، تركيا، 27 شباط/فبراير 2025.Metin Yoksu/ AP

ويعود هذا التغيير الجذري في نهج الحزب إلى نداء وجهه زعيمه المؤسس عبد الله أوجلان من سجن إمرالي جنوب إسطنبول، حيث يقبع منذ عام 1999. دعوة أوجلان فتحت الباب أمام تحوّل تدريجي نحو التفاوض السياسي، بدلًا من الكفاح المسلح الذي استمر لعقود.

وخلال السنوات الماضية، اتخذ معظم مقاتلي الحزب من جبال شمال العراق قاعدة لهم، وهي منطقة تحتفظ فيها تركيا بقواعد عسكرية وتشن منها عمليات متكررة ضد عناصر الحزب.

حتى الآن، لم تُكشف تفاصيل دقيقة حول آلية تنفيذ العملية، لكن الحكومة التركية شددت على أنها ستتابع المرحلة المقبلة عن كثب لضمان الالتزام الكامل بالتفاهمات.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • تقرير عن مقاتلي حزب الله... ما هو عددهم؟
  • رد حزب الله على براك: لن نوقع صك استسلام
  • هل ورد ذكر يوم عاشوراء في القرآن الكريم؟.. تعرف الآيات التي أشارت له
  • نتطهر أمام الله والشعب.. انسحاب نواب المعارضة من جلسة الإيجار القديم
  • بوعاصي: مؤسف جدا ان ننتظر براك كي يطلب منا نزع سلاح حزب الله
  • الظلام يعم الولايات.. توقعات بعودة التيار الكهربائي خلال ساعات
  • العدّ التنازلي بدأ: حزب العمال الكردستاني يتهيّأ لتسليم سلاحه خلال أيام
  • معالم الردّ على ورقة برّاك تتبلور: لا عودة عن إنهاء سلاح الحزب
  • باسيل: هناك من يعمل على نزع حق التمثيل من المغتربين
  • تطور في كهرباء تعز وإعادة التيار العمومي