بسمة وهبة: ترامب كان يخطط لزيارة تركيا بالتوازي مع بوتين لمناقشة وقف حرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
قالت الإعلامية بسمة وهبة، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان يعتزم التوجه إلى تركيا في حال أقدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على زيارتها، وذلك بهدف مناقشة فرص وقف الحرب في أوكرانيا وسبل التوصل إلى تسوية سلمية محتملة، مما يفتح الباب أمام مشهد دبلوماسي أكثر ديناميكية في المرحلة المقبلة.
وذكرت بسمة وهبة، خلال برنامجها "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور"، أن الزيارة حملت طابعًا سياسيًا واقتصاديًا مركبًا، واعتبرتها مؤشرًا على بداية مرحلة جديدة من الانفتاح الأمريكي على ملفات شائكة في المنطقة.
واختتم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب جولته الخليجية بزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بعد توقفين سابقين في كل من المملكة العربية السعودية ودولة قطر.
وشهدت الجولة توقيع عدد من الاتفاقيات التجارية المهمة، إلى جانب تحركات دبلوماسية لافتة، كان أبرزها الإعلان عن رفع العقوبات المفروضة منذ سنوات على سوريا، ما يعكس تحولًا محتملًا في سياسة واشنطن تجاه الملف السوري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية بسمة وهبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تركيا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسمة وهبة
إقرأ أيضاً:
بسمة وهبة تهاجم مدّعي التنبؤ بالزلازل: خرافات لا تستند إلى علم
انتقدت الإعلامية بسمة وهبة،ما وصفته بادعاءات البعض حول قدرتهم على التنبؤ بالزلازل، قائلة: هذه الادعاءات لا تمت للعلم بصلة، وتندرج تحت إطار الخرافة والتضليل.
وأوضحت بسمة وهبة خلال تقديمها برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور"، أن العلم الحديث لم يتمكن حتى الآن من التنبؤ بالزلازل بشكل دقيق، مشيرة إلى أن أقصى ما يمكن فعله هو تحديد المناطق الأكثر عرضة للزلازل بناءً على دراسات جيولوجية، وهو أمر يختلف تمامًا عن تحديد موعد أو مكان وقوع الزلزال بدقة.
وأضافت أن بعض الدول المتقدمة مثل اليابان تستخدم أنظمة للرصد والإنذار المبكر، لكنها لا تقدم تنبؤات مسبقة بحدوث الزلازل، بل تتيح فقط استجابة فورية تُنبه المواطنين بعد بدء الزلزال بثوانٍ معدودة، وهو ما لا يُعد تنبؤًا وإنما إجراء وقائي لتقليل الخسائر.
وعبرت عن استيائها مما وصفته بمحاولات البعض استغلال جهل الناس لتحقيق الشهرة أو المكاسب، عبر تقديم أنفسهم كعلماء أو منجمين، رغم أن العلم الحقيقي ينفي تمامًا إمكانية التنبؤ بالزلازل.
واختتمت حديثها بتوجيه رسالة تحذيرية للجمهور، قائلة: "كذب المنجمون ولو صدفوا"، لا يجب أن نمنح الثقة لأشخاص لمجرد أنهم صادفوا الحقيقة مرة أو مرتين. التفكير والتأكد والرجوع إلى المصادر العلمية هو السبيل الوحيد لتفادي الوقوع ضحية للخداع".