ميلانو (أ ف ب)
صعد ميلان إلى صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم مؤقتاً، بعدما حقّق فوزه الثاني بـ«العلامة الكاملة»، وذلك بتخطيه تورينو 4-1، في سان سيرو، ضمن المرحلة الثانية من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وبات في رصيد «الروسونيري» 6 نقاط، ليعتلي صدارة ترتيب «سيري آ»، بانتظار نتائج مباريات «الأحد»، حيث من الممكن أن تنضم إليه فرق عدّة مثل يوفنتوس ونابولي حامل اللقب وإنتر.
وافتتح الأميركي كريستيان بوليسيك، التسجيل «33»، وهو الهدف الثاني لبوليسيك القادم من تشيلسي الإنجليزي في الدوري هذا الموسم في مباراتين، بعدما كان سجّل في المرحلة الأولى بمواجهة بولونيا، ولكن ما لبث أن عادل الهولندي بير شورز النتيجة «36»، ثم أعاد الفرنسي أوليفييه جيرو التقدم لميلان، قبل نهاية الشوط الأول «43 من ركلة جزاء»، قبل أن يعزّز ميلان تقدمه قبل نهاية الشوط الأول بهدف للفرنسي تيو هيرنانديز، ليعود جيرو ويسجّل هدفه الشخصي الثاني بالطريقة ذاتها من ركلة جزاء.
وفي مباراة ثانية، تلقى روما خسارة صعبة على يد مضيفه هيلاس فيرونا بنتيجة 1-2.
وتأتي هذه الخسارة لتزيد من معاناة فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، بعد تعثره أيضاً في المرحلة الأولى من خلال اكتفائه بالتعادل أمام ساليرنيتانا 2-2.
وتابع مورينيو مدرب روما، للمباراة الثانية توالياً، تنفيذ عقوبة الإيقاف بحقه، بعد الانتقادات التي وجّهها إلى الحكم دانييلي كيفي في مايو الماضي واصفاً إياه بـ«أسوأ حكم رأيته في حياتي».
وسجّل هدفي فيرونا كل من السلوفاكي أوندري دودا، والبلجيكي سيريل نجونجي، فيما أحرز الجزائري حسام عوار القادم من ليون الفرنسي هذا الصيف هدف روما الوحيد.
وألحق فروزينوني خسارة مفاجئة بأتالانتا 2-1 على ملعب «بينيتو ستيربي»، وهذه الخسارة الأولى لأتالانتا من مباراتين، ليكتفي برصيد ثلاث نقاط في المركز الثامن، بينما يحتل فروزينوني المركز العاشر بنفس رصيد النقاط.
ولا شك أنّ الخسارة تُعد نكسة لأتالانتا الذي كان يطمح هذا الموسم باحتلال احد المراكز الأربعة الأوائل، بعد موسمه الماضي القوي الذي احتل فيه المركز الخامس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي ميلان جيرو تورينو أتالانتا أوليفييه جيرو
إقرأ أيضاً:
حلف قبائل حضرموت يحمّل الامارات مسؤولية نقض الاتفاق ويطالب الرباعية والتحالف بالتدخل
حمل حلف قبائل حضرموت، الجمعة، الإمارات كامل المسؤولية عن الأحداث التي أدت لنقض الاتفاق والهدنة المعلن عنها من قبل سلطات حضرموت، مؤكدا حرصه على أمن واستقرار المحافظة ومنشآتها النفطية، ومواصلة الدفاع عن البلاد، بالرغم من الأحداث التي شهدتها المحافظة اليومين الماضيين.
وقال حلف قبائل حضرموت في بيان له، بأنه وحرصا منه على تعزيز أمن واستقرار حقول ومنشآت نفط المسيلة والقيام بمهام الدفاع عنها وعدم سقوطها بيد المليشيات الوافدة من خارج حضرموت.
وأشار إلى حرصه أيضا على "سير العمل في الشركات بسلاسة الا ان تلك القوى أصرت وبعزيمة على اقحام المنطقة في مربع الفوضى والصراع وهو ما حاولنا تجنبه حفاظا على الأمن والسكينة وعلى أن لا تصاب المنشآت النفطية بأي ضرر".
وتابع: "في الوقت الذي تم التوصل فيه إلى اتفاق مع قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالمحافظ سالم احمد الخنبشي وعليه توقيع الطرفين يهدف إلى وجود هدنة والعمل على تهدئة الموقف من أي تصعيد وبنود أخرى تضمنها ذلك الإتفاق بما يشمل انسحاب قوات حماية حضرموت من داخل مواقع النفط".
ولفت إلى مباشرة الحلف خطوات التنفيذ وقيامه بالانسحاب التدريجي لقواته مستدركا أنه في فجر أمس الخميس، قامت "تلك المليشيات بالهجوم الغادر والمباغت من عدة محاور واستهداف رجال الحلف في مواقعهم وهم آمنين في وقت سريان الهدنة وحصلت اشتباكات سقط على إثرها ستة شهداء وأعداد كبيرة من الجرحى من رجال الحلف".
ووصف الحلف الهجوم الذي استهدفهم أثناء الهدنة بأنه "فعل معيب واجرامي وجبان"، مشيرا لتواطؤ وتأييد من بعض من سماهم بـ "العملاء الحضارم" الذين لا يروق لهم مواقف الشرف والدفاع عن الوطن مترحما على "الشهداء من الطرفين".
وجدد الحلف، مضيه في الدفاع عن البلاد، ومحملا كامل المسؤولية "دولة الإمارات العربية المتحدة كونها الداعمة بالمال والسلاح لتلك المجاميع وما حصل من قتل ونهب وعيب".
ودعا حلف قبائل حضرموت، الرباعية الدولية وقيادة دول التحالف العربي للقيام بمسؤولياتهم تجاه كل ما يحصل في محافظة حضرموت.