مباحثات للتعاون العلمي والثقافي بين جامعة دمشق والجامعات التركية
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
دمشق-سانا
بحث رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبّان مع رئيس مجلس التعليم العالي التركي الدكتور ٱرول أوزفار والوفد الأكاديمي المرافق اليوم بحضور القائم بأعمال السفارة التركية بدمشق برهان كورأوغلو، التعاون العلمي والثقافي بين جامعة دمشق والجامعات التركية.
وناقش الجانبان خلال اللقاء الذي عقد في جامعة دمشق تعزيز التعاون من خلال برامج تبادل الأساتذة والطلاب، والإيفادات العلمية وإنشاء مشاريع بحثية مشتركة في مجالات أرشفة المخطوطات والذكاء الاصطناعي، مستفيدين من التطور التقني الذي حققته الجامعات التركية في هذه المجالات.
كما تطرق النقاش إلى تعزيز النشر العلمي المشترك، والتعاون في مجال تعليم اللغتين العربية والتركية، والمشاركة في المؤتمرات والنشاطات العلمية لدى الجانبين، وتشكيل فرق عمل مشتركة بالتنسيق مع السفارة التركية في دمشق لوضع خطط تنفيذية.
وقدم الدكتور الجبّان لمحة عن جامعة دمشق بكلياتها ومعاهدها ومراكزها، معبراً عن استعداد الجامعة لبذل الجهود لتطوير التعاون مع الجامعات التركية لجامعة دمشق، بما في ذلك كلياتها المتخصصة ومراكز البحث الحديثة، مؤكداً أن هذا التعاون يُعد فرصة لبناء جسور معرفية تعكس عمق العلاقات السورية التركية.
من جانبه أعرب أوزفار عن استعداد الجانب التركي لتقديم الدعم لجامعة دمشق وتعزيز العلاقات في المجالات العلمية والثقافية والأكاديمية عبر المشاريع والبرامج الأكاديمية والعلمية، بما يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقدم رؤساء الجامعات التركية عرضاً عن البرامج الأكاديمية والتخصصات الموجودة فيها وعدد الطلاب السوريين الموجودين فيها والخريجين، ومجالات التعاون المقترحة مع كليات جامعة دمشق ذات الاهتمام المشترك.
حضر الاجتماع من جانب جامعة دمشق نائبا رئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، والتعليم المفتوح، وعمداء كليات الطب البشري وطبّ الأسنان والعلوم والإعلام والشريعة والآداب والعلوم الإنسانية ومدير مكتب التصنيف ومدير العلاقات الدولية بالجامعة.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: جامعة دمشق
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة يوقع مذكرة تفاهم للتعاون الإقليمي لخفض الانبعاثات
الرياض
اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، في الرياض اليوم، مع المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة “اليونيب”، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة السيدة إنغر أندرسن.
وناقش الجانبان، خلال الاجتماع فُرص التعاون في مجال العمل المناخي، والجهود المشتركة؛ لتحقيق أهداف ومبادئ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ واتفاق باريس، إلى جانب استعراض مبادرات المملكة وجهودها المناخية، مثل مبادرتي “السعودية الخضراء”، و”الشرق الأوسط الأخضر”، والبرامج الطموحة المتعلقة باستغلال مصادر الطاقة المتجددة، وإدارة وخفض الانبعاثات وإزالتها، من خلال تطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون وتقنياته.
وجرى خلال اللقاء، توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مبادرة التعاون الإقليمي لخفض الانبعاثات؛ بهدف دعم دول منطقة الشرق الأوسط لتحقيق طموحاتها المناخية عن طريق تطوير تقنيات وسياسات الطاقة النظيفة وفق نهج الاقتصاد الدائري للكربون لتعزيز جهودها المناخية.
ويُعد التعاون بين وزارة الطاقة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) محوريًا في مجالات الاستدامة والتغير المناخي، وتأتي هذه المذكرة انطلاقًا من الأهداف المشتركة للجانبين في تعزيز كفاءة استخدام الموارد، والحد من الانبعاثات الكربونية، من خلال تبني نهج شامل ومتوازن لتحقيق التنمية المستدامة.
وتشمل مجالات التعاون تطوير البحوث والتوصيات المتعلقة بالسياسات وبناء الشراكات مع الكيانات العالمية، والمشاركة في الفعاليات المتعلقة بالعمل المناخي والاقتصاد الدائري للكربون، وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات، وتطوير السياسات لدفع عجلة العمل المناخي، من خلال أنشطة التواصل العالمية والإقليمية.