قطة على شكل إنسان؟!.. مخلوق غامض يثير دهشة العلماء
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
في حدث علمي مدهش، اكتشف علماء أميركيون مخلوقاً غريباً يماثل في مواصفاته الإنسان والحيوان معاً، حيث يعود تاريخ اكتشاف هذا المخلوق إلى عام 2018، ويثير الآن تساؤلات متعددة حول هويته الحقيقية ومصدره.
يتميز هذا المخلوق بحجمه الذي يعادل حجم قطة صغيرة، وله ذيل طويل ونحيف، مما يمنحه ملامح تشبه ملامح القطط.
لكن ما يجذب الانتباه حقاً هو يديه، اللتين تبدوان بشريتين تقريباً، حيث تحتويان على خمسة أصابع وأظافر كاملة.
منذ اكتشافه، انقسم العلماء حول هوية هذا المخلوق. حيث طرحت عدة نظريات، بما في ذلك احتمال كونه أبوسوم، إلا أن العالمة جيرييل كارتاليس وزملائها لم يقتنعوا بهذه الفرضية.
بالإضافة إلى ذلك، تم الاقتراح بأنه قد يكون كلباً أو قطاً. ولكن الفحص بالأشعة السينية والمقارنة العظمية ساهمت في استبعاد هذه الفرضيات.
شاهد الفيديو:https://youtube.com/shorts/aigLvT2prH4المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حيوان غامض
إقرأ أيضاً:
تحقيقات أمريكية في منشور غامض لجيمس كومي بعد اتهامات بالتحريض على اغتيال ترامب
أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، أن السلطات الفيدرالية فتحت تحقيقًا بشأن منشور نُشر على حساب المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي، واعتُبر من قبل مؤيدي الرئيس دونالد ترامب بمثابة دعوة إلى اغتياله.
وقالت نويم، في منشور على منصة "إكس"، إن كومي "دعا للتو إلى اغتيال الرئيس ترامب"، مؤكدة أن وزارة الأمن الداخلي والخدمة السرية تحققان في الحادث.
بدأت القصة حين نشر كومي، يوم الخميس، صورة لأصداف بحرية مرتبة على شكل الرقم "8647" عبر حسابه على "إنستجرام".
وسرعان ما أثار المنشور موجة من الجدل بين مؤيدي ترامب، الذين رأى بعضهم أن الرقم "86" يرمز في بعض الأوساط إلى "التخلص من" أو "قتل"، بينما يشير الرقم "47" إلى أن ترامب سيكون الرئيس الأمريكي السابع والأربعين، إذا ما فاز في الانتخابات المقبلة. التفسير أثار مخاوف لدى أنصار الرئيس السابق الذين اعتبروا الرقم المشفر بمثابة تلميح خطير.
وفي محاولة لاحتواء الأزمة، حذف كومي المنشور لاحقًا، ونشر توضيحًا أكد فيه أن نيته كانت بريئة، وأنه لم يكن على علم بأي معانٍ عنيفة قد تُستخلص من الأرقام.
وكتب عبر إنستجرام: "نشرت صورة لأصداف شاهدتها أثناء نزهة على الشاطئ، ولم أتوقع أن يُفترض أنها رسالة سياسية. لم يخطر ببالي أبدًا أن تُفسر بهذا الشكل، وأنا أعارض العنف بجميع أشكاله".
من جانبها، أكدت الخدمة السرية الأمريكية أنها تتابع المنشور، وتتعامل بجدية مع أي إشارات يمكن أن تُفهم على أنها تهديد محتمل للأشخاص الخاضعين لحمايتها، لكنها رفضت تقديم تفاصيل إضافية، مشيرة إلى سياسة عدم التعليق على "المسائل الاستخباراتية الوقائية".
كما قال كاش باتيل، أحد مديري مكتب التحقيقات الفيدرالي السابقين، إنهم على تواصل مع الخدمة السرية بشأن المنشور، وإنهم "سيدعمون أي خطوات تحقق في هذا التهديد".
العلاقة بين كومي وترامب اتسمت بالتوتر منذ أن أقاله الرئيس السابق من منصبه في مايو 2017، على خلفية التحقيقات المتعلقة بتدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية.
ومنذ ذلك الحين، أصبح كومي من أشد المنتقدين لترامب، وسبق أن أعلن دعمه لمرشحين ديمقراطيين مثل جو بايدن وكامالا هاريس، ما زاد من استقطاب الجدل حول منشوره الأخير.