مهرجان كان يرثي صحفية فلسطينية قتلتها ضربة إسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
كان (فرنسا) "رويترز": أبّنت أوساط السينما في مهرجان كان السينمائي الصحفية الفلسطينية فاطمة حسونة، واحتشد الجمهور في دور العرض لمشاهدة الفيلم الوثائقي الذي يتناول حياتها في غزة.
وقالت المخرجة سبيده فارسي قبل عرض فيلم "ضع روحك على كفك وامشِ" في منتجع الريفييرا الفرنسي إن الصحفية الفلسطينية اعتادت قول إن هذا سيمر.
وتحشرج صوت فارسي وهي تقول "وسيمر. إنها ليست هنا لكنها حاضرة رغم ذلك، لم يستطيعوا هزيمتها".
وقالت فارسي لرويترز قبل العرض إن فاطمة حسونة (25 عاما) كانت عازمة على المجيء إلى مهرجان كان السينمائي لمشاهدة الفيلم الوثائقي رغم الصعوبات التي يفرضها الحصار الإسرائيلي.
وأضافت فارسي أنها كانت "تتوهج فرحا" في اليوم الذي علمت فيه باختيار الفيلم.
وفي اليوم التالي، قُتلت حسونة في ضربة جوية إسرائيلية على منزلها.
ودفعت وفاتها المهرجان الذي ينأى بنفسه عادة عن السياسة إلى إصدار بيان يؤبنها كواحدة من "ضحايا العنف الكثيرين" في المنطقة.
وقال المهرجان الشهر الماضي "على الرغم من أن الفيلم شيء صغير في مواجهة مثل هذه المأساة"، فإن عرضه كجزء من برنامج الأفلام المستقلة في مهرجان كان سيكون وسيلة لتكريم الصحفية.
ويتزامن عرض الفيلم مع ذكرى النكبة وإعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948.
وقالت فارسي إنها ستبذل كل ما في وسعها لنشر الفيلم وعرض صور حسونة التي توثق الحياة في غزة وسط الحرب.
وذكرت المخرجة المولودة في طهران "الذين أرادوا أن يتجاهلوا الواقع ربما سيصطدمون الآن ببساطتها وقوتها".
وأضافت فارسي أنها تلقت هذا الأسبوع تقريرا من منظمة (فورنسيك أركيتكتشر) البحثية ومقرها لندن توصل إلى أن حسونة كانت مستهدفة.
وقالت فارسي "من الصعب تصديق ذلك، إنه أشبه بالخيال العلمي".
وأضافت "ما يريده كثير من الناس هو أن تتوقف هذه الحرب وألا يُستهدف السكان المدنيين بهذا الشكل. الوحشي".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مهرجان کان
إقرأ أيضاً:
«ضربني أمام أطفالي وسرق أموالي» صحفية ببورسعيد تستغيث بعد اعتداء سائق تاكسي.. وتطالب بالعدالة
أطلقت الصحفية هبة وصفي، عضو نقابة الصحفيين – جدول منتسبين، استغاثة عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بعد تعرضها لاعتداء عنيف من سائق تاكسي بمدينة بورسعيد، مؤكدة أن الواقعة حدثت أمام أطفالها الثلاثة، وتسببت لهم في صدمة نفسية، فضلًا عن إصابات جسدية لحقت بها، وسرقة أموالها.
ونشرت هبة عبر حسابها فيديو يوثق لحظة الاعتداء، حيث ظهر السائق وهو ينهال عليها بالضرب محاولًا خطف حقيبة يدها، داخل مدخل البرج السكني الذي تقيم به، بينما تصاعدت صرخات أطفالها من شدة الخوف، في مشهد أثار تعاطفًا واسعًا بين زملائها والمتابعين، ودفع العديد من الصحفيين والناشطين لإعادة نشر الواقعة والمطالبة بمحاسبة المعتدي.
وأوضحت هبة أن الواقعة بدأت عندما استقلت التاكسي برفقة أبنائها، وخلال الطريق، علم السائق من حديثهم أن بحوزتها هاتف آيفون وآيباد ومبلغًا ماليًا، فطلب أجرة زائدة، وعندما رفضت أسلوبه، انهال عليها بالسب والضرب، ثم طاردها حتى باب العمارة واعتدى عليها داخل المصعد، مما أدى لتمزيق شعرها وإصابتها بجرح في الوجه.
وأكدت أن السائق استولى على محفظتها التي كانت تحتوي نحو 10 آلاف جنيه، مشيرة إلى أن الاعتداء موثق بكاميرات المراقبة، وطالبت الجهات الأمنية بسرعة ضبط الجاني، وفحص الفيديوهات، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لاسترداد حقها وحماية أبنائها من الأثر النفسي للحادث.