النجم الهندي Hiten Tejwani لـ "الفجر الفني" : "العواطف لا تحتاج إلى ترجمة... وهذا سر سحر السينما الهندية"
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
كشف أحد أبرز نجوم بوليوود Hiten Tejwani في حوار خاص مع الفجر الفني عن السر الحقيقي وراء قدرة السينما الهندية على أسر قلوب الجمهور في الشرق والغرب، مؤكدًا أن الفن الصادق لا تحده لغة، وأن المشاعر الإنسانية هي الجسر الذي يصل بين الشعوب.
وقال النجم Hiten Tejwani : "السينما لغة لا تحتاج إلى ترجمة، فالعواطف لا تحتاج إلى كلمات.
الحظ وحده لا يكفي
وتطرق النجم إلى الحديث عن مفاتيح النجاح، قائلًا: "الحظ له دور، بلا شك، لكنه ليس كل شيء. العمل الجاد هو الأساس، والذكاء في اختيار الأدوار والقرارات لا يقل أهمية. عليك أن تعرف ما الذي تريده وما الذي ترفضه، ولماذا. هذه العناصر إلى جانب الإيمان بما تفعله، هي ما يصنع الفارق."
الحدود تتلاشى بين التلفزيون والمسرح والسينما
وحول الفرق بين التمثيل في السينما والمسرح، قال: "في الماضي، كان من الصعب على ممثل تلفزيوني أو مسرحي دخول عالم السينما. أما الآن، فقد بدأت هذه الحواجز تتلاشى تدريجيًا. صحيح أن الأمر لا يزال يحتاج جهدًا، لكن الأهم أن تكون ممثلًا جيدًا، عندها يمكنك أن تنجح في أي وسيلة عرض."
رسالة حب للجمهور العربي
وفي ختام حديثه، وجّه رسالة مؤثرة إلى جمهوره في العالم العربي، قائلًا: "أشكركم من أعماق قلبي على حبكم ودعمكم. لم أكن لأتخيل هذا الارتباط، لكنكم جعلتم حياتي أكثر اكتمالًا. سأبذل كل جهدي كي أستمر في إسعادكم، وأرجو أن تواصلوا إرسال دعواتكم وأمنياتكم الطيبة لي. شكرًا جزيلًا!"
Indian star Hiten Tejwani to Al Fajr Al Fany: "Emotions don't need translation... and that's the secret to the magic of Indian cinema."
Global Indian star Hiten Tejwani is one of the most prominent figures on the Indian screen, captivating audiences with his talent, handsomeness, and overwhelming presence. Al-Fajr Al-Fanni website conducted an exclusive interview with him.
What makes Indian cinema resonate with
audiences both in the ? Eastand West
Cinema is a universal language. You don’t need to understand the spoken language to connect with emotions — emotions themselves have no language. Whether it’s drama, love, or family dynamics, those themes resonate globally. Even if the stories have dramatic elements or are heightened, these are reflections of real life. That's why Indian cinema touches hearts across
. cultures — because emotions are the bridge
Is success more about hard work, intelligence, and decision-making — or does faith also play
? a role
Faith definitely plays a role, but hard work is the foundation. You can't achieve anything without putting in the work. Intelligence and making smart decisions also matter — knowing what roles to choose, what paths to follow. You must be clear about your goals and choices. Everything matters — hard work, intelligence, decisions, and faith — all together
What’s the real difference between a film actor and a drama actor in India? Is the transition between the two easy?
Earlier, there was a huge divide. TV or drama actors rarely made it into films. But now, that line is beginning to blur. If you're a good actor, you can succeed in any medium. While the transition is still not easy, it’s definitely better than it used to be. There are still challenges, of course, but it's more possible now than before.
A message for your Arab fans who love you even without understanding the language, but
?feel all your emotions
To all my fans in the Arab world — thank you so much for loving me. Honestly, I never even dreamed of such love, and yet here you are, making my life feel complete. I promise to continue entertaining you for the rest of my life — in every way I can, and hopefully even better than before. Please keep loving me, sending your prayers and best wishes. Thank you from the bottom of my heart.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني نجوم بوليوود
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي: الهدنة بين أمريكا والحوثيين.. منحت الأخيرين القوة وأضعفت الحكومة والانتقالي (ترجمة خاصة)
قال معهد أمريكي إن الهدنة بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي المدعومة من إيران رسخت توازن القوى داخل الدولة اليمنية التي مزقتها الحرب، مما أدى إلى تثبيت الوضع الراهن في الصراع الأهلي المستمر.
وأضاف معهد الشرق الأوسط في تحليل للباحث إليونورا أرديماجني ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن "نتائج الحرب التي تلت ذلك بين إسرائيل وإيران واستمرت 12 يومًا، قد تهز هذا الوضع مؤقتًا، لكن من غير المرجح أن يتمكن التحالف المناهض للحوثيين، الذي يعاني من الانقسام، من استغلال هذه الفرصة".
وتابع "توقف الحملة الجوية الأمريكية المكثفة ضد الحوثيين، والتي حملت الاسم الرمزي "عملية الفارس الخشن"، منح الحوثيين وقتًا لإصلاح البنى التحتية وإعادة تنظيم قواتهم".
وأردف المعهد "في المقابل، قد يكون لهذه التهدئة عواقب سلبية على الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا. والأهم من ذلك، أن الوضع الذي أعقب الهدنة أضعف المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، والذي يُعد رسميًا جزءًا من الحكومة المركزية، في وقتٍ كان يُعتبر فيه من أبرز القوى القادرة على شن هجوم بري ضد الحوثيين، كما أثبت في السابق".
وأكد أن المجلس الانتقالي يواجه موجة من السخط الشعبي في عدن ومدن جنوبية أخرى بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية، بالتزامن مع تصاعد نفوذ فصائل مدعومة من السعودية في محافظة حضرموت الاستراتيجية.
الهدنة تعزز موقع الحوثيين وتعمّق الانقسامات اليمنية
من منظور المصالح الأمنية والبحرية الأمريكية، حسب التحليل فإن ترسيخ الوضع القائم نتيجة الهدنة لا يُعد سيناريو مرضيًا. فقد جاءت هذه التهدئة لمصلحة الحوثيين على المدى القصير، وساهمت في تعميق الانقسامات بين مراكز القوى المتنافسة داخل اليمن، مما يقوّض أي جبهة موحدة قد تسهم في كبح تهديد الجماعة المدعومة من إيران.
وقال "أما الحرب الإسرائيلية-الإيرانية، التي انتهت بوقف هش لإطلاق النار في 23 يونيو، فقد تؤدي إلى تقليص الدعم الإيراني للحوثيين، الأمر الذي قد يفتح نافذة قصيرة من الفرص للقوى المناهضة للحوثيين. إلا أن التوقيت غير ملائم، نظرًا لتشرذم المعسكر المناهض للحوثيين، واعتماده المحتمل على غطاء جوي خارجي لا يبدو متاحًا في الأفق القريب.
الحوثيون: ترميم، تعبئة، وتوسيع النفوذ
وزاد "بفضل الهدنة مع الولايات المتحدة، بات بإمكان الحوثيين، وهم حركة شيعية زيدية تسيطر على معظم شمال غرب اليمن، التركيز على ثلاث قضايا مترابطة تساعدهم على تعزيز سلطتهم وربما توسيعها".
أولًا، يعملون على إصلاح الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية، مثل موانئ الحديدة والموانئ المجاورة في البحر الأحمر ومطار صنعاء، بهدف استعادة تدفق الإيرادات والأسلحة، وإعادة نشر القوات.
ثانيًا، يستغل الحوثيون خطاب "النصر عبر المقاومة" ضد الولايات المتحدة لتعزيز حملات التعبئة والتجنيد، كما فعلوا سابقًا بعد تدخل التحالف بقيادة السعودية في 2015. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن عدد المقاتلين الحوثيين ارتفع من نحو 220 ألفًا في 2022 إلى 350 ألفًا في 2024، وذلك بفضل حملة تجنيد حملت اسم "طوفان الأقصى"، على خلفية هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر 2023.
ثالثًا، تسعى الجماعة إلى تنويع تحالفاتها، مستفيدة من مكانتها المتصاعدة منذ 2023 بسبب هجماتها على الملاحة في البحر الأحمر، والتي أجبرتها على الدخول في مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة. هذا أكسبها اهتمام فاعلين جدد، من ميليشيات عراقية شيعية إلى روسيا والصين، في إطار استراتيجية تهدف إلى إيجاد قنوات بديلة للتمويل وتهريب السلاح.
وطبقا للتحليل فإن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على منشآت إيرانية أضعفت قدرة طهران على تزويد الحوثيين بالسلاح والوقود، ما سيجبر الجماعة على تسريع جهودها في تنويع مصادر الدعم الخارجي.
الحكومة الشرعية: وضع هش وسط أزمة اقتصادية خانقة
ووفقا للتحليل فإن الحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي المنبثق عنها تواجه خسائر كبيرة في ظل الهدنة الأمريكية-الحوثية. إذ إن الأزمة الاقتصادية تتفاقم في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، بينما يُظهر رئيس المجلس رشاد العليمي ضعفًا في فرض سلطته على المؤسسات الأمنية والعسكرية.
ومنذ الهدنة التي وقعتها أطراف الصراع في أبريل 2022، تشهد المناطق الحكومية تدهورًا اقتصاديًا حادًا، حيث عمد الحوثيون إلى فرض حصار على صادرات النفط من الموانئ الجنوبية، ما أدى إلى خسائر تُقدّر بـ7.5 مليار دولار منذ 2022، أي ما يعادل 80% من إيرادات الحكومة. وفق التحليل
وأدى هذا الحصار إلى تأخر رواتب الموظفين، وتراجع الخدمات، وارتفاع معدلات التضخم، ما أثار احتجاجات شعبية في مدن مثل تعز. كما تصاعدت الخلافات بين ممثلي الحكومة، وتبادلت الاتهامات بالفساد وسوء الإدارة، مما أضعف ثقة المانحين الدوليين.
المجلس الانتقالي الجنوبي: انهيار سياسي وتآكل النفوذ
وأشار إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي يعد من أكبر المتضررين من وقف القصف الأمريكي للحوثيين. فعلى الرغم من انخراطه في الحكومة بموجب اتفاق الرياض، لا يزال يسعى إلى الانفصال وإعادة إحياء دولة جنوب اليمن السابقة.
ويرى أن الحصار الحوثي على صادرات النفط من موانئ شبوة وحضرموت أضر بشكل مباشر بعائداته المحلية. إضافة إلى ذلك، فإن تحويل السفن التجارية من موانئ عدن إلى موانئ يسيطر عليها الحوثيون مثل الحديدة، زاد من الضغط المالي على المجلس.
هذا الانهيار المالي -حسب التحليل- أدى إلى احتجاجات واسعة في عدن والمكلا، سيما من النساء، احتجاجًا على انقطاع الكهرباء الطويل في ظل درجات حرارة مرتفعة. وفي مايو الماضي، تعرضت مظاهرات نسائية سلمية في عدن للقمع من قبل قوات أمنية موالية للمجلس.
النفوذ السعودي يتوسع على حساب الإمارات والمجلس الانتقالي
يضيف معهد الشرق الأوسط "في موازاة تراجع نفوذ الإمارات في الجنوب، تعزز السعودية وجودها عبر دعم فصائل مناهضة للمجلس الانتقالي، لاسيما في حضرموت. وتسعى الرياض إلى ضمان نفوذها سواء استمر اليمن موحدًا أو تفكك".
وتطرق المعهد إلى استقبال وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان زعيمًا قبليًا بارزًا من حضرموت، ما يشير إلى نية السعودية توسيع تحالفاتها في الجنوب. كما تم تأسيس "قوات حماية حضرموت" لتجنيد عناصر جديدة، مما أثار توترًا مع المجلس الانتقالي.
وخلص التحليل إلى القول "رغم أن وقف إطلاق النار منح الحوثيين فرصة لترتيب صفوفهم وتعزيز مواقعهم، فإن الوضع السياسي والعسكري في اليمن أصبح أكثر انقسامًا. ويبدو أن الفرصة الضئيلة المتاحة حاليًا لاستعادة أراضٍ من الحوثيين، بفعل تراجع الدعم الإيراني، ستضيع وسط الخلافات بين المكونات اليمنية وعدم استعداد المجتمع الدولي لدعم عملية برية واسعة".
وقال "في المقابل، فإن تماسك الحوثيين، في مقابل تفتت خصومهم، يعزز من استمرار الخطر الأمني الإقليمي والدولي، ويهدد بتقويض المصالح الأمريكية في البحر الأحمر، ويترك الجنوب فريسة للأزمات المتراكمة وتنامي نشاط القاعدة".