التوسع في الخدمات الصحية بمحافظة الوسطى لمواكبة النمو السكاني
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
عملت وزارة الصحة على إنشاء العديد من المشاريع الصحية لمواكبة النمو السكاني بمحافظة الوسطى، بينها مشروع توسعة العيادات بمستشفى هيماء وتوسعة المخزن الطبي بمستشفى الجازر، وتعتزم الوزارة إنشاء مراكز صحية جديدة وتقديم التسهيلات للقطاع الصحي الخاص لتعزيز القطاع الطبي.
وقال الدكتور إبراهيم بن هلال المحروقي، مدير عام الخدمات الصحية بمحافظة الوسطى: إن إجمالي المؤسسات الصحية العاملة في المحافظة 15 مؤسسة صحية، تتمثل بمستشفى هيماء ومستشفيين بولايتي الدقم والجازر و12 مركزًا صحيًا موزعة على 4 ولايات، مؤكدًا أن هناك مشاريع قيد الإنشاء موزعة بجميع ولايات المحافظة، بينها مشروع توسعة العيادات بمستشفى هيماء، ومشروع مستشفى محوت الجديد الذي بلغت نسبة الإنجاز في أعماله الإنشائية 90 بالمائة، ومشروع إنشاء مباني ضيافة بولايات الدقم ومحوت والجازر، وكذلك مشروع توسعة المخزن الطبي بولاية الجازر، ومشروع ترقية واستبدال وحدة تحلية المياه بمستشفى هيماء، بالإضافة إلى اتفاقية تعاون مع شركة أوكسيدنتال لتمويل أجهزة طبية وسيارة إسعاف، واتفاقية تمويل أجهزة بنك الدم بمستشفى الدقم مع شركة أوكيو8، واتفاقية تمويل أجهزة طبية مع مؤسسة الجسر الخيرية، أضف إلى ذلك مناقصات جارٍ العمل عليها مثل مناقصة صيانة مركز اللكبي الصحي، وتوريد وتركيب CCTV بمستشفى هيماء، وكذلك توفير أجهزة ومعدات طبية متنوعة في جميع المؤسسات الصحية بالمحافظة مثل أجهزة فحص الدم المتطورة، والفحص الكيميائي، وفحص المناعة، وأجهزة تخطيط القلب، وأجهزة فحص قاع العين، وحضانة متنقلة.
دعم القطاع الخاص
وأوضح أن القطاع الخاص متمثلًا في الشركات النفطية والمؤسسات الخيرية وغيرها، يشارك بدور مهم في دعم الخدمات الصحية بالمحافظة من خلال دعم المشاريع الإنمائية، وتوفير الأجهزة والمستلزمات الطبية التي ترفع من القدرة التشخيصية والعلاجية للمؤسسات الصحية.
الإسعاف الطائر
وضمن أعمال الشراكة بين القطاعات، يتم بالتنسيق مع عمليات قيادة شرطة عُمان السلطانية، توفير إسعاف طائر على مدار الساعة بالمحافظة خلال فترة خريف ظفار لتقليل الوقت المستغرق لنقل الحالات الحرجة، كما يتم التنسيق لطلب الإسعاف الطائر عند الضرورة خلال العام.
وأشار إلى أن المراكز الصحية تغطي معظم القرى البعيدة بالمحافظة ويتم فيها تقديم الخدمات الطبية الأساسية بكوادر طبية وتمريضية على مدار الساعة، كما يتم التنسيق لعمل زيارات دورية من اختصاصيين في الأمراض المزمنة لمتابعة الحالات بالمراكز الصحية، بالإضافة إلى ذلك، هناك خطة لإنشاء مراكز صحية جديدة لتغطية جميع القرى بجميع الولايات بما يضمن سهولة الوصول للخدمات الصحية لجميع المواطنين والمقيمين بالمحافظة، مشيرًا إلى تفعيل التكاملية والشراكة في تقديم الخدمات الصحية بين محافظة الوسطى والمحافظات المجاورة، حيث يتم تدريب العاملين الصحيين بمستشفى هيماء عن طريق مركز تدريب مستشفى نزوى بشكل منتظم، وأيضًا حضور اللقاءات العلمية المقامة بمستشفى نزوى بشكل دوري، كما يتم استقبال الحالات المحولة من مركز مقشن الصحي ومستشفى شليم للعيادات التخصصية بمستشفى هيماء، كما تم تنسيق العمل بين محافظة الوسطى ومحافظتي شمال وجنوب الشرقية لتقديم الخدمات للحالات المحولة من مستشفى الدقم ومركز محوت الصحي، وكذلك المشاركة في حلقات العمل والاستفادة من الخدمات المستحدثة بالمستشفيات المرجعية.
وأضاف: إن القطاع الخاص شريك في تقديم الخدمة للمواطنين والمقيمين بالمحافظة، ويتم عمل زيارات دورية للتقييم والمتابعة ورفع كفاءة وجودة العمل والمشاركة في حلقات العمل والتعليم المستمر لرفع مستوى العاملين الصحيين بجميع المؤسسات الصحية، وهناك خطط عمل للاستفادة من الخدمات المتوفرة سواء في المؤسسات الحكومية أو الخاصة بما يسهل من توفير الخدمة للسكان ويقلل من التحويلات إلى خارج المحافظة.
الخدمات الصحية بالجازر
وقال محمد بن خليفة الجنيبي، مشرف الخدمات الإدارية بولاية الجازر: تتنوع الخدمات الصحية بولاية الجازر، وأهمها مستشفى الجازر الذي أُنشئ عام 2003، ويتضمن العديد من العيادات، بينها عيادات الرجال والنساء والأطفال، بالإضافة إلى عيادة الأسنان، وشهد المستشفى في عام 2020 افتتاح وحدة غسيل الكلى، التي خففت من عناء السفر للمرضى إلى هيماء أو صلالة، ويستقبل المستشفى ما بين 100 و150 مريضًا يوميًا.
وأكد أن الولاية حظيت بالعديد من المراكز الصحية في كل من نيابة اللكبي، التي تبعد عن مركز الولاية 50 كيلومترًا، ومركز صحي الغبرة الجنوبية، الذي يبعد عن مركز الولاية بنحو 120 كيلومترًا، بالإضافة إلى مركز ريما الصحي بمنطقة الغبرة الشمالية، وتخدم هذه المراكز مختلف المناطق والقرى وشركات النفط والغاز في منطقة الامتياز.
وأوضح أن الحالات الطارئة بمستشفى الجازر يتم نقلها إلى أقرب مستشفى مرجعي، وهو مستشفى السلطان قابوس بولاية صلالة، الذي يبعد حوالي 450 كيلومترًا، ويستغرق نقل الحالات الطارئة برًّا ما بين 4 و5 ساعات، لذا نطالب بديمومة الإسعاف الطائر طوال العام لتعزيز وصول المرضى بأسرع وقت ممكن.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الخدمات الصحیة بالإضافة إلى مرکز ا
إقرأ أيضاً:
جراحة ناجحة لزراعة صمام أورطي لمريضة سبعينية بمستشفى مبرة مصر القديمة
أعلنت وزارة الصحة والسكان، نجاح الفريق الطبي بأكاديمية قلب المبرة، بمستشفى مبرة مصر القديمة التابع للمؤسسة العلاجية، في زرع الصمام الأورطي بالقسطرة بواسطة تقنية (التافي) التي تعد أحدث طرق علاج ضيق الصمام بالقسطرة.
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بالعمل على تطوير كافة الإمكانيات والخبرات اللازمة لتوفير مختلف التخصصات والخدمات الطبية بأعلى جودة بما يحقق رضا المواطنين.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذا التدخل الجراحي، كان لمريضة يتجاوز عمرها الـ70 عاما وكانت تعاني من ضيق شديد بالصمام الأورطي وتتعرض لإغماءات متكرر تهدد حياتها، مشيرا إلى أن فريق أكاديمية قلب المبرة يجري هذا التدخل الدقيق للمرة الـ52 خلال عامين، وبنسب نجاح توازي النسب العالمية.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد إبراهيم شقوير رئيس مجلس إدارة المؤسسة العلاجية، حرصه على تحسين الخدمات الطبية في جميع المستشفيات التابعة للمؤسسة، وإتاحة أحدث الخدمات العلاجية المتخصصة، موضحا أن هذا الإجراء تم تحت إشراف الدكتور محمد صبري رئيس قسم القلب، والدكتور أحمد السواح مدير القسطرة وهما من الخبراء معتمدون في هذا الإجراء الطبي الدقيق.