بسبب ارتكابهم مخالفات وابتزاز مواطنين: الاستغناء عن ثلاثة وتوجيه إنذارات نهائية بالفصل لخمسة من أفراد الضبط المروري
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
الثورة /
اتخذ المجلس التأديبي في الإدارة العامة للمرور إجراءات تأديبية بحق عدد من المخالفين من أفراد الضبط المروري ، شملت الفصل وتوجيه إنذارات نهائية بالفصل .
وقرر المجلس خلال اجتماع عقده الأربعاء الماضي برئاسة العميد محمد المسيبي نائب مدير عام المرور رئيس المجلس، الاستغناء عن خدمات ثلاثة أفراد بسبب تورطهم في ابتزاز المواطنين واستغلال الوظيفة العامة، وتجاوز الصلاحيات المخولة لهم.
كما أصدر المجلس إنذارا نهائيا بالفصل لخمسة أفراد مع أخذ تعهدات خطية منهم بعدم تكرار المخالفات.
وجاءت القرارات التأديبية بعد دراسة مستفيضة للقضايا ومواجهة المتهمين بالتهم الموجهة إليهم مع إتاحة الفرصة الكاملة لهم للدفاع عن أنفسهم وتقديم توضيحاتهم وقد اتخذت القرارات بناءً على الأدلة الثبوتية ووفقاً للمواد والنصوص القانونية الواردة في قانون هيئة الشرطة ولائحته التنفيذية.
وشدد العميد محمد المسيبي على حرص شرطة المرور على معالجة جميع الشكاوى المقدمة من المواطنين سواء عبر القنوات الرسمية أو من خلال الرصد الميداني والإلكتروني، مؤكداً أن المؤسسة لن تتهاون مع أي منتسب يثبت تورطه في مخالفات أو تجاوزات بغض النظر عن منصبه أو رتبته.
وأوضح المسيبي أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعي شرطة المرور لتحسين أدائها وتعزيز الثقة مع المجتمع وضمان تحقيق السلامة المرورية وحماية ممتلكات المواطنين.. مضيفا انه سيتم رفع قرارات المجلس التأديبي إلى معالي وزير الداخلية للمصادقة عليها لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وفق الأنظمة النافذة بما يضمن تفعيل مبدأ الثواب والعقاب ومعالجة أوجه القصور وتحسين العلاقة مع المجتمع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“العليمي”: خلافاتنا تُدار بالحكمة.. والتهديد الحقيقي هو عجزنا عن تلبية تطلعات المواطنين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد محمد العليمي، أن المجلس يدير خلافاته الداخلية بـ”الكثير من الحكمة والواقعية”، مشدداً على أن الخطر الحقيقي الذي يهدد تماسك التحالف الجمهوري “ليس الخلافات البينية كما تروج لها بعض المنابر، وإنما العجز عن تلبية احتياجات المواطنين وتطلعاتهم”.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه، اليوم الثلاثاء، في قصر معاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن، برئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، وعضوي هيئة رئاسة المجلس محمد الشدادي ومحسن باصرة، ضمن اللقاءات التشاورية الرئاسية لمناقشة مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والخدمية في البلاد.
وأشار إلى أن الملف الاقتصادي يشكل التحدي الأكبر اليوم، في ظل أزمة تمويل غير مسبوقة ناجمة عن توقف صادرات النفط بسبب هجمات الحوثيين على المنشآت الحيوية، بدعم إيراني مباشر.
وأوضح أن مجلس القيادة يعمل، بالتعاون مع الحكومة، على تنمية الموارد الذاتية، واستعادة مصادر الدخل، والتعامل بشفافية وحوكمة في إدارة المال العام، بهدف تقليل الاعتماد على الخارج وتعزيز ثقة المانحين.
وأضاف: “سنعمل بذات الحكمة على معالجة الاختلالات المالية والإدارية، وترسيخ مبدأ الشراكة الوطنية، ونرفض أي خطاب إقصائي أو تلميحات لتهميش أي مكوّن وطني”، مستنكراً ما وصفه بـ”التأويلات المضللة” التي تحاول تصوير هيئة التشاور والمصالحة كبديل للسلطة التشريعية، مؤكداً أن هذه الهيئة هي كيان داعم لمجلس القيادة، ولا تتعارض مع اختصاصات البرلمان.
وفي الشأن الأمني، كشف العليمي عن تنفيذ القوات الأمنية والعسكرية لعمليات نوعية أدت إلى اختراق خلايا إرهابية مرتبطة بتنظيمي “القاعدة” و”داعش”، وبدعم صريح من الحوثيين، داعياً إلى خطاب وطني موحد لمواجهة ما وصفه بـ”التهديد الوجودي”.
على الصعيد الإقليمي، جدد الرئيس العليمي التزام الدولة اليمنية بعدم السماح باستخدام أراضيها كمنصة لتهديد السلم والأمن الدوليين، مشدداً على ثبات موقف المجلس والحكومة تجاه النظام الإيراني، والتنسيق الكامل مع الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، بما يضمن استعادة الدولة ومؤسساتها، سلماً أو حرباً.
واستمع رئيس مجلس القيادة خلال اللقاء إلى إحاطة من رئيس مجلس النواب حول أنشطة المجلس خلال الفترة الماضية، بما في ذلك جهود الرقابة على أداء الحكومة، والأوضاع العامة في البلاد. وشدد البركاني وأعضاء هيئة الرئاسة على ضرورة تمكين الحكومة من الوصول إلى الموارد السيادية، واستكمال إعداد الموازنة العامة للدولة والحسابات الختامية، وحشد الجهود لمواجهة التحدي الاقتصادي.
كما أكد اللقاء على أهمية انعقاد مجلس النواب وممارسة صلاحياته التشريعية والرقابية، وتعزيز دوره في دعم جهود مكافحة الفساد والإرهاب، والمشاركة الفاعلة في المعركة الوطنية لاستعادة الدولة ومؤسساتها.