القمة العربية من بغداد: ندعو إلى حل في ليبيا عبر حوار ليبي ليبي
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ضرورة العمل على إجراء الانتخابات من أجل تحقيق الاستقرار وبما يخدم مصالح الشعب الليبيين، مشيرا إلى دور الجامعة العربية في هـذا السياق.
وأشار غوتيريش خلال كلمته في القمة العربية المنعقدة في بغداد إلى تواصله الدائم مع الفاعلين الرئيسيين في ليبيا من أجل إنهاء النزاعات بين الأطراف المسلحة وإبقاء السيادة على مؤسسات الدولة.
واعتبرت الجامعة العربية على لسان أمينها أحمد أبو الغيط أن الانقسام في ليبيا ما يزال يهدد بوحدة الدولة.
وأشار أبو الغيط إلى أن مصر تتابع بقلق التطورات الخطيرة التي تقع في طرابلس، معربًا عن أمله في أن تضع جميع الأطراف مصلحة الوطن ووحدته فوق كل اعتبار دون تدهور الأمور وصولًا إلى إنهاء المرحلة الحالية وإجراء مصالحة شاملة تمكن ليبيا من الانطلاق نحو الاستقرار.
من جهتها أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي استمرار مصر في دعم الجهود للتوصل إلى مصالحة سياسية شاملة وفق المرجعيات المتفق عليها من خلال مسار سياسي ليبي يفضي إلى انتخابات وطنية شاملة متزامنة تمكن الشعب من اختيار قادته.
كما شدد السيسي خلال كلمته على ضرورة أن يكون خيار ليبيا لأهلها، مع خروج كافة القوات والمليشيات الأجنبية منها.
فيما دعت كل من الأردن والمغرب إلى ضرورة إسناد العملية السياسية في ليبيا للتوصل إلى حل سلمي ينهي الانقسام.
وأعربت الدول على دعمها الكامل الجهود السلمية بعيدًا عن لغة العنف والتحركات العسكرية.
وجاء في البيان الختامي للقمة دعوة كل من مجلسي النواب والأعلى للدولة إلى ضرورة سرعة التوافق على إصدار القوانين الانتخابية التي تلبي مطالب الشعب لتحقيق الانتخابات البرلمانية والرئاسية المتزامنة وإنهاء الفترات الانتقالية.
كما حثت الدول كافة الأطراف في ليبيا إلى مواصلة العملية السياسية وتحقيق المصالحة الوطنية بما يحفظ مصالحها العليا ويحقق لشعبها تطلعاته للسلم والاستقرار والازدهار.
كما جدد البيان تأكيد ضرورة حلّ الأزمة في ليبيا عبر الحوار الوطني بما يحفظ وحدة الدولة، ويحقق طموحات شعبها واستقرارها الدائم، ورفض جميع أشكال التدخل في شؤونها الداخلية.
المصدر: القمة العربية ببغداد “البيان الختامي”
القمة العربيةبغدادرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف القمة العربية بغداد رئيسي
إقرأ أيضاً:
تأجيل معسكر منتخبنا الوطني ضمن "مراجعة شاملة" للبرنامج الفني
◄ زيادة عدد أندية "دوري عُمانتل" إلى 14 ناديًا للموسم الجديد
الرؤية- أحمد السلماني
في خطوة لاقت ارتياحًا واسعًا، أعلن الاتحاد العُماني لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، تأجيل المعسكر الداخلي للمنتخب الوطني الأول، الذي كان من المزمع انطلاقه في محافظة ظفار خلال شهر يوليو الجاري، وذلك ضمن مراجعة شاملة للبرنامج الفني المعتمد خلال المرحلة الماضية، واستجابةً لملاحظات عدد من المحللين الفنيين والمختصين والإعلاميين.
وأوضح الاتحاد- في بيان رسمي- أن هذا القرار يأتي في ضوء التقييم الجاري لخطة العمل السابقة؛ بهدف تعزيز جودة الأداء الفني، وضمان أفضل تحضير ممكن للمرحلة الحاسمة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026. وأشار الاتحاد إلى أن التأجيل يهدف لوضع "رؤية فنية متكاملة" تضمن الاستفادة القصوى من فترات الإعداد والتجهيز، وتحقق التنسيق الأمثل بين مختلف الأجهزة العاملة في منظومة المنتخبات الوطنية.
وكان الوسط الرياضي الكروي وعدد من المتابعين الفنيين، قد تناولوا باستغراب الاعلان عن المعسكر، خصوصًا في ظل الملاحظات المتكررة حول طول مدة المعسكر (30 يومًا) في غياب المباريات الرسمية، واستدعاء أسماء تكررت في القوائم السابقة دون حصولها على فرصة مشاركة فعلية، وغياب لاعبي نادي السيب ما دفع إلى المطالبة بإعادة النظر في آلية الاستدعاءات وبرامج الإعداد.
من جهة أخرى، يظل مصير الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني رشيد جابر قيد التقييم.
وكان السيد سليمان بن حمود البوسعيدي رئيس الاتحاد، أكد في تصريحات خاصة سابقة لـ"الرؤية" أن مناقشة مستقبل الجهاز "ستُجرى بهدوء وبعد دراسة مُستفيضة"، مُشددًا على أن المرحلة المقبلة تتطلب قرارات مدروسة بعيدة عن التسرع.
وعقد مجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم صباح اليوم الثلاثاء اجتماعًا برئاسة السيد سليمان بن حمود البوسعيدي رئيس الاتحاد، وحضور نائب الرئيس، والأعضاء، والأمين العام.
وناقش المجلس في مستهل الاجتماع الوضع المالي الراهن للاتحاد، واستعرض الموازنة العامة، إلى جانب سبل تفعيل وتشكيل اللجان الدائمة بما يسهم في تعزيز كفاءة العمل المؤسسي ليواكب متطلبات المرحلة المقبلة.
وكان ملف المنتخب الوطني الأول أبرز محاور الاجتماع؛ حيث تطرق إلى خطة الإعداد للاستحقاقات المقبلة، وفي مقدمتها المُلحق المؤهل إلى نهائيات كأس العالم، والمشاركة المرتقبة في بطولة اتحاد وسط آسيا الودية، إضافة إلى المعسكرات التحضيرية المزمع تنفيذها خلال الفترة المقبلة.
وفي إطار المساعي الرامية إلى تطوير المسابقات المحلية فنيًا وتنظيميًا، اعتمد المجلس رفع عدد أندية دوري عُمانتل إلى 14 ناديًا للموسم 2025/ 2026، ودوري الدرجة الأولى والدوري الأولمبي في المحافظات.
كما تم اعتماد وتشكيل رؤساء بعض اللجان الدائمة للاتحاد.
وأكد مجلس الإدارة حرصه على تعزيز المشاركة الواسعة للأندية في مسابقات الاتحاد وبرامجه التطويرية.
وفي هذا الإطار، كشف المجلس عن توجهه لعقد سلسلة من الاجتماعات مع الأندية التي جمدت نشاط كرة القدم على مستوى الفريق الأول خلال المواسم الماضية، بهدف بحث سبل دعمها وتوفير جانبا من التسهيلات وفق الإمكانات المتاحة؛ بما يضمن عودتها التدريجية إلى النشاط الرياضي.
وفي لفتة وفاء وتقدير، نظم الاتحاد العُماني لكرة القدم صباح اليوم حفلًا تكريميًا لأعضاء مجلس الإدارة السابق، عرفانًا بجهودهم المبذولة خلال السنوات الماضية؛ وذلك بمقر الاتحاد وبحضور سعادة رئيس الاتحاد الجديد وأعضاء الجهازين الفني والإداري.
وأعرب سالم بن سعيد الوهيبي الرئيس السابق للاتحاد، عن شكره وامتنانه لكل من رافقه في رحلة العمل، متمنيًا للمجلس الجديد التوفيق في تحقيق أهداف الكرة العُمانية خلال المرحلة المقبلة.
ومع انطلاقة الإدارة الجديدة، تتزايد التطلعات نحو عمل مؤسسي متكامل يعزز الشراكة مع الأندية، ويضع المنتخب الوطني على المسار الصحيح لتحقيق حلم التأهل إلى نهائيات كأس العالم.