أكد الكاتب والمحلل السياسي عيسى عبد القيوم، أن كلمة الدبيبة أكدت الشكوك المثارة حوله، وأن هناك 7 عناوين صادمة في كلمته منها الانفاق على المليشيات واستخدامها  4 سنوات.

وقال عبدالقيوم، في منشور على فيسبوك، إن “العناوين الصادمة المرفقة مع هذه المقالة لم تكن بعد شهر من تولي السيد ادبيبة للحكومة بل بعد 4 سنوات من الشراكة مع المليشيات وتمويلها والتستر على أفعالها”.

وأضاف؛ “وأهم ما يمكن أن نسجله على كلمة البارحة التالي؛ ” ١- اعتراف رسمي بإصدار أمر جريمة تصفية غنيوة خارج إطار القانون. ٢- اعتراف برعاية المليشيات والإنفاق عليها واستخدامها لمدة 4 سنوات. ٣- اعتراف بأن حكومته طيلة مدة حكمه كانت في حالة ابتزاز وتركيع من المليشيات.. وأنها كانت أكثر سلطة من حكومته”.

وتابع؛ “٤- اعتراف بسيطرة مليشيا صغيرة واحدة على 6 مصارف، فكم عدد المصارف المسيطر عليها من المليشيات الأخرى الكبيرة؟. ٥- رصد تضليله للشارع الليبي ، كقوله بأنه لم يسعى لاطلاق سراح نجيم المتهم بالإرهاب وهو مناقض لتصريح رئيسة وزراء إيطاليا”.

وأوضح أنه سجل أيضًا من كلمته؛  “٦- إثبات أنه كان يعلم بعدد من الجرائم التي وصفها بالبشعة (خطف- اغتصاب- تصفيات جسدية) ومع هذا لم يبلغ عنها أو يتخذ أي إجراء حيالها في حينه وبهذا يكون قد حنث اليمين  برعاية وصيانة مصلحة الشعب الليبي”.

وختم موضحًا أن النقطة الأخيرة التي رصدها في كلمة الدبيبة؛ “٧- تجاهل الإجابة على السؤال الأهم الذي تسبب في انفجار تحالفه مع المليشيات وهو: هل تشكيلات طرابلس والزاوية هي فقط من يجب كشف عوراتها ورفع الغطاء عنها ونعتها بالمليشيات الإرهابية؟!.. و”ماذا عن مليشيات مدينة مصراتة” كما ورد في بيان سوق الجمعة؟”.

الوسومعبدالقيوم

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: عبدالقيوم

إقرأ أيضاً:

الحاجي: أي وجود فرنسي على ساحتنا لا يخدم مصلحة الشعب الليبي

رأى محلل قنوات الإخوان للشأن السياسي، جمال الحاجي، أن أي وجود فرنسي على ساحتنا لا يخدم مصلحة الشعب الليبي، بحسب تعبيره.

وقال الحاجي، في منشور عبر «فيسبوك»: “الدولة التي يحلم بها الشعب الليبي تتعارض مع المشروع الفرنسي ومصالح فرنسا في تقسيم ليبيا وأن تصبح ليبيا دولة موحدة لا تخضع لابتزازهم”، وفقا لقوله.

وأضاف “أي وجود فرنسي على الساحة الليبية لا يخدم مصلحة الشعب الليبي”، على حد وصفه.

الوسومالحاجي فرنسا ليبيا

مقالات مشابهة

  • الميهوب: مع الأسف طرابلس تحكمها المليشيات
  • ما هي المادة 2 التي رفضت الحكومة حذفها من قانون الإيجار القديم؟
  • تحذيرات أممية صادمة: اليمن يواجه خطر التحول لأفقر دولة عالميًا!
  • علي اوحيدة: ليبيا تحكمها المليشيات المارقة ويديرها الفاسدون
  • فرنسا تواصل انسحابها من ثاني دولة بالعالم وتسلم قواعدها العسكرية التي كانت تستخدمها
  • الجنسية البرتغالية ستصبح واحدة من أصعب الجنسيات التي يمكن الحصول عليها في أوروبا
  • الاقتصاد الليبي بين أسباب الأزمة وحلها
  • وهم الحل الليبي الليبي
  • الحاجي: أي وجود فرنسي على ساحتنا لا يخدم مصلحة الشعب الليبي
  • بسبب سيطرة المليشيات.. غضب شعبي في مصراتة الليبية