مالكو فيجن برو يشعرون بالندم بعد شرائهم للنظارة
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
في العام الماضي، طرحت "آبل" الجيل الأول من نظاراتها للواقع المعزز والافتراضي "فيجن برو" بسعر يصل إلى 3500 دولار، ورغم الضجة الكبيرة التي أحدثتها الشركة عند طرح النظارة آنذاك، فإن هذه الضجة اختفت وتبقى الندم على تبني المنتج قبل نضوجه.
نشرت "واشنطن بوست" تقريرًا تحدثت فيه مع مجموعة من المستخدمين الذين اقتنوا النظارة فور صدورها، وقد أجمع هؤلاء على أن النظارة رغم كونها فكرة جديدة ومبتكرة، فإن استخداماتها مازالت محدودة، إذ لم يقوموا باستخدام النظارة أكثر من 3 أو 4 مرات منذ اقتنائها، وذلك حسب وصف داستن فوكس، رجل العقارات ذي الـ45 ربيعًا والذي كان يظن أنه يستطيع استخدام النظارة في عمله اليومي.
وأيده في ذلك توفيا جولدشتاين، الذي اقتنى النظارة رغبةً في الاستمتاع بعالم أفلام الواقع الافتراضي، ولكن بسبب وزن النظارة، فإنه لا يستطيع الجلوس مرتديًا إياها أكثر من 60 دقيقة على الأكثر، وأضاف جولدشتاين أن الوزن ليس المشكلة الوحيدة في النظارة، إذ تفتقر إلى التطبيقات ذات الاستخدامات المتعددة.
تثبت هذه التجارب أن رحلة "آبل" في الواقع الافتراضي تكرر قصة الشركات الأخرى، إذ لم تتمكن أي شركة حتى اليوم من تقديم تقنية وتجربة يمكن التوسع في استخدامها بشكل كبير وتحقيق الاستفادة المرجوة منها.
إعلانفقر متجر التطبيقات يظل أحد أكبر المشاكل التي تواجه نظارة "آبل"، ورغم أن هناك مجموعة من المستخدمين مازالوا راغبين في اقتنائها واستخدامها، فإنهم يمثلون قلة وسط جموع مالكي النظارة، ويظل السؤال هنا، هل تستطيع "آبل" تحديث التجربة بشكل يجعلها أكثر انتشارًا وقبولا لدى الجماهير؟
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
هل يستطيع ترامب إجبار نتنياهو على وقف الحرب فى غزة؟ .. عمرو موسى يجب
رد عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق على تساؤل “هل يستطيع دونالد ترامب اجبار بنيامين نتنياهو على وقف الحرب فى غزة أو أى شئ آخر؟”.
وأكد عمرو موسى، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الحكاية”، المذاع عبر قناة “ام بى سى مصر”، أن دونالد ترامب يستطيع اقناع نتنياهو وليس إجباره، ويستطيع أيضا استخدام أمور محددة.
وأوضح عمرو موسى، أن الرئيس الأمريكى تصرف فى الوضع الإيرانى بعكس رغبة اسرائيل التى كانت ترغب فى ضرب إيران.
القناة 12 الإسرائيليةوكانت نقلت القناة 12 الإسرائيلية أن المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، عقد مؤخرًا اجتماعًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين الإسرائيليين، حيث أطلعهم على مجريات المفاوضات الجارية، دون أن يكشف ما إذا كانت واشنطن قد قدّمت عرضًا نهائيًا لطهران.
ورغم تأكيد ويتكوف خلال اللقاء أن المفاوضات "لم تصل بعد إلى اتفاق نهائي"، وأشار إلى أن الأمر "قد يستغرق أسابيع أخرى"، فإن التصريح المفاجئ للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال إن الاتفاق النووي "في مراحله المتقدمة"، أثار حالة من الإرباك والدهشة في تل أبيب، وزاد من التوجس حيال مستوى الشفافية والتنسيق بين الطرفين.