لعنة الميراث.. القبض على شقيقين تشاجرا وسط شوارع المطرية
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة في كشف ملابسات مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي متضمنا قيام شخصين بالتعدي على بعضهما بالضرب بنطاق محافظة القاهرة.
بالفحص تبين عدم ورود ثمة بلاغات في هذا الشأن، وبإجراء التحريات تبين حدوث مشاجرة بدائرة قسم شرطة المطرية بين شقيقين، مقيمان بدائرة القسم، تم ضبطهما، بسبب خلافات بينهم على الميراث تعدى كل منهما على الآخر بالضرب دون حدوث إصابات.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مديرية أمن القاهرة مشاجرة أمن القاهرة تعدي الضرب خلاف
إقرأ أيضاً:
فرحة العودة تعم شوارع غزة بعد فتح الطرق الرئيسية بجهود مصرية حثيثة
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من النصيرات بالمحافظة الوسطى، إن مشاعر الفرح تعم أوساط المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة مع بدء عودتهم إلى مدنهم ومناطقهم الشمالية، بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي السماح بالتنقل نحو الشمال.
وأوضح جبر، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن آلاف النازحين بدأوا بالفعل بسلوك طريق الرشيد الساحلي وطريق صلاح الدين، عائدين إلى مدنهم التي غادروها قسرًا خلال العدوان الأخير، رغم الدمار الكبير الذي حل بالأحياء السكنية والبنية التحتية في مدينة غزة
وأشار مراسل القاهرة الإخبارية، إلى أن طريقي الرشيد الساحلي وصلاح الدين الشرقي عادا للعمل بشكل طبيعي أمام حركة المواطنين، مشيرًا إلى أن المشاهد التي يرصدها على الأرض تُظهر فرحة عارمة بين الفلسطينيين الذين يسيرون سيرًا على الأقدام أو باستخدام السيارات والعربات نحو مدينتهم.
وأكد أن هذا التطور الميداني يمثل إنجازًا حقيقيًا يعكس الدور المصري الكبير في ضمان تنفيذ بنود وقف إطلاق النار، وتأمين عودة النازحين إلى مناطقهم بسلام، بعد معاناة طويلة عاشوها في مناطق اللجوء بالجنوب والوسط.
وأكد بشير جبر أن التحذيرات التي أصدرها جيش الاحتلال بعدم الاقتراب من بعض المناطق، مثل ممر فيلادلفيا ومعبر رفح والمناطق الساحلية، لم تثنِ الفلسطينيين عن مواصلة طريقهم نحو الشمال.
وأوضح أن العائلات العائدة تعتزم نصب خيام مؤقتة فوق أنقاض منازلها المدمرة في بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا، مؤكدة عزمها على إعادة بناء الحياة رغم الخسائر الكبيرة التي خلفها العدوان الإسرائيلي.
كسر مخطط التهجيرواختتم بالتأكيد على أن الفلسطينيين يعتبرون هذا اليوم يومًا تاريخيًا، يسجل لمصر التي نجحت في كسر مخطط التهجير، وضمنت عودة سكان غزة إلى أراضيهم مرفوعي الرأس.