تن هاج: أرغب في تقديم كرة جذابة مع ليفركوزن
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
برلين (د ب أ)
قال الهولندي إيرك تن هاج، الذي تم تعيينه اليوم كمدرب جديد لباير ليفركوزن الألماني في عقد يمتد حتى 2027، إنه يرغب في تقديم كرة قدم قوية وجذابة مع الفريق، وحل المدرب الهولندي البالغ من العمر 55 عاماً محل الإسباني تشابي ألونسو، الذي انتقل لتدريب ريال مدريد.
وأنهى ليفركوزن الموسم في المركز الثاني خلف بايرن ميونخ في الدوري الألماني، وذلك بعد موسم واحد فقط فاز فيه بثنائية الدوري والكأس وبدون هزيمة تحت قيادة ألونسو. وتمت إقالة تن هاج، الذي حقق نجاحات مع فريق بايرن ميونخ الاحتياطي وأياكس أمستردام الهولندي، من تدريب مانشستر يونايتد في أكتوبر الماضي وذلك بعد عامين حفلا بالكثير من الصعوبات مع النادي الإنجليزي.
وقال تن هاج: «ليفركوزن واحد من أفضل الأندية في ألمانيا كما أنه يعد من أندية النخبة في أوروبا، كنت سعيداً للغاية بالمحادثات التي أجريتها مع المسؤولين هنا». وقال سيمون رولفس، المدير الرياضي للنادي: «مع إيرك تن هاج قمنا بتعيين مدرب خبير ولديه سجل رائع، بطولاته الست مع أياكس كانت استثنائية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليفركوزن مانشستر يونايتد الدوري الألماني تشابي ألونسو
إقرأ أيضاً:
رودريجو يقترب من مغادرة ريال مدريد
معتز الشامي (أبوظبي)
أصبح رودريجو في طريقه إلى مغادرة ريال مدريد، مع استمرار تراجع دوره في تشكيلة تشابي ألونسو، وكشفت كأس العالم للأندية عن تراجع مكانة اللاعب البرازيلي، ما أثار شكوكاً حول مستقبله مع النادي قبل فترة الانتقالات الصيفية.
طوال البطولة، لم يشارك رودريجو أمام يوفنتوس وباتشوكا وباريس سان جيرمان، ولعب أساسياً فقط في المباراة الافتتاحية أمام الهلال، حيث صنع هدفاً، و منذ ذلك الحين، انخفضت دقائق مشاركته بشكل كبير، خمس دقائق ضد دورتموند، وظهور قصير ضد سالزبورج، وفضّل ألونسو لاعبين مثل جونزالو جارسيا، الذي سجل 4 أهداف خلال البطولة، وحظي بثقة المدرب سريعاً، حتى إبراهيم دياز شارك في بعض المباريات أكثر من الجناح البرازيلي.
وبعد خروج ريال مدريد على سان جيرمان من نصف نهائي كأس العالم للأندية بهزيمة «مذلة»، صرّح تشابي ألونسو بأن اختياراته كانت مبنية على الأداء الحالي، وليس على الإمكانات المستقبلية، كما وعد بزيادة التناوب بين اللاعبين مع تقدم الموسم، مع ذلك، فإن غياب رودريجو الواضح عن التشكيلة الأساسية يوحي بأنه لم يعد يلعب دوراً محورياً في خطط المدرب.
لم يُسجل رودريجو أي هدف منذ فبراير، وخاض خلالها 15 مباراة متتالية، وأسهم بتمريرتين حاسمتين، ويُمثل هذا تناقضاً صارخاً مع مستواه بين ديسمبر ويناير، حيث سجل 10 أهداف، و4 تمريرات حاسمة في 11 مباراة، بينما كان تراجعه الأخير ملحوظاً، حيث انخفض أداؤه عن مستوى المواسم السابقة.
وفي ظل وجوز فينيسيوس جونيور، وكيليان مبابي، وجود بيلينجهام الذين لا يمكن المساس بهم، بينما يتنافس إبراهيم دياز، وجونزالو جارسيا، وقريباً فرانكو ماستانتونو، على دقائق اللعب، يُفكّر رودريجو جدياً في الرحيل لاستعادة دوره القيادي في نادٍ آخر، ويبدو أن الانتقال الصيفي مطروحٌ بشكل متزايد.