أكل اللحمة نية.. شيف لبناني يتحدى المصريين بطريقة كوميدية| ماذا فعل؟
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أثار شيف لبناني حالة من الجدل والتفاعل بين رواد ومتابعي مواقع التواصل الاجتماعي بعد تحديه الغريب للمصريين في فيديو، تم تداوله خلال الساعات القليلة الماضية.. فما القصة؟
بالبحث عن الفيديو المتداول، تبين أن صاحبه شيف لبناني يدعى جعفر نابلسي، معروف بطريقته الاستعراضية في تحضير الأكل على طريقة الشيف بوراك.
شيف لبناني يتحدى المصريين
نشر جعفر نابلسي، فيديو عبر حسابه على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة "انستجرام"، موجها حديثه للمصريين، قائلا: "هذا الفيديو للمصريين اللي بيطلعوا علينا اشاعات إن اللبنانيين بياكلوا اللحمة نية.. تعالوا نشوف".
الشيف اللبناني كان بحوزته قطعة لحم كبيرة من الكبد وكذا لحم أبيض وكلاهما ني، حيث قام بتقطيعهم قطع صغيرة تمهيدا لطيهم خلال الفيديو، إلا أنه لم يفعل ذلك بعد الانتهاء من تقطيعهم.
قام نابلسي بتقسيم اللحم إلى جزئين منفصلين على الطاولة، جزء به قطع الكبد الني والآخر به قطع اللحم الأبيض، وعلى عكس المتوقع، أحضر الشيف رغيف خبز ثم شرع في تناول اللحم الني خلال الفيديو.
تناول الشيف اللبناني، قطعة من الكبد ثم أخرى من اللحم الأبيض وقم بوضع الملح عليهما في قطع رغيف ثم أكلها واحدة تلو الأخرى خلال الفيديو، بطريقة كوميدية أكد خلالها شائعات تناول اللحم الني من قبل اللبنانيين.
حصد الفيديو ملايين المشاهدات، حيث تم التفاعل مع من قبل اللبنانيين والمصريين وتم تداوله عبر انستجرام ومواقع التواصل الاجتماعي.
تحدي تناول اللحم النيينصح الأطباء دائما بعدم تناول لحوم نيئة ويشددون على ذلك حتى لا يصاب الإنسان بالبكتيريا المميتة، حيث يسبب اللحم الني أمراضا معوية خطيرة، مثل التسمم الغذائي، نظرا لاحتوائها على بكتيريا السالمونيلا.
رغم ذلك هناك العديد من التحديات الخاصة بتناول اللحم الني، حيث سبق وقام يوتيوبر أمريكي بتناول اللحم الني لمدة 78 يوما في محاولة لمعرفة كم يمكنه البقاء على قيد الحياة بهذا النظام الغذائي.
سعى اليوتيوبر الأمريكي، الذي لم يذكر اسمه إلى توثيق تجربته بإنشاء حساب على انستجرام باسم (rawmeatexperiment)، حيث نشر خلاله فيديوهات يومية خلال تناوله اللحم النيء.
تمكن الرجل من أكل طعامه غير المطبوخ لمدة 78 يوما على التوالي، حيث شملت اللحوم، صدور الدجاج وشرائح اللحم وقطع من لحم سمك أبو سيف، مؤكدا أنه مستمر في ذلك حتى لو "توفي متأثرا بالبكتيريا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انستجرام
إقرأ أيضاً:
ما بين عشق الزبائن وشكاوى السكان.. هل مستقبل طاولات المطاعم الخارجية بنيويورك في خطر؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما ضربت جائحة كورونا العالم، سارع القادة السياسيون في مدينة نيويورك بأمريكا إلى إنقاذ المطاعم، من خلال منحها شريان حياة يتمثل في تناول الطعام في الهواء الطلق عبر أمر تنفيذي.
وشاهد سكان نيويورك المطاعم، التي كانت محصورة في الداخل سابقًا، وهي تمتد إلى الأرصفة والشوارع.
وبوجود قيود قليلة، قام أصحاب المطاعم ببناء أكواخ لتناول الطعام لزبائنهم، وأضافوا لها مصابيح التدفئة، وأجهزة التكييف، والأضواء المتلألئة، والأسقف.
واستمر ذلك على مدار العام خلال الأعوام الأربع التالية.
وفي ذروة الجائحة، قُدّر عدد الهياكل المخصصة لتناول الطعام في الهواء الطلق في الأحياء الخمسة لمدينة نيويورك بحوالي 12,500 هيكل.
ولبرهة من الزمن، أصبحت أجزاء من المدينة تبدو مثل باريس.
وقد جرى تمديد الأمر التنفيذي، الذي أُطلق عليه اسم "Open Restaurants" (المطاعم المفتوحة)، خلال عامي 2022 و2023.
بعد سنوات متتالية من توفّر الأكواخ المؤقتة لتناول الطعام، بدأت العديد من مطاعم المدينة بالاعتماد على أسلوب "الكوخ العشوائي الأنيق"، حتى توقفت تلك الأيام المتساهلة فجأة بسبب شكاوى الجمهور من الأكواخ المهجورة.
وسرعان ما انهار هذا الواقع. وشهد سكان نيويورك في الخريف الماضي تفكيك تلك الهياكل، لتنتهي بذلك أيام تناول الطعام بحرّية في الهواء الطلق.
وقد أحبها الزبائن واعتادوا وجود مقاعد على الأرصفة، بينما كرهها الجيران لأسباب تراوحت بين الضجيج الليلي، واختفاء مناطق ركن السيارات، وظهور الجرذان، وصولاً إلى تحولها لمنظر قبيح بعد هجرها.
فائدة غير متوقعةتتذكّر بريا شيريبا، المقيمة السابقة في حي "ويست فيليج"، والتي تعيش حالياً في حي "بروكلين"، تلك الأيام الصاخبة بدون الشعور بالحنين لها.
ولم تكن بعض الهياكل مغطاة بالكتابات ومتروكة فحسب، بل تتذكر أيضاً أنّ إحداها كانت تعيق حركة المرور.
خلال السنوات الخمس التي تلت صيف عام 2020، حين سعى مسؤولو مدينة نيويورك إلى إنقاذ المطاعم، بات من الواضح أن الأمر لم يكن سهلاً للعديد من مشغلي المطاعم، إذ ركب بعضهم موجة الجلوس في الهواء الطلق حتى لم يعد بإمكانهم الاستمرار.
شارك صاحب المطاعم يانيك بنجامين في تأسيس وإدارة مطعم "Contento"، البيروفي الحائز على إشادة واسعة في حي هارلم، وامتاز بالتزامه العميق بتوفير إمكانية الوصول للجميع، لا سيما أن بنجامين نفسه يستخدم كرسيًا متحركًا.
وقد واصل المطعم نشاطه من يونيو/حزيران 2021 حتى ديسمبر/كانون الأول 2024.
وقال بنجامين عند الحديث عن تلك الأيام الأولى: "من المفارقات أن الجائحة جلبت فائدة غير متوقعة عندما نفّذت المدينة برنامج تناول الطعام في الهواء الطلق. بالنسبة لنا كمطعم صغير بمقاعد داخلية محدودة، كانت إضافة الطاولات الخارجية نقطة تحوّل من حيث الأرباح".
وأضاف: "وبما أننا مطعم ملتزم بتوفير الوصول للجميع، وخاصة للضيوف من ذوي الإعاقات، فقد رحبنا بعدد كبير من الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة الذين استمروا في تناول الطعام في الخارج حتى بعد رفع القيود الداخلية".
كما خدم المطعم عددًا كبير من الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، وقدم لهم فرصة تناول الطعام في الهواء الطلق بأمان وراحة.