استطلاع | غالبية الآراء تؤكد أن البلاد ستشهد طفرة جديدة في الإعمار وأعمال البنية التحتية بعد انضمام ليبيا لمبادرة “الحزام والطريق”
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
كشف النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، عن توافق بين المجلس الرئاسي والحكومة الصينية بشأن رفع القوة القاهرة عن عمل شركاتها في ليبيا.
وبحسب المكتب الإعلامي للمجلس؛ إن التوافق جاء خلال لقاء الكوني مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، على هامش أعمال الجلسة الخاصة بالتعاون الأفريقي الصيني خلال قمة “بريكس” والتي استضافتها جنوب إفريقيا في الفترة بين 22 -24 أغسطس الحالي.
وقال الكوني إنه اتفق مع الرئيس الصيني على تفعيل التعاون الاستراتيجي والاقتصادي بين البلدين، وعودة الشركات الصينية للعمل في ليبيا، ضمن إطار شراكة إستراتيجية ذات توجه مستقبلي للتعاون الشامل والتنمية المشتركة، خاصة وإن ليبيا قد انضمت لمبادرة “الحزام والطريق” التي ترصد له الصين إمكانيات كبيرة منذ عام 2018 م.
وحول هذا التوافق توجهنا إلى متابعينا بسأل هل سنشهد طفرة جديدة في الإعمار وأعمال البنية التحتية بعد انضمام ليبيا لمبادرة “الحزام والطريق” التي ترصد له الصين إمكانيات كبيرة، منذ عام 2018 .
عبر حسابنا على “إكس” توقع متابعينا أن التوافق بين المجلس الرئاسي والحكومة الصينية بشأن طفرة جديدة في الإعمار وأعمال البنية التحتية حيث كانت نسبة الذين أجابوا بـ” نعم ” 58.5% بينما الذين أجابوا بـ”لا” نسبتهم الأقل حيث بلغت 41.5% .
وعبر حسابنا على “فيسبوك” كانت أول التعليقات من Majd Libya الذي قال نعم أتوقع أن تشهد البلاد ظفرة في الإعمار بعد الدمار والحروب التي لحقت بالبلاد .
أما أنيس الغيثي ذهب بعيدًا وعلق :” نبي نعرف من اللي امصدق الموضوع و داير نعم ”.
وشدد الكوني للرئيس الصيني على أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الصين، في دعم جهود الدولة الليبية باتجاه تحقيق الاستقرار والتسريع بإنجاز مشاريع الإعمار، وفق رفع القوة القاهرة عن عمل الشركات الصينية في ليبيا، وعودة الشركات التي لها أعمال متوقفة في ليبيا، وفتح باب الاستثمار بشكل واسع أمام مختلف الشركات الصينية.
ولفت الكوني إلى أن الصين كقوة عالمية ضاغطة، ترسل بذلك رسالة قوية مطمئنة لكافة الشركات العالمية، بشأن تحقق الاستقرار الذي صار يتأكد في ليبيا، ونجاح الجهود المبذولة مع الدول الإفريقية ودول الجوار وأوروبا في هذا الصدد.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: فی الإعمار فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
“رويترز”: كبرى الشركات خسرت 34 مليار دولار بسبب حروب ترامب التجارية
الولايات المتحدة – كشفت وكالة “رويترز” أن الحروب التجارية التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلفت الشركات العالمية أكثر من 34 مليار دولار نتيجة تراجع المبيعات وارتفاع التكاليف.
وأشارت “رويترز” في تحليل أعدته استنادا إلى إفصاحات الشركات والوثائق التنظيمية ووقائع المؤتمرات الصحفية، إلى أن هذه الخسائر مرشحة للارتفاع في ظل الغموض المستمر بشأن السياسات الجمركية، والذي شل عملية اتخاذ قرارات الاستثمار في كبرى الشركات العالمية.
وحسب تقرير “رويترز”، فإن الشركات لم تتأكد بعد من حجم التكلفة النهائية، وخفضت 42 شركة توقعاتها للأرباح، بينما قامت 16 شركة أخرى بينها “أبل”، و”فورد”، و”بورشه”، و”سوني” سحبت توقعاتها بالكامل أو أجلت نشرها. وتتفق الغالبية العظمى من الشركات على أن السياسة التجارية المتقلبة لترمب تجعل من المستحيل تقدير التكاليف بدقة.
ويرى الاقتصاديون أن الأثر الحقيقي أكبر بكثير مما أفصحت عنه الشركات، وقال جيفري سوننفيلد، أستاذ الإدارة في جامعة ييل، إنه “يمكنك مضاعفة الرقم مرتين أو ثلاث، وسنظل نؤكد أن حجم الأثر أكبر مما يتخيله الناس”.
وأضاف أن تداعيات سياسة ترامب الجمركية قد تكون أسوأ بسبب تراجع إنفاق المستهلكين والشركات، وارتفاع التوقعات التضخمية.
وفي 28 مايو قضت محكمة التجارة الدولية الأمريكية بتعليق جزء من الرسوم التجارية التي أعلنها ترامب، مشيرة إلى أن هذه الرسوم تتجاوز الصلاحيات الرئاسية التي يقضي بها قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة.
وأوقف قرار المحكمة الرسوم بنسبة 30% على الصين والرسوم بنسبة 25% على بعض السلع من المكسيك وكندا والرسوم الشاملة بنسبة 10% على معظم دول العالم. ومع ذلك، لم يشمل القرار القضائي الرسوم المفروضة على واردات السيارات وقطع غيارها، وكذلك الصلب والألومنيوم.
وفي اليوم التالي 29 مايو أعادت محكمة استئناف أمريكية العمل بالأوامر التنفيذية التي أصدرها ترامب بفرض رسوم جمركية. وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت في مؤتمر صحفي إلى أن الإدارة الأمريكية تنوي رفع القضية إلى المحكمة العليا في البلاد.
المصدر: “رويترز”