قال الدكتور عبداللطيف درويش الخبير والمحلل الاقتصادي، إن الاقتصاد العالمي يعاني من أزمة بسبب النزاعات والحروب، إضافة إلى سياسة الحماية التي تتبعها بعض الدول الغربية لحماية صناعاتها الوطنية.

وأضاف خلال مداخلة مع شاشة "إكسترا نيوز"، أن توقف صادرات الطاقة التي كانت تجري بين دول الاتحاد الأوروبي وروسيا كبدت أوروبا خسائر بنحو 365 مليار دولار سنويًا، لافتًا إلى أنه تم قطع الصلة مع روسيا إثر الحرب الروسية الأوكرانية.

التبادلات الزراعية

وذكر أن اليونان خسرت ما يقارب 26 مليار دولار من التبادلات الزراعية والاقتصادية والسياحية، وبالتالي حين نتحدث عن تقطيع أواصر الاقتصاد، خاصة التنافس غير المحمود بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، وسياسة العقوبات التي تتبعها الأخيرة مع الصين.

وأوضح المحلل الاقتصادي أن الأزمات المالية وارتفاع أسعار الوقود وانخفاض معدلات الاستهلاك جعلت المشهد ضبابيًا بالنسبة للاقتصاد العالمي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اقتصاد العالم الاتحاد الأوروبي الاقتصاد العالمى الدول الغربية الحرب الروسية الأوكرانية الصين والولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الحروبُ سِجال.. !!

الحروب الممتدة لا تنهيها غالبا معركة واحدة. وقد سجل التاريخ نتائج بعض الحروب والمعارك الكبرى التي كانت في إحدى جولاتِها نصرا لطرفٍ ثم ينقلب الوضع ليُصبِح المُنتصرُ منهزمًا والمنهزم منتصرا. فعلى سبيل المثال:

* أخطأ "تشرشل" عندما أعلنت إنجلترا و فرنسا الحرب على ألمانيا بعد غزو "هتلر" لبولندا بخطة عبقرية متفاديا حصون خط ( ماجينو ) و في ٤يونية١٩٤٠ انهزمت إنجلترا وحوصر أربعمائة ألف جندي بريطاني وفرنسي في (دنكيرك). ورغم الهزيمة وقف " تشرشل" يخطب: سنحاربهم في البرِّ والبَحرِ والجو و ينادي كل من لديه سفينة أو قارب أن يذهب إلى (دنكيرك) ليساعد في إخلاء الجنود المُحَاصَرين بعد أن قرر الانسحاب منها وإخلاءها، ومع ذلك لم يقُمْ الدَهْماءُ في بريطانيا بجلْدِ الذَّات مُطالِبين " تشرشل" بالانتحار أو بمحاكمتهِ بسبب قرار الانسحاب. لم ينكسر بل اتخذ من روح الهزيمة إرادةً قوية فاستعاد بلاده.

وفي فرنسا عندما خان الجنرال "بيتان" واستسلم بعد أن فقد إرادة المقاومة مُدعيا أنه سلام الشجعان، وكادت "باريس" تحترق ولكن وقف الجنرال "ديجول" ضد تيار الهزيمة وواصل النِّضال حتى حول الهزيمة إلى انتصار وحَقَّق لفرنسا مكانةً وسط القوى الكبرى.

* وأخطأ "ستالين" باتفاقه مع الألمان بعدم الدخول في حرب ولكن في ٢٢يونية ١٩٤١ هجمت ألمانيا على غرب الاتحاد السوفييتي في عملية عُرِفَت باسم ( بارباروسيا ) بهدف الاستيلاء على النفط من القوقاز، واحتلال الأراضي الزراعية الروسية وتوطين الألمان بها، واستطاع بالفعل دخول أوكرانيا السوفييتية الاشتراكية وكانت على بعد ٣٠ كيلو من العاصمة موسكو ولكن القوات السوفييتية قامت بهجوم ليلى عنيف مضاد بقيادة الجنرال "جوكوف " على القوات الألمانية وتقدم بقواته حتى د خَل برلين. وفَشلَت ألمانيا في غزوها لروسيا بعد أن تَكَبَّد الطرفان أعدادا كبيرة من الخسائر البشرية.

* وفي ٧ديسمبر١٩٤١ هاجَمت القوات البحرية اليابانية الأسطول الأمريكي في (بيرل هاربر) بجزر هاواي وخَسِرت أمريكا ٩٠سفينة حربية تقريبا وبذلك استطاعت اليابان الاستيلاء على قسم كبير من جنوب شرق آسيا. وعندما استعادت الولايات المتحدة قوتها ألْقَت قنبلتين ذَريَّتين على مدينتيْ (هيروشيما) و (ناجازاكي) اليابانيتين في أغسطس ١٩٤٥ راح ضحيتهما ١١٥ ألف ياباني

واستسلمت اليابان بعد عدة أيام.

هذا بمناسبة ما يردده البعض في شهر يونية من كل عام أننا خسرنا سيناء بسبب النكسة متجاهلين دورعبد الناصر في إعادة بِناء الجيش خلال حرب استنزاف كَبَّدتْ العدو خسائر فادحة في الأرواح والمعدات فاقت ما حدث في ١٩٧٣ وكانت تمهيدا للعبور في ١٩٧١ لكنه تأجَّل بسبب وفاة عبد الناصر حتى تم وبنفس الخُطة مع بعض التعديلات في أكتوبر١٩٧٣.

ما كان عبد الناصر إلَّا بشرا بَذَلَ حياتهُ لمصر وخاصة للطبقة الفقيرة. أصاب في كثير من القرارات وأخطأ في بعضها لكنه كان وطنيا شريفا عزيز النفس طاهر اليد.

مقالات مشابهة

  • أزمة في الزمالك بسبب مستحقات جوميز
  • البنك الدولي يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي إلى 2.6 %
  • محمد شيمشك: نتوقع زيادة في الاستثمارات المباشرة
  • "مجلس السفر العالمي" يتوقع نموًا هائلاً للسياحة في السعودية
  • «اليونيسف»: وضع الأطفال في غزة مأساوي.. و90% منهم يفتقرون إلى الغذاء
  • أوتشا: الحرب السودانية تغذي كارثة إنسانية بأبعاد أسطورية
  • الحروبُ سِجال.. !!
  • “عجز كبير” يفوق المتوقع في إسرائيل بسبب الحرب على غزة
  • "عجز" كبير "يفوق المتوقع" في إسرائيل بسبب الحرب على غزة
  • بسبب الحرب على غزة.. 2.7 مليار دولار عجزًا في ميزانية إسرائيل خلال مايو