عام دراسي جديد يبدأ اليوم، وتبدأ معه روح إيجابية تسري في وطننا ابتهاجاً بجلوس أكثر من مليون طالب على مقاعد الدراسة مجدداً، واستئنافهم رحلة العلم والمعرفة، في بيئة مدرسية مثالية ومتطورة توفر للدارسين متطلبات تنفيذ الخطط التربوية كافة، بما يضمن مخرجات تعليمية تخدم رؤيتنا التنموية، وتحقق تطلعات القيادة الرشيدة التي تعتبر التعليم أحد أهم الأولويات في سعيها نحو تطوير رأس المال البشري.
وتهنئة القيادة للطلبة والمعلمين وأولياء الأمور ببدء العام الدراسي الجديد، رسالة مهمة، في توقيت أكثر أهمية، وتفرض على أبنائنا الطلبة والطالبات في مختلف الصفوف مواصلة مسيرتهم التعليمية بجد وعزيمة لتحقيق طموحاتهم، باعتبارهم رهان الدولة للمستقبل، كما تضع جميع العاملين في الميدان التربوي أمام مسؤولياتهم الوطنية للقيام بواجبهم على الوجه الأكمل، وكذلك أولياء الأمور باعتبارهم الشريك الأهم في استكمال دور المدرسة.
اهتمام الإمارات بالتعليم والذي يتجسد في إنشاء مؤسسات تعليمية متطورة، تحتوي أفضل التقنيات، ومنفتحة على العالم، وتضم كوادر تعليمية وفنية وإدارية ذات كفاءة عالية وخبرة كبيرة، يأتي لأن دولتنا لا تطمح لمجرد إعداد جيل يواجه التحديات، ولكن لأنها تتطلع دائماً إلى إعداد كوادر وطنية قادرة على الابتكار والإبداع واستشراف المستقبل. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العام الدراسي الجديد الإمارات التعليم
إقرأ أيضاً:
الاتحاد العام للطلبة اليمنيين في ماليزيا يُحيي الذكرى الـ35 للوحدة اليمنية بفعالية وطنية مميزة في كوالالمبور
أقام الاتحاد العام للطلبة اليمنيين في ماليزيا فعالية احتفالية بمناسبة العيد الوطني الـ35 لقيام الجمهورية اليمنية وتحقيق الوحدة في 22 مايو 1990، وذلك في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وسط حضور رسمي وشعبي واسع من أبناء الجالية اليمنية المقيمين في ماليزيا.
وشهدت الفعالية التي حضرها سعادة السفير الدكتور عادل محمد باحميد، سفير الجمهورية اليمنية لدى ماليزيا، وداتو د.فؤاد هائل سعيد والحاج محمد الصالحي عضو مجلس النواب، إلى جانب عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي اليمني في ماليزيا، والمستشار الثقافي بالسفارة الدكتور أحمد الخضمي، والمهندس مروان المبروك رئيس الجالية اليمنية في ماليزيا، والأستاذ وليد الثلايا رئيس اتحاد اللاجئين، بالإضافة إلى قيادات الاتحاد العام وفروع الاتحاد في الجامعات، وشخصيات أكاديمية واجتماعية، وجمع غفير من الطلاب وأسرهم، فقرات وطنية متنوعة، استُهلت بتلاوة عطرة من آيات القرآن الكريم والنشيد الوطني للجمهورية اليمنية ، تلاها عروض مسرحية وإنشادية، وأفلام وثائقية سلطت الضوء على مسيرة الوحدة اليمنية، إلى جانب رقصات شعبية من مختلف المحافظات جسّدت غنى الموروث الثقافي وتنوعه.
وفي كلمته خلال الحفل، أكد سفير الجمهورية اليمنية لدى ماليزيا الدكتور عادل باحميد أن مناسبة 22 مايو تُعد محطة خالدة في ذاكرة اليمنيين، وتحمل دلالات وطنية كبيرة، داعياً إلى التمسك بمبادئ الوحدة والحرية والعدالة، والعمل من أجل استعادة الدولة اليمنية ومؤسساتها، مؤكداً أن اليمنيين في الداخل والخارج مطالَبون بالحفاظ على روح الجمهورية والوحدة كأمانة تاريخية.
من جهته، عبّر رئيس الاتحاد الدكتور أحمد باجبير في كلمته عن فخره واعتزازه بتنظيم هذه الفعالية الوطنية الجامعة مرحباً بالجميع، مشيداً بروح التعاون والتفاعل التي أظهرها الطلاب وأبناء الجالية في إنجاح الفعالية، ومؤكداً على أهمية دور الاتحاد في تعزيز الهوية الوطنية والوعي الثقافي في أوساط الشباب اليمني في الخارج، شاكراً للجنة المنظمة للفعالية وكل الداعمين.
بالتزامن مع الفعالية تم تخصيص ركن ترفيهي للأطفال، احتوى على أنشطة مرحة وتعليمية، عكس اهتمام الاتحاد بجميع فئات الجالية، وسعيه لغرس قيم الانتماء الوطني لدى الأجيال الناشئة.
تأتي هذه الفعالية كمسك الختام لسلسلة من الأنشطة الوطنية التي نظمتها الجالية اليمنية في ماليزيا احتفاءً بالذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية.
العروبة يتغلّب على التعاون بثلاثية في آخر جولات الدوري السعودي للمحترفين