تجدد المعارك بعدن
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
خاص - YNP ..
تجددت المواجهات، الاثنين، بمدينة عدن، المعقل الأبرز للمجلس الانتقالي الموالي للإمارات جنوبي اليمن.
وأفادت مصادر محلية بدوي انفجارات واطلاق نار كثيف صباح اليوم في مديرية المنصورة، المعقل الأبرز للحراك الجنوبي، في حين تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صور لأثار طلقات نارية استهدفت منازل المواطنين.
وبحسب المصادر فقد اعادت قوات الانتقالي تطويق المديرية عبر اغلاق مداخلها ومخارجها.
وكانت المديرية شهدت خلال ساعات نهار الاحد هدوء بعد اشتباكات عنيفة اثر قرار الانتقالي، سلطة الامر الواقع، فض مخيم اعتصام ينصبه انصار وقيادات الحراك الجنوبي منذ سنوات.
وتأتي المواجهات الجديدة مع توالي ردود الأفعال في صفوف قوى الحراك الجنوبي والتي اعتبرت اقتحام ساحة الشهداء محاولة لطمس معالم ثورة الحراك التي انطلقت في العام 2007.
ويسعى الانتقالي من خلال تحويل "ساحة شهداء الحراك" إلى فرزة نقل لإنهاء أي مظاهر لخصومه في المدينة وبما يعزز مطالبه بتمثيل الجنوب منفردا خصوصا وانها تأتي قبيل انطلاق جولة مفاوضات سلام شامل في اليمن..
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان تحت النار مجدداً.. غارة إسرائيلية تقتل مدنياً وتصعيد يهدد المنطقة
قُتل شخص، اليوم الأربعاء، جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة عين بعال بقضاء صور، جنوبي لبنان، وفق ما أكدته وزارة الصحة اللبنانية عبر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة في بيان نُشر صباحاً على منصة “إكس”.
ويأتي هذا الهجوم بعد سلسلة من التصعيدات الميدانية، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، مقتل أحد عناصر قوة “الرضوان” التابعة لـ”حزب الله” في بلدة حولا الجنوبية، كما أصيب جندي لبناني، الأحد الماضي، نتيجة استهدافه من قبل القوات الإسرائيلية عند حاجز بيت ياحون – بنت جبيل.
وتشهد الحدود اللبنانية الجنوبية توتراً مستمراً منذ اندلاع المواجهات بين “حزب الله” وإسرائيل في أكتوبر 2023، رغم سريان وقف إطلاق النار غير المعلن، وتواصل إسرائيل شن غارات متفرقة على ما تصفها بأهداف تابعة لـ”حزب الله”، بينما يرد الأخير بهجمات صاروخية تطال مواقع عسكرية ومستوطنات شمال فلسطين المحتلة.
ورغم الالتزامات الدولية بوقف التصعيد، أبقى الجيش الإسرائيلي قواته في “منطقة عازلة” داخل الأراضي اللبنانية، تشمل خمس نقاط مراقبة على امتداد الحدود، بزعم حماية مستوطنات الشمال، متراجعاً بذلك عن الانسحاب الكامل الذي كان من المفترض أن يتم وفق ما أُعلن عقب المواجهات.
ووفق إحصاءات غير رسمية، أسفرت الغارات الإسرائيلية منذ بدء التصعيد عن مقتل أكثر من 300 عنصر من حزب الله، إلى جانب ما لا يقل عن 70 مدنياً لبنانياً، بينهم نساء وأطفال، كما سقط عدد من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين نتيجة القصف من الجانب اللبناني، وسط تحذيرات دولية متزايدة من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة أوسع في حال استمرار التصعيد.