اعتقال وزير خارجية الحوثيين السابق أثناء محاولته مغادرة البلاد عبر مطار عدن
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
اعتقلت السلطات الأمنية في مطار عدن الدولي، الأربعاء، وزير الخارجية السابق في حكومة ميليشيا الحوثي غير المعترف بها دوليًا، هشام شرف عبد الله، أثناء محاولته مغادرة البلاد متوجهًا إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
ونقل مصدر أمني في مطار عدن الدولي أن عناصر الأمن في المطار أوقفت هشام شرف داخل صالة المغادرة بعد التحقق من وثائقه وهويته، وتبين ارتباطه السابق بالجهاز الأمني للحوثيين خلال فترة توليه منصب وزير الخارجية في حكومة الانقلابيين بصنعاء.
وأوضح المصدر أن السلطات قامت بتحفظ على شرف فور توقيفه، وتم نقله إلى جهة أمنية مختصة تمهيدًا لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة بحقه، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول دوافع سفره أو الجهات التي كانت على تنسيق معه لتسهيل خروجه من البلاد.
وكان هشام شرف قد شغل منصب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين منذ نوفمبر 2016 وحتى أغسطس 2024، قبل أن يُستبدل بالقيادي الحوثي جمال عامر، ضمن تعديل وزاري أجراه الحوثيون في مناطق سيطرتهم.
ولم يصدر تعليق رسمي من جماعة الحوثي في صنعاء أو من الحكومة اليمنية في عدن بشأن ملابسات توقيف شرف، إلا أن العديد من وسائل الإعلام المحلية أكدت الواقعة وأشارت إلى أن عملية التوقيف جرت بهدوء داخل حرم المطار.
وتأتي هذه الحادثة بعد أقل من 24 ساعة على توقيف القيادي الحوثي، محمد أحمد علي الزايدي، أثناء محاولته مغادرة البلاد عبر منفذ صرفيت البري في محافظة المهرة، في ما يبدو أنه تحرك أمني منسّق يستهدف شبكات أو عناصر حوثية متورطة في قضايا أو أنشطة تتعلق بفترة مشاركتهم في سلطة الجماعة الانقلابية.
وبحسب مصادر محلية في المهرة تم نقل القيادي الحوثي "الزايدي" من منفذ صرفيت إلى مدينة الغيظة، مركز المحافظة، تحت حراسة أمنية وعسكرية مشددة. مشيرة إلى أن انتشار أمني كثيف شهده الطريق الواصل بين المنفذ والغيظة تحسبًا لأي هجوم قد تشنه عناصر مسلحة موالية للإخوان وعلى صلة بالميليشيات الحوثية.
وأشارت المصادر إلى أن القيادي الحوثي الذي حاول الوصول إلى سلطنة عُمان يتواجد في موقع آمن ومحصن ويحظى بمعاملة إنسانية كبيرة تحفظ كرامته، بعيدًا عما يتم الترويج له في بعض الوسائل الإعلامية الإخوانية والحوثية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن اعتقال شبكة إرهابية تعمل لصالح إسرائي
صراحة نيوز -أعلنت وزارة الأمن الإيرانية عن اعتقال مجموعة من العناصر التابعين للحركة الملكية، الذين كانوا يعملون لصالح جهاز استخبارات إسرائيل، بعد إحباط مخطط إرهابي كبير في البلاد.
وأوضحت الوزارة أن الشبكة كانت تتلقى توجيهات من أوروبا، وخططت لتنفيذ عمليات إرهابية في عدة مدن إيرانية خلال أيام “الدفاع المقدس”، شملت تهريب أسلحة بطريقة غير مشروعة وإثارة الفوضى في مناطق حساسة.
ويعد “سام رادبور”، المقيم في أوروبا منذ سنوات، من أبرز عناصر الشبكة، حيث كان يدرب المخاطبين عبر صفحات افتراضية على استخدام الأسلحة وإثارة الاضطرابات، وكان على اتصال بشخصيات من الحركة الملكية بينهم رضا بهلوي، ويتلقى الأوامر التشغيلية من عناصر جهاز الموساد الإسرائيلي.
وأشارت التحقيقات إلى أن الخطة تضمنت تهريب الأسلحة مخبأة داخل عبوات حلوى وشحنها إلى مدينة أصفهان، لتنفيذ هجمات على مراكز شرطة وقواعد التعبئة ومراكز أمنية خلال أيام حرجة، وإزالة ما وصفوه “بحاجز حراس الأمن” لزعزعة الاستقرار في العاصمة طهران.
وأفادت الوزارة بأن المعتقلين أرسلوا صورًا لأحياء ومحطات مترو في طهران كجزء من التخطيط لعمليات تفجير محتملة، مؤكدة مصادرة الأسلحة والمعدات قبل تنفيذ أي هجوم. وأكدت أنه سيتم الكشف عن تفاصيل إضافية بعد انتهاء التحقيقات.
تهديد لاتفاق ترامب للسلام.. تايلاند تشن غارات جوية على كمبوديا