السومرية نيوز - دوليات

أعلن عمید جامعة طهران محمد مقیمي، اليوم الاثنين، عن إختتام المفاوضات لإنشاء فروع جامعیة في النجف الأشرف وبغداد ودمشق وجورجیا.
وقال محمد مقيمي في مؤتمر رؤساء الجامعات ومسؤوليها الدوليين الذي عقد في وزارة الخارجية، تحت عنوان ” الدبلوماسیة العلمیة فی السیاسة الخارجیة القدرات و المناهج” ــ أفادت به وكالة إرنا الإيرانية الرسمية: قمنا في جامعة طهران بتصميم هيكل لتعزيز الدبلوماسية العلمية، وقد وافق عليه مجلس أمناء الجامعة، وبناء على هذا الهيكل، اخترنا ثلاث مجموعات رئيسية لنشاطنا الدبلوماسي العلمي، المجموعة الأولى تتعلق بالدول العربية والإفريقية، والمجموعة الثانية هي الدول الأوراسية، والمجموعة الثالثة تتعلق بشبه القارة الهندية.



وأضاف مقیمي، "اختتام المفاوضات لإفتتاح فروع لجامعة طهران في النجف وبغداد ودمشق وجورجيا، وعن الدبلوماسية العلمية قال: عندما يتعلق الأمر بالدبلوماسية العلمية فإننا نتابع مناقشة علم وفن وأسلوب التفاوض والتواصل مع الدول بالطرق السلمية بهدف ضمان مصالحنا وأمننا القومي.

وأشار إلى تصريحات قائد الثورة الإسلامية من أجل المزید من التوضيح للمفهوم الأساسي الذي تستخدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجال الدبلوماسية العلمية وأضاف قال: قائد الثورة الأسلامیة إنه يجب أن يكون هناك توازن إيجابي في التبادل العلمي مع الدول الأخرى کما نسعى إلى تحقيق توازن إيجابي في التبادلات الاقتصادية مع مختلف الدول، أي أن إنتاجنا في مجال العلوم الذي تستفيد منه الدول يجب أن يكون أكثر مما نستخدمه.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الشؤون الإسلامية تكثّف برامجها العلمية في البرازيل والنمسا وجورجيا

كثّفت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد نشاطها العلمي والدعوي عبر إقامة دورات علمية متخصصة لتأهيل الدعاة والأئمة والخطباء، في ثلاث دول, اثنتين منها في قارة أوروبا، وواحدة في أمريكا اللاتينية، بمشاركة نخبة من المختصين من دعاة الوزارة، وذلك ضمن جهودها الرامية إلى نشر منهج الوسطية والاعتدال وتعزيز رسالة المسجد في نشر القيم الإسلامية الأصيلة, وفي التفاصيل أقامت الوزارة دورةً علميةً مكثفةً في مدينة ساوباولو بجمهورية البرازيل الاتحادية، ضمن برامجها الهادفة إلى تعزيز الكفاءة العلمية والمهارية للعاملين في الحقل الدعوي بما يحقق مقاصد الشريعة ويخدم رسالة الإسلام السمحة, وفي قارة أوروبا، انطلقت في المركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة فيينا بجمهورية النمسا فعاليات دورة علمية متخصصة، تناولت عددًا من المحاور العلمية والتأهيلية ذات الصلة بمهام الأئمة والخطباء والدعاة، وسبل الارتقاء بالأداء الدعوي، وتعزيز مفاهيم الاعتدال والتعايش واحترام الأنظمة المرعية, وفي مدينة تبليسي عاصمة جمهورية جورجيا، أبرزت الدورة العلمية المكثفة التي نفذتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد جهود المملكة ورسالتها في نشر منهج الوسطية والاعتدال، القائم على الكتاب والسنة وفهم السلف الصالح وركزت الدورة على بناء المعارف الشرعية، وتطوير مهارات الإلقاء والتوجيه، وترسيخ المفاهيم التي تعزز قيم الرحمة والعدل والتسامح.
وتأتي هذه الدورات ضمن سلسلة متصلة بدأتها الوزارة مطلع العام الحالي في قرابة 60 دولة حول العالم باهتمام من معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وبالتنسيق مع المشيخات الإسلامية ودور الافتاء والمراكز الإسلامية التي ترغب الاستفادة من تجربة المملكة الثرية في نشر القيم الإسلامية الأصيلة التي تدعو للسماحة والاعتدال، وتعزيز مكانة الإسلام كدين يدعو إلى الرحمة والعدل والتسامح.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر يلقي محاضرة عن كتابة الرسائل العلمية لباحثي تتارستان
  • مؤكدة الالتزام بدعمهم.. الجامعة العربية تحيي اليوم العربي للأشخاص ذوي الإعاقة
  • المركبات الملكية ينفذ برنامج ربط طلاب الجامعات بالخبرات العلمية للمتحف
  • تحليل: الدبلوماسية المنتجة قادت العراق إلى إنهاء الوصاية الأممية
  • الشؤون الإسلامية تكثّف برامجها العلمية في البرازيل والنمسا وجورجيا
  • غوتيريش في بغداد وبعثة الأمم المتحدة قبل المغادرة: العراق يقود خطة “مارشال”
  • جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية تواصل تميزها وإبداعها في مجال الأنشطة الطلابية
  • الدكتورة أمجاد عبدالله الحنايا تحصل على الدكتوراه من جامعة ليدز البريطانية في الترجمة السمعية البصرية
  • ر بو عاصي: لا توازن قوى مع إسرائيل والتفاوض ضرورة لحماية لبنان
  • ما الذي تم من تطوير بمستشفى قصر العيني وأهم التحديات؟..رئيس جامعة القاهرة يجيب