قسد تعتقل قائد مجلس دير الزور العسكري
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أكد مركز دير الزور الإعلامي أن قوات "قسد" اعتقلت قائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل أبو خولة، ووضعته في الإقامة الجبرية.
وأفاد المركز في بيان بأنه "تم سحب الصفة العسكرية من أبو خولة ووضعه تحت الإقامة الجبرية من قبل التحالف و"قسد"، وعليه تتوقف عمليات التهريب عبر نهر الفرات والسرقات الذي كان يقوم بها أبو خولة، الذي تم منعه أيضا من التحكم بباقي العشائر في المنطقة".
وأكد أن "كل العناصر الذين يتبعون للمجلس يمكنهم إكمال عملهم وواجبهم بشكل طبيعي ولن يتم التعرض لأحد وفقا لتعليمات القيادة الجديدة، وسيتم محاسبة كل شخص متورط بأعمال السرقة والقتل والنهب وفق قوانين المحكمة العسكرية".
وسيعقد اجتماع قريب بين التحالف و"قسد" مع شيوخ عشائر دير الزور و كبارها لتحديد إدارة عسكرية جديدة وحل مشاكل المنطقة بالتشاور.
وكانت ظهرت أنباء منذ فترة حول خلاف بين قوات سوريا الديموقراطية ومجلس ديرالزور العسكري المنضوي تحت راية قسد.
وفي وقت سابق، أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" في بيان إطلاق عملية لتعزيز الأمن في الضفة الشرقية لنهر الفرات بريف دير الزور بالتعاون مع قوات التحالف الدولي.
ونشر المركز الإعلامي لـ"قسد" بيانا أعلن فيه أن عملية "تعزيز الأمن" تستهدف خلايا مرتزقة تنظيم "داعش".
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار سوريا الأكراد التحالف الدولي دير الزور قوات سوريا الديمقراطية دیر الزور
إقرأ أيضاً:
حميد الأحمر: التحالف يتحمل مسؤولية مشتركة عما يجري في مناطق الشرعية ويدعو لاستكمال معركة إنهاء الانقلاب
قال الشيخ حميد الأحمر، عضو مجلس النواب اليمني، إن التحالف العربي الداعم للشرعية يتحمل مسؤولية مشتركة عما تشهده مناطق نفوذ الحكومة المعترف بها دوليًا، إلى جانب القيادات اليمنية المفوضة بإدارة المرحلة، في إشارة إلى الرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي.
وأضاف الأحمر في منشور على منصة إكس أن التفويض السياسي والقانوني الممنوح لرئيس مجلس القيادة وأعضائه لا يعفي التحالف من “مسؤوليته الأوسع بوصفه الطرف الذي أصبحت له الكلمة الأولى في المشهد اليمني منذ انقلاب عام 2014”، مؤكداً أن ذلك يحمّله واجب حماية الدولة اليمنية والحفاظ على وحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها.
وأشار إلى أن مؤسسات الشرعية “فقدت جزءًا كبيرًا من ثقة الشارع اليمني”، لكنه شدد على أن ذلك لا يبرر إعفاء التحالف من دوره تجاه ما وصفه بـ”واجب صون الدولة”.
وأكد الأحمر أن المهمة الأساسية للتحالف والشرعية معاً ما تزال تتمثل في “إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل عام 2014”، مشيراً إلى أن اليمنيين “غير معنيين بصراعات النفوذ الإقليمية أو الدولية”، وأن أولويتهم القصوى هي استعادة دولتهم وتسليمها لسلطة شرعية تمثل الإرادة الوطنية.
ودعا الأحمر إلى عدم المماطلة أو التأجيل في حسم الصراع، قائلاً إن معاناة اليمنيين بلغت مستويات “لا يجوز السكوت عنها”، محذرًا من السماح لأي “مشاريع خاصة أو مصالح ضيقة” بالعبث بمستقبل اليمن ووحدته وهويته الوطنية.
وفي الوقت نفسه، قال إن غالبية اليمنيين ما زالوا يثقون بالدور الذي يلعبه التحالف، وفي مقدمته السعودية، معتبراً أن أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن دول الجوار.
واختتم الأحمر حديثه بالتأكيد على أن المسؤولية الوطنية لا تقع على التحالف وحده، بل تشمل اليمنيين أفرادًا وجماعات، داعياً إلى التعويل على “إرادة اليمنيين ودعم الأشقاء” من أجل استعادة الدولة ومكانتها الإقليمية والدولية.