استشاري مناعة وحساسية يوضح موعد تلقي مصل الإنفلونزا.. «متاح الآن»
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
مع انتشار نزلات البرد والإنفلونزا وكورونا بين المواطنين خلال الفترة القليلة الماضية، نصح الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح بضرورة تلقي لقاح الإنفلونزا خاصة مع تشابه أعراضهم بين ارتفاع الحرارة والكحة واحتقان الحلق.
وبحسب تصريحات استشاري الحساسية والمناعة لـ«الوطن»، تتمثل أعراض البرد في ارتفاع درجة حرارة بسيط وصداع واحتقان بسيط في الحلق والرشح والزكام، أما الإنفلونزا ترتفع معها درجة حرارة الشخص إلى أكثر من 39 درجة، ويعاني من آلام في العظام وصعوبة في الحركة والتنفس وكحة شديدة وصداع شديد.
وللاطلاع على المزيد من التفاصيل حول مصل الإنفلونزا ومتى يستلزم تلقيه في مراكز المصل واللقاح، اضغط على الرابط من هنــــــــا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعراض المتحور الجديد أعراض الإنفلونزا لقاح كورونا كورونا متحور كورونا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.58 درجة مئوية خلال 12 شهرًا يُثير قلق ومخاوف العلماء
العُمانية: ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، في عددها الصادر اليوم، أن ثمة ارتفاع قياسي في درجات الحرارة العالمية اقترب من 1.58 درجة مئوية خلال الـ 12 شهرًا الأخيرة أثار مخاوف وقلق علماء المناخ والبيئة حول العالم.
وأفادت الصحيفة، في سياق تقرير، أن مخاوف العلماء من انتهاك مستوى الاحترار البالغ 1.5 درجة مئوية المحدد في اتفاقية باريس تصاعدت مؤخرًا بعد أن أظهرت أحدث البيانات أن متوسط درجة الحرارة العالمية الشهرية قد تجاوز الحد الأقصى لـ 21 شهرًا من أصل 22 شهرًا الماضية.
وأفاد برنامج رصد حركة الأرض التابع للاتحاد الأوروبي، المعروف باسم "كوبرنيكوس"، أن شهر أبريل 2025 كان ثاني أكثر شهور أبريل حرارة على الإطلاق، حيث بلغ متوسط درجة الحرارة العالمية 14.96 درجة مئوية، أي بزيادة قدرها 1.51 درجة مئوية عن متوسط الفترة المرجعية ما بين عامي 1850 و1900، وأقل بنحو 0.07 درجة فقط من الرقم القياسي المُسجّل في أبريل 2024.
وأشار البرنامج أيضًا في أحدث تقاريره إلى أن متوسط درجة الحرارة العالمية خلال فترة الـ 12 شهرًا المنتهية في أبريل 2025 تجاوز مستويات ما قبل الثورة الصناعية بـ 1.58 درجة مئوية، في مؤشر جديد على تسارع وتيرة التغير المناخي.
ويأتي استمرار الاحترار العالمي في الوقت الذي تواجه فيه جهود معالجة الاحتباس الحراري الناجم عن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري انتكاسة بسبب الضغوط المتنافسة والمتعارضة على الحكومات للاستجابة لمتطلبات التجارة والدفاع وغيرها من المطالب الاقتصادية.
وبموجب اتفاقية باريس التاريخية، اتفقت ما يقرب من 200 دولة على الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى أقل بكثير من درجتين مئويتين، ويفضل أن يكون ذلك بمقدار 1.5 درجة مئوية فوق مستوى ما قبل الثورة الصناعية. وفي الوقت الحالي، لا يمثل الارتفاع فوق هذا المستوى خرقًا للاتفاقية، التي تُقاس على مدى أكثر من عقدين من الزمن وليس أشهرًا.