أصدرت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، اليوم الجمعة، بيانا، أكدت فيه أن مركز عمليات الطوارئ النووية بـ بالهيئة يتابع الأوضاع الاقليمية على مدار الساعة.

وأكدت على أن المستويات الإشعاعية في المملكة في مستوياتها الطبيعية.

وتابع البيان: يعمل المركز على استقراء تداعيات الطوارئ النووية المحتملة على المملكة استباقيًا، واتخاذ الاجراءات الوقائية اللازمة لحماية الانسان والبيئة من الآثار الإشعاعية.

أخبار قد تهمك المملكة وهولندا تعقدان شراكات لتوطين الابتكارات الزراعية والمائية باستثمارات تتجاوز 400 مليون ريال 11 يونيو 2025 - 8:19 مساءً أكثر من 133 ألف وحدة إضاءة تُبرز جهود العناية بالمسجد النبوي وخدمة قاصديه 11 يونيو 2025 - 4:32 مساءً

وشددت الهيئة على أن تقنيات تحلية مياه البحر تعمل على إزالة ملوحة المياه وما قد يكون معها من مواد مشعة، ولن يكون هناك آثار في المياه المنتجة، الا أن الإجراءات الاستباقية الوقائية تتم بتكثيف مراقبتها.

يتابع مركز عمليات الطوارئ النووية بـ #هيئة_الرقابة_النووية_والإشعاعية الأوضاع الاقليمية على مدار الساعة، ويؤكد على أن المستويات الإشعاعية في المملكة في مستوياتها الطبيعية. ويعمل المركز على استقراء تداعيات الطوارئ النووية المحتملة على المملكة استباقيًا، و إتخاذ الاجراءات الوقائية…

— هيئة الرقابة النووية والإشعاعية (@SaudiNRRC) June 13, 2025

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أخبار السعودية اليوم إجراءات وقائية الأمن النووي الأوضاع الإقليمية السلامة النووية الطوارئ النووية المملكة العربية السعودية المواد المشعة المياه المحلاة تحلية مياه البحر مركز الطوارئ النووية مستويات الإشعاع هيئة الرقابة النووية هیئة الرقابة النوویة الطوارئ النوویة

إقرأ أيضاً:

المملكة تشارك في اجتماع المجموعة الاستشارية للصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ في جنيف

شاركت المملكة العربية السعودية أمس واليوم في اجتماع المجموعة الاستشارية للصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ التابع للأمم المتحدة (CERF) في مدينة جنيف بجمهورية سويسرا ممثلة بمساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير، عضو الفريق الاستشاري للصندوق الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، بحضور أعضاء الفريق الاستشاري للصندوق وكبار قيادات ومسؤولي مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة ومسؤولي وكالات الأمم المتحدة، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر.
وبدأت أعمال الاجتماع باستعراض شامل لنتائج الصندوق خلال عام 2024م، وتم تقديم بيانات تفصيلية حول مجالات التخصيص الجغرافي، والقطاعات المستهدفة، ومستوى التوافق مع المبادئ الإنسانية، و مناقشة التقدم في محفظة العمل المناخي والاستجابة الاستباقية.
وشدد الدكتور عقيل الغامدي على أهمية الاستثمار في بناء قدرات المجتمعات المحلية لمواجهة الكوارث الإنسانية، مشيرًا إلى أن تطوير أنظمة الإنذار المبكر واتخاذ إجراءات استباقية تُعد من الأولويات التي يجب أن تُدرج ضمن آليات التمويل الإنساني، خاصة في المناطق المعرضة للمخاطر المتكررة.
وأكد الدكتور عقيل الغامدي أهمية تعزيز مبادئ الشفافية والمساءلة، وتحسين أدوات التقييم وإبراز أثر التمويل على حياة المستفيدين.
وفي الجلسة المخصصة لمبادرة “إعادة ضبط العمل الإنساني”، دار نقاش معمّق حول ضرورة تبني نماذج أكثر بساطة ومرونة في الاستجابة الإنسانية، إلى جانب تقليص التجزئة وتحسين تنسيق الجهود بين الجهات المانحة والمنفذة.
وأكد الدكتور الغامدي في هذا السياق, أهمية تمكين الجهات المحلية شركاء رئيسيين في الاستجابة، مبينًا أن الصندوق يمكن أن يلعب دورًا رياديًا في هذا التحول إذا ما عزز أدواته التمويلية بما يتلاءم مع الأولويات الميدانية.
وعلى صعيد تحديات التمويل، ناقش الاجتماع إستراتيجيات التعبئة المالية والتواصل الإستراتيجي، في ظلّ الضغوط التي تواجهها الموارد الإنسانية على المستوى العالمي.
وأشار الدكتور عقيل الغامدي إلى أهمية تطوير آليات مبتكرة لجذب التمويل، وتوسيع دائرة الشراكات مع قطاعات غير تقليدية، بما في ذلك مؤسسات القطاع الخاص والجهات المانحة من خارج الأطر التقليدية، مع التركيز على إبراز نتائج وأثر التمويل كأداة لتعزيز الثقة والمصداقية.
واختتم الاجتماع بجلسة حوارية خاصة مع منسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر، واستعرض نتائج اجتماع اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات (IASC) المنعقد بالتزامن، والتطرق إلى سبل تحسين التنسيق الإنساني، وتطوير أدوات الاستجابة الجماعية للأزمات العالمية.
وأكد الغامدي حرص المملكة على تعزيز الشراكات والتنسيق الفاعل مع جميع الجهات الإنسانية الفاعلة، بما يسهم في تطوير الاستجابة الجماعية ورفع كفاءتها في مواجهة الأزمات الإنسانية المتعددة.
يذكر أن مشاركة المملكة في هذا الاجتماع تأتي استكمالًا لمسيرة طويلة في مجال العمل الإنساني متعدد الأطراف، وتجسيدًا لرؤية المملكة في تعزيز أثر التمويل الإنساني من خلال أدوات أكثر عدالة، واستجابة أكثر فاعلية، وشراكات أكثر شمولًا، وتأكيدًا للمكانة الدولية للمملكة فاعلًا رئيسيًا في دعم الاستجابة الإنسانية العالمية، من خلال مبادراتها النوعية، وعلى رأسها ما يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة من إسهامات ملموسة، وتعاون وثيق مع مؤسسات الأمم المتحدة والشركاء الدوليين.

مقالات مشابهة

  • الكهموس: المملكة تتبني نهجًا مؤسسيًا لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد
  • "الرقابة النووية" تؤكد مجددًا سلامة بيئة المملكة: "قدرات استباقية متقدمة لمواجهة التداعيات الإشعاعية"
  • رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد: المملكة تواصل جهودها لمنع تفشي الفساد وتداعياته
  • المملكة تشارك في اجتماع المجموعة الاستشارية للصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ في جنيف
  • بيان من "هيئة البيئة" حول المستويات الإشعاعية
  • شركة الوفاء للتأمين تنتظر موافقة هيئة الرقابة للاستحواذ على «الدلتا»
  • هيئة الرقابة النووية توضح أهدافها الرئيسية في حماية الإنسان والبيئة
  • الرقابة النووية: لا خطر على مصر من أي تسريبات إشعاعية في إيران
  • 12 دار رعاية و3 برامج تأهيلية.. جهود المملكة لحماية كبار السن
  • “هيئة الإحصاء”: استقرار معدل التضخم في المملكة عند 2.2% خلال مايو الماضي