قصور الثقافة تعرض "طعم الخوف" على مسرح مدينة بني مزار الأحد المقبل
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
يشهد مسرح مجلس مدينة بني مزار، في الثامنة مساء غد الأحد، العرض المسرحي "طعم الخوف"، ضمن عروض الموسم الحالي الذي تقدمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، بمحافظة المنيا، في إطار برامج وزارة الثقافة.
أحداث طعم الخوف
العرض تجربة نوعية لفرقة بني مزار المسرحية، وتدور أحداثه في إطار فانتازي مستوحى من حكايات التراث الشعبي، حول خلاف ينشب بين فلاح وزوجته التي تلجأ إلى الحاكم ليحكم بينهما، إلا أنه يُبدي إعجابه بها، فتتصاعد الأحداث وتصبح القضية أكثر تشابكا.
"طعم الخوف" تأليف إبراهيم الحسيني، أشعار محمد سيد عمار، استعراضات صابر سيد صابر، موسيقى وألحان مدحت نظير، ديكور وملابس وسينوغرافيا محمد شعبان، وإخراج غريب مصطفى.
يقدم العرض بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية ومن إنتاج الإدارة العامة للمسرح، ويستمر عرضه حتى السبت 21 يونيو، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، وفرع ثقافة المنيا.
مشروع "التجارب النوعية"
ويعد مشروع "التجارب النوعية" أحد أشكال الإنتاج المسرحي التي تتيحها هيئة قصور الثقافة سنويا لشباب المبدعين، وتشمل تقديم أعمال مسرحية تعتمد على الابتكار والتجديد من خلال تجارب في الفضاءات المفتوحة أو الأثرية وغيرها من الأماكن، لإثراء المشهد المسرحي ودفعه نحو آفاق جديدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة وزارة الثقافة قصور الثقافة التراث الشعبي وسط الصعيد الثقافي محافظة المنيا فرع ثقافة المنيا
إقرأ أيضاً:
تضليل إعلامي.. الجهاد الإسلامي: زيارة ويتكوف جولة استعراضية في مسرح جريمة
أفادت وكالة أنباء "تسنيم" أن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وصفت زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى المنطقة بأنها "جولة استعراضية في مسرح جريمة"، يحاول فيها الجاني التنكر في هيئة منقذ.
وفي بيان صحفي اليوم السبت، أكدت الجهاد أن الزيارة تندرج في سياق "حملة تضليل إعلامي" تهدف إلى تهدئة الغضب الدولي المتصاعد، في وقت تعلم فيه جميع الأطراف أن الإدارة الأمريكية تمثل الداعم الرئيس للعدوان الإسرائيلي.
وشددت الحركة على أن ما يجري في غزة يمثل "جريمة إبادة ممنهجة"، محذّرة من أن زيارة ويتكوف تهدف فقط إلى "تجميل الاحتلال وتبييض وجه إدارة ترامب"، التي اعتبرتها شريكًا مباشرًا في جرائم القتل والتجويع والتهجير بحق الشعب الفلسطيني.
وانتقدت الحركة بشدة ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"، ووصفتها بأنها أداة سياسية بامتياز، ومكان تُمارس فيه "إدارة التجويع" تحت غطاء إنساني زائف، مضيفة أن واشنطن قادرة بكلمة واحدة على وقف المجازر، ورفع الغطاء عن الاحتلال ووقف تزويده بالسلاح، لكنها تختار الاستمرار في دعمه، داعية الشعوب العربية والإسلامية إلى كسر دائرة الصمت والعجز المفروض بفعل المواقف الأمريكية.