ترامب يتراجع.. ويجمّد مداهمات الترحيل بحق هؤلاء
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
في تراجع مفاجئ عن سياسة الترحيل الجماعي، أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوقف مداهمات الهجرة في قطاعات الزراعة والفنادق والمطاعم، بعد اعتراف نادر بتأثير هذه الإجراءات على الاقتصاد المحلي.
ووفقًا لمذكرة داخلية، طلبت إدارة الهجرة والجمارك (ICE) تعليق المداهمات بحق العمال غير المسجلين، ما لم يكن لديهم سجل جنائي، مع الإبقاء على التحقيقات المرتبطة بجرائم مثل الاتجار بالبشر وتهريب المخدرات.
والجمعة، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرت مسؤولي الهجرة بتعليق المداهمات والاعتقالات في قطاع الزراعة وفي الفنادق والمطاعم إلى حد كبير.
واستند التقرير إلى رسالة بريد إلكتروني داخلية وما قاله 3 مسؤولين أميركيين على علم بالتوجيهات.
وأشارت الصحيفة إلى أن تيتوم كينغ المسؤول الكبير في إدارة الهجرة والجمارك قال في توجيهاته إلى القادة الإقليميين في الإدارة "اعتبارا من اليوم، يرجى وقف جميع التحقيقات/عمليات إنفاذ القانون في مواقع العمل في الزراعة (بما في ذلك مزارع تربية الأحياء المائية ومصانع تعبئة اللحوم) والمطاعم والفنادق العاملة".
وأكدت وزارة الأمن الداخلي التوجيهات للصحيفة قائلة: "سنتبع توجيهات الرئيس وسنواصل العمل على إبعاد أعتى المجرمين الأجانب غير الشرعيين من شوارع أميركا".
وأقر ترامب في منشور على "تروث سوشيال" بأن السياسات السابقة "أخذت عمالاً جيدين من مزارعينا"، مضيفًا أن "التغيير قادم"، في إشارة إلى تعديل أوسع في استراتيجية الهجرة.
ويأتي القرار بعد ضغوط من وزير الزراعة، وسط انقسام داخل الإدارة بين مؤيدين للتخفيف ومعارضين، أبرزهم ستيفن ميلر، نائب رئيس موظفي البيت الأبيض، الذي لا يزال يدفع باتجاه توسيع الترحيل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إدارة الهجرة والجمارك تهريب المخدرات صحيفة نيويورك تايمز دونالد ترامب إدارة الهجرة والجمارك وزارة الأمن الداخلي البيت الأبيض الترحيل قرار الترحيل دونالد ترامب إدارة الهجرة والجمارك تهريب المخدرات صحيفة نيويورك تايمز دونالد ترامب إدارة الهجرة والجمارك وزارة الأمن الداخلي البيت الأبيض أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
قاضية فدرالية توقف قرار ترامب بنشر الحرس الوطني في شيكاغو
أمرت قاضية فدرالية أمريكية الخميس بتعليق تنفيذ قرار الرئيس دونالد ترامب بنشر الحرس الوطني في شيكاغو وجوارها، معتبرة أنّ الوضع في هذه المدينة الكبيرة بولاية إيلينوي (وسط غرب) لا يرقى إلى مستوى خطر حدوث تمرد، وهو السبب الذي تذرّعت به الإدارة لتبرير قرارها، بحسب ما أفادت وسائل إعلام أمريكية.
ونقلت وسائل الإعلام عن القاضية أبريل بيري قولها في معرض تعليلها أسباب قرارها "لم أجد أيّ دليل جدير بالثقة على وجود خطر تمرّد في ولاية إيلينوي"، معتبرة مبرّرات مسؤولي وزارة الأمن الداخلي “غير جديرة بالثقة”، ومحذّرة من أنّ نشر قوات عسكرية في شيكاغو "لن يؤدّي سوى إلى تأجيج الوضع الذي أشعلته جهة الدفاع نفسها" أي إدارة ترامب.
والأربعاء دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سجن براندون جونسون رئيس بلدية شيكاغو، و جيه بي بريتزكر حاكم ولاية إيلينوي، وهما ديمقراطيان، في الوقت الذي تستعد فيه إدارته لنشر قوات عسكرية في شوارع ثالث أكبر مدينة في الولايات المتحدة.
وعبر منصته "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي، اتهم ترامب كلا من جونسون وبريتزكر بعدم توفير الحماية لمسؤولي إنفاذ قوانين الهجرة الذين يعملون في شيكاغو.
وكتب ترامب -في إشارة إلى مسؤولي إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك- "يجب سجن رئيس بلدية شيكاغو لتقصيره في حماية ضباط الهجرة والجمارك! وكذلك الحاكم بريتزكر!".
ولم تُوجَّه أي اتهامات جنائية إلى جونسون، ولا إلى بريتزكر، رغم بروزهما كمعارضين كبيرين لحملة ترامب ضد الهجرة، ولسياسات نشر الحرس الوطني في المدن ذات الميول الديمقراطية.
كما أن جونسون وقّع الاثنين أمرا تنفيذيا بإنشاء "منطقة خالية من مسؤولي الهجرة والجمارك"، الذي يمنع ضباط الهجرة والجمارك الفدراليين من استخدام ممتلكات المدينة في عملياتهم.
وأظهر استطلاع للرأي -أجرته رويترز وإبسوس أن غالبية الأميركيين يعارضون نشر قوات عسكرية في الداخل ما لم يكن هناك تهديد خارجي.
وتأتي دعوة ترامب لسجن مسؤولين منتخبين في وقت يستعد فيه خصم سياسي بارز آخر،
وهو المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) جيمس كومي، للمثول أمام المحكمة لمواجهة اتهامات جنائية، توصف على نطاق واسع بأنها تقوم على أسس واهية.
ووجه ترامب مرارا دعوات لسجن معارضيه منذ دخوله المعترك السياسي عام 2015، غير أن كومي سيكون أول من يمثل أمام المحكمة فعليا.