“حقائب وسلع مدنية”.. خدعة تل أبيب لإدخال المسيرات إلى طهران
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
البلاد _ طهران في عملية وصفت بأنها من أكثر مهام التجسس تعقيداً وجرأة في تاريخ الصراع الإيراني – الإسرائيلي، نفذ جهاز الموساد الإسرائيلي خطة سرية استطاع من خلالها إدخال طائرات مسيّرة مفخخة إلى عمق الأراضي الإيرانية، مستخدماً وسائل مدنية تمويهية مثل حقائب سفر، وشاحنات تجارية، وحاويات شحن. وبحسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، فقد جرى التحضير للعملية على مدار سنوات، بمشاركة شبكات تجارية عالمية يُعتقد أن بعض أطرافها لم يكونوا على دراية بهدف العملية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الاعتداءات الإسرائيلية على إيران
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد إيران: “طهران ستحترق كما احترقت بيروت”
في تصعيد جديد يهدد بإشعال مواجهة إقليمية، أطلق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تهديدًا مباشرًا لإيران، متوعدًا بـ”تدمير طهران” إذا استمرت في استهداف إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيّرة، على خلفية الهجمات المتبادلة الأخيرة بين الطرفين.
وقال كاتس في تصريح نقلته وسائل إعلام عبرية ودولية:
“إذا استمر خامنئي في قصف إسرائيل… فلتعلم إيران أن طهران ستحترق، كما احترقت بيروت”.
أخبار قد تهمك إيران: دعوة برلمانية للانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي 15 يونيو 2025 - 1:05 مساءً في اتصال هاتفي: محمد بن سلمان وأردوغان يناقشان العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة 14 يونيو 2025 - 7:35 مساءًويأتي هذا التصريح بعد أيام من تنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة استهدفت مواقع نووية وعسكرية إيرانية في طهران ومناطق أخرى، في واحدة من أوسع الضربات الجوية في تاريخ الصراع بين البلدين، استخدمت خلالها أكثر من 200 طائرة و300 ذخيرة ذكية.
وردت إيران على الهجوم بشن موجات من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، استهدفت العمق الإسرائيلي بما في ذلك القدس وتل أبيب، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وخسائر مادية كبيرة.
وتُعدّ عبارة “كما احترقت بيروت” إشارة إلى الضربات الإسرائيلية السابقة التي استهدفت مواقع حزب الله في العاصمة اللبنانية خلال السنوات الماضية، وهو ما اعتُبر تحذيرًا صريحًا بأن إيران قد تواجه مصيرًا مشابهًا.
يأتي ذلك في وقت دعت فيه أطراف دولية كبرى إلى التهدئة وضبط النفس، وسط مخاوف متزايدة من اندلاع حرب شاملة قد تشمل لبنان وسوريا وأطرافًا إقليمية أخرى، في ظل تجميد المحادثات النووية الإيرانية وتزايد التوتر في مياه الخليج.