الجديد برس:
2025-08-03@02:54:20 GMT

ليس فقط بصمتك.. أنفاسك قد تحدد هويتك بدقة مذهلة

تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT

ليس فقط بصمتك.. أنفاسك قد تحدد هويتك بدقة مذهلة

الجديد برس| استخدم فريق من الباحثين طريقة جديدة لتحليل التنفس البشري، كشفت أن نمط تنفس كل فرد فريد تماما كالبصمة، ويمكن استخدامه لتحديد الهوية بدقة تصل إلى 96.8%. وهذا الاكتشاف، الذي نشر في مجلة Current Biology، يفتح آفاقا غير مسبوقة في فهم العلاقة بين التنفس والدماغ، وقد يمهد الطريق لتشخيص وعلاج الحالات النفسية من خلال مراقبة التنفس فقط.

وبدأت الدراسة من تساؤل بسيط في مختبر معني بحاسة الشم في معهد وايزمان للعلوم بإسرائيل: إذا كان الدماغ يعالج الروائح أثناء الاستنشاق، فهل يعكس نمط التنفس البشري البنية العصبية الفريدة لكل فرد؟. للإجابة على هذا السؤال، صمم الباحثون جهازا خفيفا يُرتدى على الأنف، يراقب تدفق الهواء بدقة من خلال أنابيب مرنة موضوعة أسفل فتحتي الأنف. وهذا الجهاز سمح للفريق، بقيادة العالمة تيمنا سوروكا، بمراقبة أنماط تنفس 100 شخص بالغ سليم خلال حياتهم اليومية، وتسجيل 24 مؤشرا تنفسيا. وتوصل الفريق إلى أن أنماط التنفس تختلف من شخص لآخر بشكل لافت، بحيث تسمح بتمييز الأفراد بدقة عالية. بل إن تسجيل ساعة واحدة فقط من التنفس يكفي للحصول على إشارات مميزة، وتزداد الدقة مع استمرار الرصد. لكن الأهم أن التنفس لم يكشف فقط عن الهوية، بل أشار أيضا إلى مؤشرات صحية ونفسية مثل: مؤشر كتلة الجسم وجودة النوم ودورات الاستيقاظ ومستويات القلق والاكتئاب والسمات السلوكية الفردية. وعلى سبيل المثال، أظهر المشاركون الذين أبلغوا عن شعورهم بالقلق نمط تنفس أسرع وأكثر تقلبا أثناء النوم، ما يشير إلى إمكانية استخدام التنفس كأداة لقياس الحالة النفسية. ومع ذلك، لم يكن أي من المشاركين يعاني من اضطرابات نفسية بالمعايير السريرية. ويقول الباحث نعوم سوبل من المعهد: “نفترض أن القلق أو الاكتئاب يغيّر طريقة تنفسك، لكن ربما يكون العكس صحيحا – ربما تؤثر طريقة التنفس في حالتك النفسية. وإذا صحّ ذلك، فقد نتمكن من تعديل التنفس لتغيير هذه الحالات”. ورغم نتائج الدراسة المبشّرة، لا يزال الجهاز يواجه بعض العقبات. فأنبوب الأنف الظاهر لا يقيس التنفس الفموي وقد يتأثر أثناء النوم. ويعمل الفريق حاليا على تطوير نسخة أكثر راحة وبساطة، لتسهيل الاستخدام اليومي. كما بدأ الباحثون في استكشاف إمكانات محاكاة أنماط التنفس الصحية من أجل تحسين الحالة النفسية، في محاولة للانتقال من التشخيص إلى العلاج.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

تعرف على عادتين بسيطتين تحسنان صحتك النفسية

كشفت دراسة حديثة أن الالتزام بسلوكات مالية بسيطة، كالادخار المنتظم وسداد الديون، يحسن الصحة النفسية، ويرفع المعنويات، ويقوي الروابط الاجتماعية.

وكشف خبراء تمويل في جامعة جنوب أستراليا، أن الحفاظ على ادخار ثابت، وسداد ديون في الوقت المناسب، يحسن الصحة النفسية.

وذكر موقع "ستاك ديلي" أن الدراسة حللت بيانات "ديناميكيات الأسرة والدخل والعمل" في أستراليا، وهي قاعدة بيانات طويلة الأمد تشمل معلومات عن الوضع الاقتصادي، والصحة النفسية والبدنية، وأنماط العمل والحياة الأسرية، والتجارب الشخصية لأكثر من 17 ألف أسترالي تبلغ أعمارهم 15 عاما فأكثر، وتم جمعها بين عامي 2001 و2021.

واكتشف الباحثون أن الأشخاص الذين اتبعوا روتينا ماليا ثابتا، وخاصة الادخار المنتظم وسداد الديون بسرعة، أبلغوا عن صحة نفسية أفضل، إضافة إلى مستويات أعلى من الطاقة، وروابط اجتماعية أقوى، كما أنهم شعروا برضا عام عن الحياة التي يعيشونها.

 

وقال البروفيسور رجابراتا بانيرجي، من جامعة جنوب أستراليا، إن الديون المرتفعة والمدخرات المنخفضة تؤثر سلبا على الصحة النفسية.

وأضاف: "وجدنا أن الأشخاص الذين يدخرون ويضعون المال جانبا بانتظام يتمتعون بأفضل صحة نفسية، أما الذين لا يدخرون على الإطلاق فيواجهون ضغوط نفسية، وينطبق المبدأ نفسه على سداد الديون".

ضغوط التكاليف المعيشية

وأظهرت الدراسة وفق بانيرجي أن الارتفاع الحاد في أسعار الخدمات الأساسية يفرض عبئا ماليا أكبر على الشباب، الذين غالبا ما تكون مدخراتهم قليلة وديونهم مرتفعة، ما يزيد من الضغوط المالية ويؤثر سلبا على سلوكاتهم المالية وصحتهم النفسية.

وأظهرت الدراسة أيضا أن التأثير الإيجابي على الصحة النفسية للادخار المنتظم، وأداء الديون، كان أوضح لدى الرجال مقارنة بالنساء.

 وأشارت الدراسة المنشورة في مجلة "ستريس أند هيلث"، إلى أن الالتزام بالسلوكات المالية المستقرة يحسن الصحة النفسية بغض النظر عن المستوى الاجتماعي، أو الاقتصادي، فحتى ادخار مبالغ بسيطة يمكن أن يحقق نتائج إيجابية.

وقال البروفيسور بانيرجي: "يمثل الضيق المالي تجربة مرهقة للغاية تؤثر سلبا على الصحة النفسية والمستقبل الاقتصادي للفرد".

 وتابع: "فحين يكون الشخص تحت ضغط مالي، لا يتمكن غالبا من الادخار أو الاستثمار لتحقيق أهدافه المستقبلية، وقد يضطر إلى الاعتماد على الاقتراض لتلبية احتياجاته الأساسية، ما يدخله في دوامة من الديون والفوائد المرتفعة".

 

مقالات مشابهة

  • تعرف على عادتين بسيطتين تحسنان صحتك النفسية
  • طريقة الاستعلام عن المخالفات المرورية.. رابط مباشر
  • الاستئناف تحدد مصير سارة خليفة خلال أيام.. التفاصيل
  • 7 حيل مذهلة مع شات جي بي تي ستغير طريقة استخدامك للأداة!
  • وفاة شاب في شبوة جراء خطأ طبي خلال عملية جراحية بسيطة
  • سارة خليفة أمام الجنايات.. الاستئناف تحدد مصيرها خلال أيام
  • 7 حيل مذهلة مع شات جي بي تي تخطط وتحل مشكلاتك في ثوان!
  • 7 وفيات بسبب مخالفة تغيير المسرب خلال أسبوع
  • باحثون يطورون علاجا لهشاشة العظام.. النتائج مذهلة
  • دراسة تكشف حقائق مذهلة عن السعال المزمن