نفذت السلطات العراقية عقوبة الإعدام شنقا في ثلاثة أشخاص سبق أن أدينوا بضلوعهم في اعتداء خلف مئات القتلى والجرحى في العاصمة بغداد، وفق ما أعلن مصدر في مكتب رئيس الوزراء اليوم الاثنين.
وقال المصدر المذكور إنه أثناء استقبال رئيس الوزراء  لعوائل "فاجعة الكرادة"، في إشارة إلى الحي الذي استهدفه الهجوم الانتحاري بحافلة مفخخة، أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أنه "جرى ليلة أمس (الأحد) وصباح اليوم (الاثنين) تنفيذ حكم الإعدام بحق ثلاثة من المجرمين الرئيسيين المدانين بالاشتراك في جريمة التفجير الإرهابي".


وقع التفجير الضخم في يوليو 2016 في شارع تجاري مزدحم في منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد وخلف 323 قتيلا ومئات الجرحى.
وتبنى تنظيم داعش الإرهابي، آنذاك، التفجير.

أخبار ذات صلة العراق يرحب بتجريم الدنمارك حرق القرآن القبض على عنصرين خطيرين من داعش في كركوك المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العراق تفجير انتحاري إعدام

إقرأ أيضاً:

تطورات متسارعة.. استقالة ثلاثة وزراء من حكومة الدبيبة والأعلى يسحب اعترافه بها

قال وزير الاقتصاد والتجارة الليبي محمد الحويج الجمعة، إنه استقال من حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا، لينضم إلى وزيرين آخرين على الأقل استقالا في وقت سابق من اليوم وسط احتجاجات في العاصمة عقب اشتباكات عنيفة هذا الأسبوع.

والوزيران الآخران هما وزير الحكم المحلي بدر التومي ووزير الإسكان والتعمير أبو بكر الغاوي.

من جهتها، أصدرت حكومة الدبيبة بيانا قالت فيه، إنها تتابع ما يُنشر على بعض صفحات التواصل الاجتماعي بشأن استقالة وزيرين وعدد من الوكلاء، وأكدت أن ما ورد "لا يعكس الحقيقة".


وعبرت الحكومة عن تفهمها لـ"حجم الضغوط التي قد تُمارس في هذا الظرف"، ودعت كافة الوزراء إلى  مواصلة عملهم بصفة طبيعية، وأن أي قرارات رسمية تصدر حصريا عبر القنوات المعتمدة، وليس من خلال منشورات غير موثوقة.



من جهته، أعلن المجلس الأعلى للدولة في سحب الشرعية من حكومة الدبيبة، معتبرًا أنها "فقدت شرعيتها ولا يحق لها الاستمرار في ممارسة مهامها".

ووجه المجلس، دعوة إلى رئيس مجلس النواب للتواصل مع رئيس المجلس الأعلى للدولة لتكليف "شخصية وطنية" بتشكيل حكومة مؤقتة خلال 48 ساعة.



وتسارعت الأحداث في العاصمة الليبية طرابلس بعد إطلاق حكومة الوحدة هناك عملية عسكرية لإنهاء الميليشيات الخارجة عن القانون لإعادة هيبة الدولة وردع المخالفين.

وانتهت الأحداث بمقتل رئيس جهاز الدعم والاستقرار، التابع للمجلس الرئاسي الليبي، عبد الغني الككلي المشهور بـ"غنيوة" وسط حالة ذهول من الجميع كونه الرجل الأقوى في غرب ليبيا وكان يسيطر حتى على الحكومة ورئيسها، ما طرح تساؤلات حول دلالة الخطوة ورمزيتها.

وعلى إثر ذلك، خرجت مظاهرات عدة ما زالت تهتف بإسقاط الدبيبة وحكومته ومحاكمته على ما حدث في طرابلس وطرد قوات "مصراتة" من العاصمة، ما أجبر الدبيبة على وقف إطلاق النار ووقف العمليات.

مقالات مشابهة

  • مصدر حكومي: تأخر عودة رئيس الوزراء إلى عدن لضمان دعم اقتصادي عاجل
  • رئيس الوزراء: العمل العربي المشترك هو مسار ارتقاء دولنا
  • مصدر حكومي: رئيس الوزراء يشترط عودته إلى عدن بمعالجة ملفيّ الكهرباء والخدمات ودعم العملة الوطنية
  • الرئيس السيسي يلتقي رئيس الوزراء العراقي على هامش القمة الـ34 المنعقدة في بغداد
  • رئيس الوزراء اللبناني: نمتلك اليوم قرار الحرب والسلم ونواجه انتهاكات إسرائيلية يومية
  • قمة بغداد.. رئيس الوزراء الأردني: تداعيات حرب غزة ستمتد لأعوام طويلة
  • انطلاق أعمال القمة العربية الـ34 في العاصمة العراقية بغداد
  • بالقرآن الكريم .. انطلاق الجلسة الافتتاحية لـ القمة العربية العادية الـ 34
  • تطورات متسارعة.. استقالة ثلاثة وزراء من حكومة الدبيبة والأعلى يسحب اعترافه بها
  • استقالة ثلاثة وزراء من حكومة الدبيبة وتصاعد الاحتجاجات في طرابلس