تصريحات كجمولة قيادية PPS حول الصحراء ومحتجزي البوليساريو تخلق السجال
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
أطلقت القيادية في حزب التقدم و الإشتراكية، و النائبة البرلمانية السابقة كجمولة منت أبي، تصريحات غير مسبوقة حول قضية الصحراء ، خلال مشاركتها في مائدة مستديرة نظمتها مؤسسة علي يعته حول “الوحدة الترابية المغربية ومقترح الحكم الذاتي” ، بمقر حزب التقدم والإشتراكية.
كجمولة منت أبي والتي شاركت في المائدة المستديرة بصفتها رئيسة المبادرة الصحراوية للتنمية المستدامة وحقوق الإنسان، قالت أن الأقاليم الجنوبية تعاني من خصاص كبير في القطاع الصحي، و مناصب الشغل في قطاع الصيد البحري، حيث يتم تشغيل المناطق الأخرى على حساب أبناء الصحراء وفق قولها.
كجمولة اعتبرت أنه يجب تسمية الاشياء بمسمياتها لبناء المنطقة سواء كان الحكم الذاتي أو الجهوية أو شيئا آخر وفق تعبيرها.
و قالت كجمولة : ” نريد حق المواطنة قبل حل المشكل ، حنا كمواطنين عايشين في منطقة معينة و خصنا مجتمع مدني يتكلم بوضوح و كل أريحية بدون مركب نقص”.
كجمولة، اعتبرت أن ” الأقاليم الصحراوية ماشي مادار فيها والو ولكن ماهو في مستوى الطموح المطلوب بسبب مشاكل البطالة و قطاع الصحة”.
ذات المتحدثة، قالت أن “المقاربة الأمنية ليست ناجعة ووصف المواطنين بالإنفصاليين خلقت مشاكل كبيرة للعائدين من مخيمات تندوف”.
و أضافت : ” أنا كنت عضوا في المكتب السياسي لجبهة البوليساريو و عائدة الى المغرب نهاية سنة 1991 للإنخراط في المشروع الذي أطلقه الملك الراحل الحسن الثاني وتصنيفنا انفصاليين إهانة لنا”.
كجمولة، و في حديثها عن المحتجزين بمخيمات تندوف قالت : ” ناس المخيمات صحراويين واعيين وماشي محتجزين وذلك خطاب يوجه للخارج ولكن حنا في الداخل خصنا ناقشو بصراحة”.
القيادية في حزب التقدم و الاشتراكية دعت إلى تأسيس خطاب جديد في مخاطبة جبهة البوليساريو و ساكنة تندوف بعيدا عن التهجم وفق قولها.
و اعتبرت كجمولة أن حل القضية هو التفاوض و ليس المواجهة العسكرية ، متهمة المغرب بـ”التصعيد في الخطاب” تجاه الطرف الثاني.
الناشط الصحراوي و المعارض لجبهة البوليساريو الإنفصالية مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، قال أن “صفة اللاجئ لها هيئة دولية مختصة حصرا في منحها للشخص او الاشخاص الذين فقدوا مظلة حماية دولتهم لأسباب قاهرة”.
و أضاف : ” المفوضية السامية لغوث اللاجيين هي الهيئة الدولية المعنية بمنح صفة اللجوء، تصف سكان مخيمات تيندوف باللاجيين”.
عبد الفتاح نعوم، أستاذ العلاقات الدولية بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية ، دعا حزب التقدم والاشتراكية إلى توضيح موقفه من الطبيعة القانونية لساكنة مخيمات تندوف، هل هم لاجئون أم محتجزون.
و قال نعوم الذي كان مشاركا في المائدة المستديرة إلى جانب كجمولة منت أبي، “سكان المخيمات لا يتوفرون على صفة “لاجئ” لأن الدولة المضيفة ترفض السماح للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين أن تقوم بإحصائهم، وهذه هي الوصفة الوحيدة لكي نعرف تعدادهم ومواقفهم”.
و ذكر نعوم أن “سكان المخيمات لا يتوفرون على صفة لاجئ، و ثمة واقعا لا يرتفع وهو العسكرة غير القانونية للمخيمات، والتي يقوم بها تنظيم مسلح تلقى تفويضا غير قانوني من سلطات الجزائر، و التوصيف القانوني والوحيد الممكن لحالة السكان أولئك هي أنهم محتجزون”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: حزب التقدم
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: الجيش قرر سحب لواءي الاحتياط 646 و179 من قطاع غزة
#سواليف
قالت هيئة البث العبرية إن #الجيش_الإسرائيلي قرر سحب لواءين إضافيين من قطاع #غزة وذلك بعد قراره سحب “الفرقة 98” في وقت سابق.
وأوضحت القناة في تدوينة عبر صفحتها الرسمية بمنصة “إكس” مساء الخميس، أن الجيش قرر سحب لواءي الاحتياط 646 و179 من غزة.
وفي وقت سابق، قالت الهيئة إن الجيش قرر سحب “الفرقة 98″ من قطاع غزة بالتزامن مع انتهاء عملية ” #عربات_جدعون” العسكرية التي بدأها في مايو الماضي.
مقالات ذات صلةوأضافت أن هذه الفرقة أنهت مهامها القتالية في منطقة شمال القطاع وبدأت الاستعداد للانسحاب.
وتابعت الإذاعة القول إن “الجيش قلص عدد قواته خلال الأيام الماضية، بعد سحب لواء المظليين والكوماندوز والمدرعات”.
وأفادت أيضا بأن 4 فرق عسكرية لا تزال تتمركز بالقطاع، موضحة أن فرقتين منها فقط تنفذان مهام قتالية شمال قطاع غزة وبمدينة خان يونس (جنوب)، في حين تقوم الفرقتان الأخريان بدور دفاعي.
من جهتها، ذكرت إذاعة الجيش أن رئيس الأركان إيال زامير قرر تقليص عدد قوات الاحتياط في كل الجبهات بنسبة 30%.
ونقلت عن مصادر أن قوات الجيش الإسرائيلي في غزة تتمركز بمناطق سيطرت عليها وتنتظر قرارات المستوى السياسي.
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي تكبد، خلال يونيو ويوليو، ما لا يقل عن 40 قتيلا وشهدت هذه الفترة عمليات نوعية للمقاومة في خان يونس وبيت حانون والمناطق الشرقية لمدينة غزة ومنها حي الشجاعية.