دولة الاحتلال تعطل جميع تطبيقات الملاحة في إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
صرّح ضابط عسكري إسرائيلي رفيع المستوى يوم الاثنين بتعطيل جميع تطبيقات الملاحة في إسرائيل نتيجةً للهجمات الإيرانية على مراكز سكنية في جميع أنحاء دولة الاحتلال.
وقال الضابط: "فيما يتعلق بتطبيق Waze، جميع التطبيقات التي تعمل بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لا تعمل حاليًا أما فيما يتعلق بمواقع الملاجئ، فتُعلن كل سلطة محلية عن أماكنها المحمية"، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.
وأضاف: "ندخل اليوم الرابع، بعد ليلة صعبة أخرى في الساعة الرابعة فجرًا، أُطلق وابل جديد من حوالي 40 صاروخًا، أسفر عن ثمانية قتلى و95 جريحًا وشهد موقع مركزي في بتاح تكفا مقتل أربعة أشخاص، وثلاثة في حيفا، وواحد في بني براك".
وفي المجمل، بلغ عدد الضحايا المدنيين 24 قتيلا، وما زلنا نبذل جهودًا في بات يام للعثور على شخص مفقود وأُقدر أنه في الساعات القادمة، سنعثر أيضًا على جثتها، وسيرتفع عدد القتلى إلى 25".
يحاول الجانب الآخر إطلاق وابل كبير من الصواريخ وتركيز جهوده. وابلهم أصغر مما يرغبون، وسلاح الجو الإسرائيلي ينجح في إحباط وإصابة العديد من أهدافه. في كل وابل، تضل حوالي 5-10% من الصواريخ طريقها، فتسقط جزئيًا في مناطق مفتوحة وجزئيًا في مناطق مأهولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دولة الاحتلال تطبيقات الملاحة إسرائيل تطبيق Waze
إقرأ أيضاً:
فيديو- مشاهد مؤثرة لطفل فلسطيني يركض حاملاً كيس طحين وسط وابل من الرصاص
أظهرت مقاطع فيديو مشاهد لطفل فلسطيني، ربما لا يتجاوز الست سنوات، مذعورًا، وهو يجري حاملًا كيس طحين، بينما يسمع وابلًا من الرصاص من خلفه. اعلان
ولا يشبه جري الطفل، في مقطع الفيديو المنشور، أيًا من ألعاب "المطاردة" أو "الاستغماية" الشائعة بين أبناء جيله، لأن "الخسارة" في مثل هذه اللحظات لن تُعوَّض في المرات القادمة، ولا يمكن لبسمة صديق أو لغمزة منه أن تلطّفها بأي شكل من الأشكال.
وكأن ذلك الطفل الأسمر يدرك قواعد اللعبة جيدًا، فيركض على ملء وجهه، يتعثّر غصبًا عنه، يسقط منه شيء من كيس الطحين، ينظر إليه بحسرة، يلوم نفسه، قصر قامته ربما، أو جسده الصغير، ثم يكمل طريقه، لأن عليه أن يفعل.
Related ترامب يريد إطعام غزة وقادة ديمقراطيون للرئيس: "هذه فرصتك للوفاء بوعدك لإنهاء الحرب"الجوع يحصد أرواح 162 فلسطينيا بينهم 92 طفلًا واليونيسف تحذرّ: غزة تجاوزت عتبة المجاعةفلسطينيون في غزة يخاطرون بحياتهم من أجل لقمة وحشد إسرائيلي على الحدود يدعو لاستيطان القطاعيتلفت الطفل خلفه، وكأنه يريد أن يتأكد من أن "أي رصاصة" لا تلاحقه "هو شخصيًا"، أو وكأن الموت لن يتتبعه إلى خيمته، لن يعرف له عنوانًا، وسيتركه أن يصير بين أهله "بطلًا"، يروون عنه أنه استطاع إحضار أو "انتزاع" كيس طحين في لحظة جسارة لا يقوى عليها حتى الرجال.
وبعد أن يختفي الطفل عن مرأى عدسة الكاميرا، بمساعدة طفل آخر يفوقه حجمًا بقليل، يترك ختام القصة بلا إجابة.
وتقول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن آلاف من المدنيين، والأطفال يخاطرون بحياتهم يوميا في محاولة لجلب حصص المساعدات، التي يتم إسقاطها من الجو، وقد غرق بعضهم بسبب ذلك أو أصيب.
ويوم السبت، أعلنت وزارة الصحة في غزة إنه قد وصل المستشفيات 98 قتيلًا و1,079 مصابًا خلال الـ24 ساعة الماضية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة