سياسي أنصار الله: مراكز المساعدات في غزة مصائد للقتل المتعمد
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
وقال سياسي أنصار الله في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء، إن الجريمة المروعة المركبّة التي استهدفت المئات من المدنيين الجوعى تؤكد مجددًا شراكة أمريكا الكاملة، مبيناً أن استمرار الحصار المميت وسياسة التجويع والإمعان في إذلال أهلنا في غزة يعكس وحشية العدوّ ومن يقف وراءه.
وأشار البيان إلى أن المجزرة الصهيونية تكشف بجلاء أن مراكز المساعدات التي تشرف عليها أمريكا أصبحت مصائد للقتل المتعمد والممنهج، داعياً وسائل الإعلام الاستمرار في تغطية الأزمة الإنسانية في غزة بكل صورها وتفاصيلها وتعرية كل المواقف المتخاذلة.
وجدّد المكتب السياسي لأنصار الله، العهد مع فلسطين وشعبها بأن اليمن مستمر في التصعيد العسكري ضد العدوّ حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أنصار الله: نفذنا عملية ضد أهداف حساسة للعدو في يافا
أعلن الناطق العسكري باسم جماعة "أنصار الله" الحوثي، اليوم الأحد، عن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت ما وصفه بـ"أهداف حساسة للعدو" في منطقة يافا المحتلة.
وأكد الناطق أن العملية جاءت في إطار التنسيق مع العمليات التي نفذها الجيش الإيراني ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف المتحدث أن صواريخ التي استخدمتها الجماعة، هي صواريخ "الفرط صوتية"، استهدفت مدينة تل أبيب، بالتوازي مع القصف الإيراني.
هجمات إسرائيلية على إيران لليوم الثاني على التواليوأطلقت إيران، أمس السبت، دفعة جديدة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على مدن إسرائيلية، من بينها حيفا وتل أبيب، مما أسفر عن مقتل 14 شخص وإصابة المئات من المدنيين وفقد العشرات منذ بدأ القصف الإيراني على إسرائيل، بحسب فرق الإسعاف. وشهدت عدة مناطق إسرائيلية تصاعدًا في عمليات الإخلاء نتيجة الهجمات، وسط تقارير عن وقوع مئات الجرحى.
وردًا على الهجوم، شنت إسرائيل غارات جوية موسعة، لليوم الثاني يوم السبت، استهدفت مرافق طاقة ومواقع حكومية في العاصمة الإيرانية طهران، بما في ذلك وزارة الدفاع ومستودعات للنفط، ما تسبب في اندلاع حرائق ومقتل نحو 78 شخصًا خلال اليومين الماضيين. كما أُفيد بمقتل عشرات الإيرانيين جراء استهداف منشآت طاقة وقاعدة دفاعية.
في سياق التصعيد، أعلنت إيران تعليق محادثاتها النووية مع الولايات المتحدة، والتي كانت ستعقد في العاصمة العُمانية مسقط اليوم الأحد.
وترافق ذلك مع تصعيد في الخطاب السياسي، حيث حذر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من استمرار الضربات، متوعدًا باستهداف البرنامج النووي الإيراني، بينما صرح مسؤولون إيرانيون بأن الهجوم المقبل سيكون "أشد بعشرين مرة" من الهجوم السابق.