مصطاف وسباح منقذ يعثران على جثة مهاجرة على شاطئ مدينة في تونس
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
إعداد: جمال بلعياشي إعلان اقرأ المزيد
الشابة هي مدينة شاطئية صغيرة تتبع لولاية المهدية على الساحل التونسي. ويسافر إليها عدد كبير من المصطافين التونسيين لقضاء عطلتهم. يوسف الشافعي هو مصور هاو زار المدينة للتنزه يوم الأحد 20 آب/ أغسطس الجاري.
في تلك اللحظة، رأى تجمعا صغيرا من السباحين المنقذين. اقتربت من هؤلاء، ورأيت جثة امرأة تطفو على سطح الماء.
{{ scope.legend }}
© {{ scope.credits }}سارعت بالتقاط مجموعة من الصور. رأيت ملابس أيضا وأحذية وبقايا مركب هجرة.
وبعد مرور ساعة، تم اكتشاف ثلاثة جثث أخرى حسب ما أكده السباحون المنقذون. وقالوا لي أيضا أنه تم العثور على جثة أخرى في نفس المنطقة الليلة الماضية.
وضع رجال الحماية المدنية الجثث في أكياس الموتى ومن ثم قاموا بتسليمها للحرس الوطني (الدرك) الذين نقلوها لمكان آخر.
"إنها المرة الأولى والأخيرة التي أعمل فيها كسباح منقذ"
وحسب وصف يوسف الشافعي، فإن الضحية تبدو من أصيلي أفريقيا جنوب الصحراء. أمين عبد الجواد، 19 سنة، هو سباح منقذ وكان أول من عثر على الجثة. ويحدث أمين فريق تحرير مراقبون عن هذه التجربة الصادمة:
من المفترض بما أنني سباح منقذ أن يكون لي الحق في رفع جثة. ذلك يدخل ضمن مهام الغطاسين (فريق التحرير: التابعين للبحرية الوطنية). ولكني لم أكن أعلم ذلك في تلك اللحظة.
وأمام فضولي أمام شيء يطفو على سطح المياه، سبحت في اتجاهه وأيقنت أن الجثة تعود لشخص. قمت بإخراجها من المياه واتصلت بالغطاسين الذين عثروا على ثلاث جثث أخرى في وقت لاحق.
تواصلت العملية إلى غاية اليوم التالي (21 آب/ أغسطس 2023). في معظم الحالات، يعثر الغطاسون على أعضاء بشرية متفرقة، قفص صدري، ذراع، ساق. كان الأمر مروعا.
بعد أن تم وضعها في أكياس الموتى، تم تسليم الجثث إلى الحرس الوطني.
شعور بالاضطراب لا يزال يراودني، لم أتلق أي دعم نفسي. ولم يتم اتخاذ أي إجراء في هذا الصدد.
منذ ذلك اليوم، أصبحت أكره البحر.
إنها المرة الأولى والأخيرة التي أعمل فيها كسباح منقذ.
وتحولت محافظات المهدية وصفاقس ومدنين أيضا إلى بؤر كبيرة لانطلاق رحلات الهجرة غير النظامية باتجاه السواحل الأوروبية. وفي كل عام، يحاول الآلاف من الأشخاص من موطني دول أفريقيا جنوب الصحراء وتونسيين أيضا ولكن بدرجة أقل الوصول إلى أوروبا انطلاقا من هذه السواحل.
وبين مطلع شهر كانون الثاني/ يناير و20 تموز/ يوليو الماضي، تم العثور على جثث 901 مهاجرا على الأقل على السواحل التونسية والغالبية العظمى منهم من أصيلي دول أفريقيا جنوب الصحراء، وفق حصيلة رسمية للسلطات في تونس.
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: بيئة خبر كاذب تونس هجرة هجرة غير شرعية بيئة
إقرأ أيضاً:
“إرث” أبوظبي يُطلق عروض الإقامة الصيفية على شاطئ البحر
أبوظبي – الوطن:
انطلق في عطلة صيفية لا تُنسى في فندق “إرث” أبوظبي، حيث يلتقي التراث الإماراتي الخالد مع الفخامة المُعاصرة. من الشاطئ النقي الحائز على شهادة “العلم الأزرق” إلى المرافق العائلية المُصمّمة بعناية والفلل الشاطئية الهادئة، يدعوكم “إرث” أبوظبي للاستمتاع بإقامة فريدة من نوعها، تنبض بالأصالة والرقي.
استمراراً لرسالته في الحفاظ على الثقافة الإماراتية والاحتفاء بها، يبقى “إرث” أبوظبي رمزاً للضيافة الأصيلة، وهو ما ينعكس بوضوح في خدماته ومرافقه وتجربة ضيوفه الشاملة. وخلال هذا الصيف، يمكن للضيوف الاستفادة من أسعار موسمية خاصة تسري من 1 يونيو وحتى 30 سبتمبر، لتجربة إقامة غامرة داخل ملاذٍ ساحر في قلب العاصمة.
استمتعوا بأشعة الشمس على الشاطئ البكر الحائز على شهادة العلم الأزرق، الذي يشتهر بكونه من أنقى الشواطئ الصديقة للبيئة في دولة الإمارات، واختبروا مغامرات الرياضات المائية المثيرة مثل الجيت سكي ليوم حافل بالإثارة على البحر. أما العائلات، فستعشق نادي الأطفال “البراحة”، الملاذ الحيوي المرح المُخصّص للصغار الذي يُمكّنهم من الاستكشاف،اللعب وصنع لحظات لا تُنسى. وتشمل كل إقامة بوفيه إفطار في مطعم “الرِّمال”، حيث تُقدَّم النكهات المحلية والعالمية يومياً في أجواء ترحيبية نابضة بالحياة.
تبدأ الأسعار الحصرية لفصل الصيف من 750 درهماً فقط لغرفة العبية ديلوكس، و1,250 درهماً لفئات الأجنحة، و3,100 درهماً لفيلا شاطئية بغرفة نوم واحدة. وتشمل جميع الأسعار وجبات الإفطار والضرائب والرسوم، لتمنح الضيوف قيمة استثنائية لتجربة راقية تنبض بروح الضيافة الإماراتية الأصيلة.